سورية: 300 قتيل في «جديدة عرطوز»

نشر في 22-04-2013 | 00:02
آخر تحديث 22-04-2013 | 00:02
No Image Caption
«النظامي» يتقدم في القصير و«الائتلاف» يدعو «حزب الله» إلى الانسحاب

بعد معارك عنيفة استمرت 5 أيام، سيطرت القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد أمس على منطقة جديدة عرطوز الفضل في ريف دمشق. وبعد أن انتهت الاشتباكات عثر الأهالي على أكثر من 300 جثة تعرض بعضها للحرق بعد سكب الوقود عليها.

واتهم نشطاء المعارضة القوات الموالية للأسد والميليشيات التابعة لها بارتكاب المجزرة، وعرضواً صوراً وأشرطة مصورة تظهر جثث عشرات القتلى الذين تم العثور عليهم وقد تعرضوا لتشويه وحرق وذبح. وقامت القوات الموالية للأسد بحملة اعتقالات داخل جديدة عرطوز الفضل شملت أكثر من 450 معتقلاً.  

إلى ذلك، سيطرت القوات النظامية والميليشيات التابعة لها بدعم من مقاتلي "حزب الله" اللبناني أمس على عدد من قرى ريف القصير الحدودي مع لبنان، بينها البرهانية، والرضوانية، وتل النبي مندو، وقادش، والمنصورية، والسكمانية، والسعدية، في خطوة تحقق لهذه القوات مزيداً من التقدم في اتجاه مدينة القصير التي تعتبر معقلاً للمعارضة المسلحة في جنوب محافظة حمص.

وبينما ذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي

عبدالرحمن أن "معظم الذين يحاربون المجموعات المقاتلة المعارضة في ريف القصير من عناصر اللجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام ومن المقاتلين الموالين لحزب الله، ويحمل معظمهم الجنسيات اللبنانية"، طالب الائتلاف الوطني المعارض، حزب الله بـ"سحب قواته من الأراضي السورية على الفور"، محذراً من أن تدخلات الحزب "ستجر المنطقة إلى صراع مفتوح على احتمالات مدمرة".

وطالب الائتلاف الحكومة اللبنانية بأن "تنظر بمنتهى الجدية إلى الوضع، وأن تتخذ قبل فوات الأوان كل ما يلزم من إجراءات، لوقف الاعتداءات التي يمارسها حزب الله عبر انخراطه السافر ووقوفه إلى جانب نظام الأسد في حربه على الشعب السوري".

 وسقطت أمس صواريخ جديدة داخل الأراضي اللبنانية مصدرها سورية، وطالب الرئيس اللبناني الجيش باتخاذ التدابير اللازمة لوقف الاعتداءات.

والتقى الأسد أمس مجموعة من الشخصيات السياسية اللبنانية الداعمة له بينهم حسين خليل معاون الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله.  

back to top