يُعتبر تبنِّي مجموعة "أنصار بيت المقدس"، محاولة اغتيال وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، انتقاماً لفضِّ اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة"، العملية الأولى التي تتورط فيها المجموعة داخل العمق المصري، في قلب القاهرة.
ففى أغسطس من عام 2011، أعلنت مجموعة أطلقت على نفسها "أنصار بيت المقدس"، انطلاقها من الأراضي المصرية، حين نفَّذت مجموعات مُسلحة، عملية غير مسبوقة، بالتسلل من سيناء إلى مدينة إيلات، بعد قتل 16 جندياً مصرياً، والاشتباك مع جنود إسرائيليين، أوقعت سبعة بين قتيل ومصاب، قبل أن ينسحب أفراد المجموعة إلى داخل سيناء.ويعتقد مراقبون، أن "بيت المقدس" مجموعة جهادية تضم خليطاً من المصريين والفلسطينيين الجهاديين، الذين فروا من قطاع غزة، بعد ملاحقتهم من قبل حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إثر إعلان زعيمهم في القطاع عبدالحميد موسى "رفح" إمارة إسلامية، في أغسطس من عام 2009.وشنَّ "أنصار بيت المقدس" هجمات ضد إسرائيل، حيث استهدفت مطلع العام دورية إسرائيلية، قرب جبل عريف، من الجانب الإسرائيلي، قتلت جندياً وأصابت آخر من أفراد الدورية وأعلنت الجماعة استشهاد ثلاثة من منفذيها، تبين أن اثنين منهم من محافظة المنوفية، شمال القاهرة، وتبنت الجماعة كذلك، عمليات إطلاق صواريخ "جراد" تجاه إسرائيل، كان آخرها استهداف لمدينة "إيلات" منتصف أغسطس الماضي، وتبنَّت عدة هجمات على أنبوب الغاز المؤدي لإسرائيل بعد ثورة 25 يناير.
دوليات
«أنصار بيت المقدس»... خليط من المصريين والفلسطينيين
10-09-2013