مقتل 10 بينهم 6 من عناصر الأمن في هجمات متفرقة
في خطوة تعتبر دعما للحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي، ووسط توتر الأزمة السياسية والأمنية في البلاد، صعدت صحوة الأنبار من تحركاتها وكثفت وجودها في المحافظة دعما للحكومة.وكشف زعيم مجلس إنقاذ محافظة الأنبار حميد الهايس أمس، عن افتتاح مكاتب جديدة لقوات الصحوة لكل عشيرة من عشائر المحافظة، مبيناً أن المقاتلين في هذه المكاتب يعملون تحت امرة القيادة الأمنية في الأنبار.وبين الهايس، أن "مجلس إنقاذ الأنبار افتتح مكاتب جديدة لقوات الصحوة داخل كل عشيرة من عشائر المحافظة، بدءا من حدودها مع العاصمة بغداد وصولاً إلى الحدود الدولية مع سورية والأردن".وأوضح أن "كل مكتب يضم عشرات المقاتلين التابعين للصحوة، يعملون تحت امرة وتصرف قيادة عمليات الأنبار والشرطة المحلية في المحافظة"، مشيراً إلى أن "قوات الصحوة بدأت بتسيير دوريات مشتركة مع الشرطة في المحافظة وتنفيذ مهام قتالية ساندة مع قوات الأمن".وأضاف الهايس أن "الهدف من ذلك منع تنظيم القاعدة من العودة إلى الأنبار والرجوع إلى مربع قطع الرؤوس وانعدام الأمن"، مؤكداً في الوقت نفسه أن "القوات المسلحة العراقية تسيطر على جميع أجزاء الأنبار ولا يوجد شبر واحد خارج عن سيطرتها".يشار إلى أن محافظة الأنبار شهدت في الآونة الأخيرة تصاعد أعمال العنف، وأعرب أكثر من مسؤول محلي في المحافظة عن مخاوفه من عودة تنظيم القاعدة للسيطرة على مفاصل الحياة في الأنبار.في غضون ذلك، قتل عشرة أشخاص بينهم ستة من عناصر الأمن، وأصيب سبعة آخرون أغلبهم من عناصر الأمن كذلك، في هجمات متفرقة شمال بغداد.وقال مصدر في وزارة الداخلية أمس، إن "اربعة جنود قتلوا وأصيب خمسة بجروح في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للجيش على الطريق الرئيسي في منطقة التاجي شمال بغداد".وفي بعقوبة مركز محافظة ديالى (60 كلم شمال شرق بغداد) قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة، إن "أربعة أشخاص قتلوا وأصيب اثنان آخران بجروح من جراء انفجار عبوة ناسفة وسط سوق شعبي في ناحية كنعان "الواقعة إلى الجنوب من بعقوبة".وأضاف أن "اثنين من الشرطة قتلا وأصيب مثلهم بجروح في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للشرطة في ناحية بهرز جنوب بعقوبة".(بغداد - أ ف ب، كونا)
دوليات
العراق: «الصحوة» تكثف وجودها في محافظة الأنبار دعماً للحكومة
24-05-2013