سورية تفرج عن لبناني أسر خلال «كمين تلكلخ»

نشر في 22-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 22-03-2013 | 00:01
No Image Caption
اتهم داعي الإسلام الشهال بتمويل المجموعة

• هدوء حذر في طرابلس وانتشار كثيف للجيش

أفرجت السلطات السورية أمس عن اللبناني حسان سرور، الذي أسرته خلال عملية كمين «تلكلخ»، وقال سرور إن «مجموعة تلكلخ دخلت سورية عبر وادي خالد، ضمن مجموعة مسلحة لقتال الجيش السوري»، واتهم مؤسس التيار السلفي في لبنان داعي الاسلام الشهال «بتمويل المجموعة، والقبض كان يتم عبر شخص اسمه براء من منطقة المنكوبين، وشخص اسمه ابومصعب الفلسطيني».

واعلن سرور ان «كل مجموعة تلكلخ كان معها سلاح (روسي وقذائف ورشاشات)»، موضحا انه «تم تدريبهم في المنكوبين وفي تلكلخ على يد يوسف ابوعريضة وابوعمر».

ولفت الى انه «تم الدخول الى داخل الاراضي السورية ليلا من وادي خالد، وقد تواجهنا مع كمين في وادي الحسن في داخل الاراضي السورية، وقد كنت آخر افراد المجموعة، وهربت عندما وقعت الاشتباكات، وتم القاء القبض علي صباحا».

وذكر سرور ان «مكتب ابوالوليد كان يعطي دروسا عن الجهاد في باب التبانة»، موكدا انه «لم يشارك في اشتباكات مع جبل محسن، ولا علاقات له بتيار المستقبل، وهو عاطل عن العمل منذ سنتين»، معلنا انه «في باب التبانة يتم عرض فيديوهات مفبركة تدعي ان الجيش السوري يقتل ويذبح ويغتصب، وهذا مناف للواقع الذي شاهدته، لاسيما القناصة والمجرمون الذين قابلتهم في السجن».

ورد الشهال على سرور، معتبرا ان «النظام السوري يشعر بلحظاته الأخيرة، ويريد الانتقام من خصومه، ويرمي الفشل على غيره، وهي ليست المرة الأولى التي يتهم فيها السوريين»، مؤكدا أنه «أجبر وألزم حسان سرور على القول إنني أنا من موّل هذه المجموعة».

ووضع الشهال هذا الأمر «ضمن الانتقام السياسي والإعلامي للنظام السوري»، مؤكدا «نتشرف بنصرة الشعب السوري، وكلام سرور أمام التلفزيون السوري ليس صحيحا وهو في غير محله».

وكانت المديرية العامة للأمن العام أعلنت، في بيان امس، أنه «بناء على التوجيهات الرسمية، واستكمالا للاتصالات التي قام بها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم مع السلطات السورية، تم اليوم الافراج عن المواطن اللبناني حسان سرور، وسُلم الى المديرية العامة للامن العام التي قامت بنقله الى لبنان. وتعمل المديرية على استكمال الاجراءات الادارية والقانونية لإقفال ما تبقى من هذا الملف تحت إشراف القضاء المختص».

في غضون ذلك، ساد هدوء حذر في المناطق التي شهدت أعمال قنص أمس الأول في طرابلس، وسط انتشار كثيف لوحدات الجيش اللبناني التي سيرت دوريات في الأحياء الرئيسية والساحات، وأقامت حواجز ثابتة لتدقق في الهويات، كما أقامت وحدات الجيش حواجز جديدة في بعض المناطق الفاصلة بين باب التبانة وجبل محسن.

وسجل صباح أمس بعض رشقات القنص المتفرقة، كما سمع دوي انفجار في سوق الخضار في طرابلس، نتج عن سقوط قذيفة لم توقع أي اصابة.

back to top