الأسد يتمسك بالكرسي: التنحي خيانة وطنية

نشر في 19-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 19-06-2013 | 00:01
No Image Caption
أنباء عن عملية عسكرية جنوب دمشق... والموالون يدعمون احتجاجات تركيا
جدد الرئيس السوري بشار الأسد تمسكه بقيادة البلاد التي تشهد نزاعاً مستمراً من أكثر من عامين، معتبراً التنحي عن منصبه "خيانة وطنية"، وذلك في مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر الغيميني تسايتونغ" الألمانية نشرت كاملة أمس.

وقال الأسد في المقابلة: "إذا كان قراري أن أترك في هذه الظروف فهي خيانة وطنية... ولكن عندما يكون قرار الشعب أن تتخلى عن منصبك فهذا موضوع آخر"، وذلك بحسب النص الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا). وأضاف الأسد: "كيف تعرف أن الشعب يريدك أن تترك منصبك... إما بالانتخابات أو الاستفتاء".

ورفض الرئيس السوري منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة له قبل أكثر من عامين، التنحي عن منصبه، وهو مطلب اساسي للمعارضة السورية والعديد من الدول الداعمة لها.

وشدد الأسد على ان "الرئيس لديه مهمة بحسب الدستور، ولديه فترة رئاسية تنتهي في عام 2014. عندما يكون البلد في أزمة تكون مهمات الرئيس أكبر وليست أقل، فمن الطبيعي ألا تترك البلد خلال الأزمة".

وأقر الرئيس السوري بمشاركة عناصر من حزب الله اللبناني في المعارك الى جانب القوات النظامية، مقللا في الوقت نفسه من تأثير هؤلاء على سير المعارك الميدانية.

وشدد على انه "لا يوجد كتائب لحزب الله... هم أرسلوا عددا من المقاتلين على أطراف الحدود حيث يوجد إرهابيون في منطقة الحدود عند القصير... وساعدوا الجيش السوري في عملية التنظيف على الحدود اللبنانية".

وسأل الأسد: "مهما أرسل حزب الله إلى سورية فكم يستطيع ان يرسل؟ بضع مئات؟ أنت تتحدث عن معركة يوجد فيها مئات آلاف الجنود من الجيش العربي السوري"، وأضاف "بضع مئات تؤثر في مكان... ولكن لا تستطيع أن تغير الموازين في سورية".

أحياء دمشق الجنوبية

إلى ذلك، افادت صحيفة "الوطن" السورية المقربة جدا من النظام أن "الجيش يستعد لاطلاق عملية عسكرية ضد أحياء دمشق الجنوبية التي لا زال فيها جيوباً للمعارضة".

واعتصم العشرات من موالي النظام السوري أمس أمام السفارة التركية في دمشق "رفضا لقمع قوات (رئيس الحكومة التركية رجب طيب) أردوغان للمحتجين الأتراك"، كما ذكر التلفزيون الرسمي السوري.

(دمشق - أ ف ب، رويترز،  د ب أ، يو بي آي)

back to top