حورية فرغلي: «نـوارة» أهم محطة في مسيرتي الفنية

نشر في 18-08-2013 | 12:02
آخر تحديث 18-08-2013 | 12:02
اكتشفها المخرج خالد يوسف وقدمها في فيلم «كلمني شكرا»، فلفتت الأنظار بأدائها أحد أدوار الإغراء، لكنها سرعان ما انتقلت إلى أدوار الفتاة الشعبية والأرستقراطية، وبنت الطبقة المتوسطة، لتؤكد أنها تعتمد في صعودها سلّم النجومية على موهبتها لا على جمالها...
إنها الممثلة الشابة حورية فرغلي التي أطلت في الدراما الرمضانية هذا العام من خلال «بدون ذكر أسماء» للكاتب الكبير وحيد حامد. عن أحدث أدوارها وقضايا أخرى كان اللقاء التالي معها.
ما الذي جذبك إلى شخصية نوارة؟

نوارة فتاة شعبية بنت بلد تحلم بيوم عرسها لأنها تخشى من العنوسة، وتنتظر تحقيق هذا الحلم، إلا أن حياتها تتغيرّ تماماً بعد زواجها. إنها شخصية مصرية جداً وشديدة الواقعية، تزخر حياتها بالدراما، وتراها حولك في كل مكان، لذا أعتبر المسلسل نقطة تحول في مسيرتي الفنية، نظراً إلى أهمية الشخصية التي أجسدها والمراحل والتقلبات التي تمرّ بها،

 

وإلى المسلسل؟

رصده الحارة الشعبية ومصر في الثمانينيات والتغيرات والأحداث السياسية التي واجهتها، ويكفي أنه عمل للكاتب الكبير وحيد حامد حتى أوافق عليه من دون تردد.

تجسدين شخصية فتاة شعبية للمرة الرابعة ألم تقلقي من التكرار؟

تختلف نوارة عن شخصية الفتاة الشعبيّة التي قدمتها في «دوران شبرا» و{الشوارع الخلفية» و{عبده موته»، وأعتقد أن المشاهد لن يشعر بأي تكرار لأن الشخصية مليئة بالدراما والمشاعر، وتعيش مقهورة خلافاً للشخصيات التي سبق أن جسّدتها.

لماذا انسحبتِ من مسلسل «العقرب»؟

لأن الدور مكتوب بطريقة سيئة، وفي الوقت نفسه عُرض عليّ مسلسل «بدون ذكر أسماء» للكاتب الكبير وحيد حامد، فأعجبت بالدور، فضلاً عن أن وحيد حامد يشترط على الفنان التفرغ لعمله.

هل صحيح أنك اختلفتِ مع الفنانة روبي حول ترتيب الأسماء في الشارة؟

لا خلافات مع روبي وما نشر مجرّد ادّعاءات إعلامية، وقد نفيتُ هذا الأمر أكثر من مرة، علاوةً عن أن أي مشهد لم يجمعني بها، فكيف ينشأ بيننا خلاف؟ ثم لم أصل بعد إلى المرحلة التي تخولني أن أشترط وضع اسمي بشكل وترتيب معينين، بالإضافة إلى أن ترتيب الأسماء والشارة مسؤولية المخرج مع شركة الإنتاج، وأنا لا أتدخل في عمل أحد. عموماً، ترتيب الأسماء في تصوري لا يحدد بطل العمل، بل حكم الجمهور وتأثير الدور عليه.

لماذا تفضلين البطولة الجماعية؟

المهمّ عندي الدور وليس حجمه، سواء كان بطولة جماعية مثل «حكايات بنات» أو بطولة مطلقة مثل «المنتقم»، ثم أصبحت البطولة المطلقة موضة قديمة والمستقبل للبطولات الجماعية.

ما تقييمك لموسم رمضان الدرامي؟

يعتبر أحد أقوى المواسم رغم قلة الأعمال والتخوف من تأثير الأحداث السياسية، لكن جودة الأعمال جعلت منه موسماً قوياً، لا سيما أن المنافسة اشتدت بين أكثر من مسلسل. في النهاية يصبّ ذلك في صالح المشاهد.

ما أبرز مميزات هذا الموسم، برأيك؟

أفرز جيلاً جديداً من المخرجين والمؤلفين والفنانين الشباب الذين سيكون لهم مستقبل كبير...

من لفتك من المخرجين الشباب؟

تامر محسن ومحمد جمال العدل ومحمد سامي وغيرهم ممن قدموا أعمالاً جميلة.

ما سبب تعثر إطلاق موسم بديل لرمضان؟

ربما الإعلانات ونسبة المشاهدة العالية في رمضان أكثر من باقي العام، وربما الاستسهال والتعود على عرض المسلسلات الجديدة في رمضان، في حين أن الأعمال التركية تعرض في باقي اشهر السنة وتحقق نسبة مشاهدة عالية، بالإضافة إلى أن الأعمال المعروضة في رمضان تجد لها جمهوراً عند إعادة عرضها.

ألم تقلقي من عرض فيلمين لك في موسم عيد الفطر؟

تمنيّتُ ألا يُعرض الفيلمان في الوقت نفسه، لكن اختيار التوقيت لا يحدده الفنان بل جهة الإنتاج، قدر الله وما شاء فعل. عموماً، لن يتشتت الجمهور لأن الفيلمين مختلفان تماماً، سواء في ما يتعلق بالشكل أو المضمون أو الأداء.

لماذا يتم تصنيفك كممثلة إغراء؟

فيلم «كلمني شكراً» السبب في تصنيفي ممثلة إغراء، ولا أعلم لماذا لم يفارقني اللقب حتى الآن رغم أدائي أدوارًا شعبية وبنت بلد وفتاة راقية...

هل نفهم من كلامك أنك لن تقدمي أدوار الإغراء؟

لست ضد الإغراء ما دام يخدم الدراما والدور. في النهاية أنا ممثلة ولا بد من أن يكون مشهد الإغراء في إطار الأحداث وله ضرورة، ومن دونه يسقط الدور، لذلك أؤديه. أما إذا اشترطت اختيار أدوار محددة ولا أقدم إغراء، في هذه الحالة لن أكون فنانة شاملة، فقد سبق أن أطلق على «الكبيرة» هند رستم لقب فنانة إغراء.

back to top