أكد وكيل وزارة الإعلام صلاح المباركي أن مشروع البيئة الإعلامية سيغير مفهوم دور وزارة الإعلام ودور الإعلام والعلاقات العامة في وزارات الدولة، فضلاً عن تحقيقه طموح وتطلعات الجميع، مبيناً أنه مشروع ضخم يحتاج إلى جهد كبير، لذا تم تبنيه من قبل مجلس الوزراء أعلى سلطة تنفيذية في الدولة.

Ad

وقال المباركي لـ"الجريدة"، عقب مشاركته في فعالية النشاط الاجتماعي الذي نظمته نقابة العاملين في وزارة الإعلام للتبرع بالدم في مسرح حمد الرومي في ديوان الوزارة صباح أمس الاول، إنه تم إنجاز ما يقارب 50% من هذا المشروع، مبيناً أن "الإعلام"، بصفتها مستشارا فنيا للمشروع، شكلت مجموعة من الفرق لتنفيذه، وهناك المزيد من الخطوات الطموحة سيتم إعلانها في الوقت المناسب.

وأبدى حرص وزارة الإعلام على دعم كل عمل إنساني واجتماعي سواء بالتعاون مع مؤسسات الدولة الخدمية وغيرها اضافة الى مؤسسات المجتمع المدني التي لها إسهامات كبيرة في العمل الإنساني والاجتماعي، مؤكدا أن التبرع بالدم يعتبر من أهم الأعمال الإنسانية التي تنمي روح الترابط وتعزز قيما إنسانية ووطنية أصيلة في المجتمع خصوصا وأن هناك حاجة دائمة لدى بنك الدم للمتبرعين.

ومن جهته، قال الوكيل المساعد لقطاع التلفزيون الشيخ فهد المبارك لـ"الجريدة" ان تنظيم يوم للتبرع بالدم للإعلاميين يعتبر ثمرة جهد وتعاون بين نقابة العاملين في وزارة الإعلام وبنك الدم، مؤكدا انه حرص على أن يكون أول المتبرعين فور إبلاغه ببدء التبرع نظرا لأهمية مثل هذا العمل الإنساني وانعكاساته الإيجابية في المجتمع.

من جانبه، أكد الوكيل المساعد للقطاع الإداري والمالي خالد السبيعي أن "التبرع بالدم ووجود بنك الدم في وزارة الإعلام وتدفق العاملين في الوزارة للتبرع بالدم بهذا المنظر المهيب يثلج صدر كل من يشاهده"، لافتا إلى "أهمية تنظيم مثل هذه الأنشطة الإنسانية والاجتماعية من قبل نقابة العاملين في وزارة الإعلام التي يحرص أعضاء مجلس إدارتها على خدمة العاملين في الوزارة في شتى الجوانب".

وقال الوكيل المساعد لقطاع الإذاعة يوسف مصطفى إن "تزاحم الإعلاميين للتبرع بالدم يعكس حالهم، فهم على الدوام على استعداد للتبرع بدمائهم من أجل هذا الوطن"، مؤكدا أنه "عندما ينادينا الواجب فإننا نقدم دماءنا فداء للوطن".

وأبدى الوكيل المساعد لقطاع الأخبار والبرامج السياسية فيصل المتلقم حرص

وزارة الإعلام ممثلة بأجهزتها على دعم مثل هذه الأنشطة الاجتماعية والانسانية، مؤكدا أن مثل هذه الأنشطة تغرس في نفوس الشباب حب عمل الخير وخدمة المجتمع كما تسهم في تطور ورقي المجتمعات.