الدراما التلفزيونية قبلة العائدين من السينما والغناء

نشر في 24-09-2013 | 00:03
آخر تحديث 24-09-2013 | 00:03
يجمع مسلسل {مدرسة الحب} الذي انطلقت التحضيرات للمباشرة في تصويره نجوم الغناء في العالم العربي بعد طول غياب عن الشاشة الصغيرة، فيما شهدت الدراما الرمضانية بدورها عودة نجوم السينما، إلا أن التجارب تفاوتت بين النجاح والفشل.
أسئلة كثيرة تتبادر إلى الأذهان حول دوافع ظاهرة عودة نجوم السينما والغناء إلى الدراما التلفزيونية وخلفياتها، فهل تعزى إلى توقف سوق الغناء بسبب الأوضاع السياسية التي تمر بها البلاد، أم إلى نجاح نجوم السينما الكبار في المواسم السابقة ما حمس البعض لخوض التجربة؟

مدرسة الحب

بعد غياب 30 سنة، منذ ثمانينيات القرن الماضي، يعود هاني شاكر إلى الشاشة الصغيرة، من خلال بطولة مسلسل {مدرسة الحب}، الذي سينطلق تصويره قريباً.

يوضح هاني شاكر أن السيناريو أعجبه لدرجة أنه قرر العودة من خلاله إلى التلفزيون، وكانت آخر إطلالة له منذ أكثر من ثلاثين عاماً ابتعد بعدها عن الكاميرا كممثل.

كان هاني شاكر قدم ثلاثة أفلام طوال مشواره الفني: {هذا أحبه وهذا أريده} (إنتاج 1975)، قصة إحسان عبد القدوس، سيناريو مرسي جميل عزيز وحواره (وهو الفيلم الوحيد الذي كتب له مرسي جميل عزيز السيناريو الخاص به)، إخراج حسن الإمام، بطولة: نورا وحمدي حافظ... قدم هاني فيه أغاني من ألحان الرحابنة.

 بعد سنوات شارك في فيلم {عايشين للحب}، إخراج أحمد ضياء الدين وبطولة نيللي. ثم {عندما يغني الحب} في منتصف الثمانينيات، إخراج نيازي مصطفى وبطولة: عادل إمام، صفاء أبو السعود، وليلى حمادة.

بعد ذلك انقطع عن التمثيل أكثر من ثلاثين سنة لم يقف خلالها أمام كاميرا السينما أو التلفزيون حتى عرض عليه المخرج صفوان نعمو بطولة «مدرسة الحب» الذي يشارك فيه نجوم الغناء في الوطن العربي، بعضهم يعود إلى الشاشة بعد غياب، والبعض الأخر يقف أمامها للمرة الأولى.

كذلك يشهد المسلسل عودة وليد توفيق إلى الشاشة بعد غياب أكثر من 19 عاماً، منذ آخر أفلامه «وداعاً للعزوبية} (1995) مع رانيا فريد شوقي.  وقد وافق على العرض الذي قدمه له صفوان نعمو بعدما انتهى من قراءة السيناريو، وهو نفس ما حدث مع لطيفة التي وافقت على المشاركة في المسلسل والوقوف مجدداً أمام الكاميرا بعد فيلمها {سكوت هنصور} من إخراج يوسف شاهين. كان من المقرر أن تؤدي بطولة مسلسل {مع سبق الإشهار} لكنه توقف لأسباب إنتاجية.

بدوره قرر مروان خوري الوقوف للمرة الأولى أمام كاميرات التلفزيون في المسلسل نفسه على أن يبدأ التجهيز لدوره قريباً مع باقي فريق العمل.

“مدرسة الحب} من تأليف الكاتب السوري رازي وردة، إخراج السوري  صفوان نعمو، وإنتاج شركة «قبنض} للإنتاح الفني والتوزيع السورية. تقع الأحداث في 60 حلقة منفصلة وتتناول 30 قصة حب. من المقرر أن يؤدي كل فنان أو فنانة بطولة حلقة أو حلقتين، ويشارك فيه كل من دوللي شاهين وسولاف فواخرجي، كذلك تجري مفاوضات مع أنغام للانضمام إلى المسلسل.

عودة متفاوتة

شهدت الدراما الرمضانية عودة مكثفة للنجوم من بينهم: محمود حميدة في مسلسل {ميراث الريح} بعد غياب 30 عاماً، تشاركه سمية الخشاب في بطولته، لكنه لم يحقق نجاحاً خلافاً لمسلسل {الداعية} الذي حقق نجاحاً رغم أنه البطولة التلفزيونية الأولى لهاني سلامة.

يذكر أن سلامة كان يرفض الوقوف أمام الشاشة الصغيرة، لكنه لم يستطع رفض السيناريو الذي كتبه مدحت العدل، بحسب قوله، مضيفاً أنه سعيد بنجاح تجربته التلفزيونية الأولى، ما شجعه على تكرارها في حال وجود سيناريو مناسب.

مع أنها تعود إلى الشاشة بعد غياب ست سنوات إلا أن منى زكي لم تحقق في مسلسلها الأخير {آسيا} النجاح المتوقع منه، فخابت آمالها إذ لم يحالفها الحظ للمرة الثانية، بعد فشل مسلسلها {السندريلا}.

back to top