القاهرة تجدد دعمها لـ «الائتلاف» وفابيوس يعيد التسليح الفرنسي إلى الطاولة

Ad

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمس مرسوماً قضى بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحق الذين يقومون بعمليات خطف، على أن تصل العقوبة إلى الإعدام إذا أدّى الخطف إلى وفاة المخطوف.

وأشار المرسوم الذي نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إلى أن "كل من خطف شخصاً حارماً إيّاه من حريته بقصد تحقيق مأرب سياسي أو مادي، أو بقصد الثأر أو الانتقام، أو لأسباب طائفية، أو بقصد طلب الفدية، يعاقب بالأشغال الشاقة المؤبدة".

ونص المرسوم على أن عقوبة الإعدام تكون "إذا نجم عن جريمة الخطف وفاة أحد الأشخاص، أو حدثت له عاهة دائمة، أو قام الفاعل بالاعتداء جنسياً على المجني عليه".

وأنزل المرسوم عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بـ"كل شخص يبتز المجني عليه بأي شكل كان، أو زوجه أو أحد أصوله أو فروعه بشكل مباشر أو غير مباشر". وبموجب المرسوم فإنه "يستفيد من العذر المُحِلّ كل من لديه مخطوف وبادر إلى تحريره بشكل آمن، أو قام بتسليمه إلى أي جهة مختصة خلال 15 يوماً من تاريخ نفاذ هذا المرسوم".

إلى ذلك، قررت الحكومة السورية الموالية لنظام الأسد أمس إعفاء بعض المستوردات النفطية القادمة من إيران "حصراً" من الرسوم الجمركية، وذلك حتى 30 يونيو المقبل.

وفي وقت التقى رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد معاذ الخطيب أمس الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في القاهرة، بعد إعلان الجامعة دعمها لسعي الائتلاف إلى الحصول على مقعد دمشق في الأمم المتحدة، أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو دعم بلاده للائتلاف الوطني السوري المعارض، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في باريس، الذي أشار إلى أن بلاده مازالت "تفكر في تقديم أسلحة دفاعية للمعارضة السورية". وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قال قبل أيام إن بلاده لم تقتنع بعد بتسليح المعارضة السورية.

(دمشق، باريس ـ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)