حثت الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية السلطات في تركيا على احترام حق المحتجين في التجمع، بعدما حاولت الشرطة إخلاء ساحة تقسيم في اسطنبول من المتظاهرين.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي كايتلين هايدن: "نحن قلقون من أي محاولة لمعاقبة أفراد يمارسون حقهم في حرية التعبير".وشدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على حرية التجمع ودعا إلى الحوار لتسوية مسألة الاحتجاجات.وتواصلت الاشتباكات حتى الليل في ساحة تقسيم باسطبنول بعدما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على مجموعة من المتظاهرين المناهضين للحكومة في محاولة أخيرة لإخلاء الميدان.وأصبحت تلك الساحة مركزا للمظاهرات التي بدأت باحتجاج على بناء مشروع في حديقة جيزي. وعاد الهدوء ليل الثلاثاء الاربعاء الى ميدان تقسيم بوسط اسطنبول بعد 20 ساعة من المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين، حسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.وبعد المواجهات الاخيرة في الشوراع المطلة على الميدان معقل الاحتجاجات ضد رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان منذ 31 مايو، اطلقت شرطة مكافحة الشغب اخر قنابلها المسيلة للدموع.وتجمع رجال الشرطة وسياراتهم المصفحة امام المركز الثقافي اتاتورك. كما تجمعت وحدات اخرى تحت نصب الاستقلال في الطرف الاخر من الميدان. ولا يزال الاف المتظاهرين يحتلون حديقة جيزي حيث سيلتقي ممثلون عنهم خلال النهار رئيس الحكومة.وشهدت مدينة انقره مواجهات ايضا ليلا اطلقت خلالها اطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع ورشت بخراطيم المياه آلاف المتظاهرينوتدخلت قوات الامن التركية لتفريق تجمع في وسط المدينة بالقرب من السفارة الاميركية لخمسة آلاف شخص كانوا يهتفون مطالبين الحكومة بالاستقالة وباستقالة رجب طيب اردوغان.ورفع المتظاهرون الاعلام التركية. وكانت الشرطة قد فرقتهم في وقت سابق ولكن الكثيرين منهم عادوا الى المكان. وفي نفس الوقت، تواصلت المواجهات المتقطعة في اسطنبول حيث استعادت الشرطة السيطرة على ميدان تقسيم وطردت منه لمرتين المتظاهرين بواسطة القنابل المسيلة للدموع.
آخر الأخبار
دعوات أممية واميركية لتركيا باحترام حقوق المحتجين
12-06-2013