«البلدي» يفتتح دور انعقاده والخالد رئيساً بالتزكية

نشر في 22-10-2013 | 00:05
آخر تحديث 22-10-2013 | 00:05
الجويسري نائباً للرئيس والمجلس يشكل لجانه

استهل المجلس البلدي أعمال الجلسة الافتتاحية لدور انعقاده الحادي عشر أمس بانتخاب كل من العضو مهلهل الخالد رئيساً، والعضو مشعل الجويسري نائباً له بالتزكية. وقال وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون البلدية سالم الأذينة في كلمة الافتتاح، إن «مجالس البلدي المتعاقبة قدمت خدمات جليلة وعظيمة لدولتنا الحبيبة الكويت»، داعياً إلى «الاستمرار في استكمال هذه المسيرة من الإنجازات، ووضع مصلحة الكويت نصب الأعين».

وأكد أهمية تحليل التجارب السابقة للاستفادة من إيجابياتها وتجنّب سلبياتها، والتعرف على نقاط الضعف التي قللت من فاعليتها،

وترأس العضو محمد المعجل الجلسة الافتتاحية، لكونه الأكبر سناً  الذي ألقى كلمة قال فيها «قبل أن نضع أساس الهيكل التنظيمي لمجلسكم هذا، أود أن أوضح أن كلاً منا يحمل في عنقه أمانة العمل الجاد والبنّاء، كل بحكم موقعه».

وأضاف أن «كل ذلك يؤدي بنا إلى دولة رائدة ديمقراطية متقدمة، نبني لأجيالنا القادمة دولة تكون في مصاف الدول المتقدمة»،

ولم تشهد لجان المحافظات أي انتخابات، إذ شكلت أيضاً بالتزكية باستثناء لجنة العاصمة، وكذلك شكل المجلس بقية اللجان الفنية بالتزكية.

افتتح وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون البلدية المهندس سالم الأذينة دور الانعقاد الأول للمجلس البلدي الحادي عشر في العاشرة صباحاً. وقال وزير البلدية المهندس سالم الأذينة في كلمة افتتاح المجلس إن «مجالس البلدي المتعاقبة قامت بخدمات جليلة وعظيمة لدولتنا الحبيبة الكويت، حيث رسخت ثوابت نعتبر بها، وذلك من خلال الخدمات التي قدمتها منذ تأسيسها من خلال ترسيخ لوائح البلدية، ووضع النظم الفنية الملائمة التي ساهت في عمران كويتنا الحبيبة».

وشكر الأذينة أعضاء مجالس البلدي السابقة على ما قدموه من إنجازات، داعياً إلى «الاستمرار في استكمال هذه المسيرة من الإنجازات، ووضع مصلحة الكويت نصب الأعين، ونبذ الاعتبارات الشخصية والمصلحية الضيقة، وأن نضع بين أعيننا المصلحة العامة، لتحقيق متطلبات المرحلة القادمة التي تعتبر مرحلة مهمة من مراحل تسريع وتنفيذ خطة التنمية، والتي ستعلنها الحكومة في برنامجها في بداية دور الانعقاد القادم لمجلس الأمة، لتساهم في إنتاج عمل متكامل وواع يستوعب متطلبات المرحلة القادمة».

وأكد أهمية تحليل التجارب السابقة للاستفادة من إيجابياتها وتجنّب سلبياتها، والتعرف على نقاط الضعف التي قللت من فاعليتها، لافتاً إلى ضرورة أن يكون الهدف الدائم هو المصلحة العامة، مؤكداً أن المجلس البلدي حلقة قوية من حلقات هذا الجهاز العريق من خلال تنفيذ خطط التنمية وتسهيل الإجراءات وتنقيح اللوائح والنظم، داعياً إلى أن يكون هذا المجلس مميزاً بترسيخ ما فيه مصلحة مجتمعنا وما يسعد مواطنينا، وما يساهم في رقي وتقدم الوطن وبروز معالمه وثقافته الاجتماعية، مشدداً على «أن يكون ضمن أولوية أهدافكم أن ينعكس نشاطكم لإيقاظ الصحوة التنموية والتمهيد لها، وصولاً إلى وضع الكويت على طريق النهضة والإسراع وتذليل العقبات أمام خطة التنمية».

العمل الجاد

بعد ذلك ترأس الجلسة أكبر الأعضاء سناً وهو العضو محمد المعجل، الذي ألقى كلمة قال فيها «قبل أن نضع أساس الهيكل التنظيمي لمجلسكم هذا، أود أن أوضح أن كلا منا يحمل في عنقه أمانة العمل الجاد والبنّاء، كل بحكم موقعه، عملاً بما أقره القانون وما تفرضه اللوائح»، موضحاً أن «كلا منا سيضع خبرته واجتهاداته لتكون عوناً للجميع، لنصل بذلك إلى قواعد ولوائح تشمل مرتكزا قويا في مجلسكم، تكون شاهداً لكم ولأعمالكم التي سيتذكرها الجميع، ومنها تلبية احتياجات المواطنين، ورفع المعاناة عن كاهلهم، وتغليب المصالح العامة على المصالح الشخصية».

دولة رائدة

وأضاف أن «كل ذلك يؤدي بنا إلى دولة رائدة ديمقراطية متقدمة، نبني لأجيالنا القادمة دولة تكون في مصاف الدول المتقدمة»، مشيرا إلى انه «من أجل ذلك وضع سمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، ثقته في مجلسكم الموقر، ليكون انطلاقة لمرحلة جديدة عنوانها العمل والبناء والإنجاز، لتحقيق رغبة سموه في تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي، ولم لا والكويت تتمتع بكل الخبرات والإمكانات التي تحقق هذا الحلم الكبير».

وتابع «الكويت بها عقول نيرة ووفرة مالية ضخمة، فضلا عن أن الحكومة وعدت بتقديم كل التسهيلات وتذليل العقبات أمام المجلس، وما علينا إلا استغلال ذلك كله، لتحقيق حلم سمو الأمير والمواطنين من خلال التعاون الجاد المخلص والبنّاء».

مرسوم المنتخبين

وتلا الأمين العام في المجلس البلدي يوسف الصقعبي المرسوم الأميري الصادر بشأن أعضاء المجلس البلدي المنتخبين والمعينين، ومن ثم انتقل الأعضاء لأداء القسم.

وفُتح باب الترشح لرئاسة المجلس البلدي فلم يترشح سوى العضو مهلهل الخالد، حيث فاز بمنصب رئيس المجلس بالتزكية، وبعد فوزه قال الخالد «أتوجه بخالص الشكر إلى جميع أعضاء المجلس على هذه الثقة التي أعتز بها، وأنا كلي ثقة بأننا سنتجاوز مسألة انتخابات المناصب ونضع أيدينا بيد بعض لتحقيق طموحات الكويتي الوفي الذي ينتظر منا الكثير، خصوصا في ما يتعلق بنهضة الكويت وتحقيق التنمية».

 وأضاف «لاشك أن هذه المرحلة تتطلب تعاون المجلس والحكومة، ونيابة عن إخواني أعضاء المجلس البلدي، أوجّه رسالتي إلى الحكومة لنؤكد حرصنا على تنمية البلد، فأيدينا ممدودة للحكومة لتحقيق مصالح المواطنين».

بعد ذلك أعلن الأمين العام للمجلس البلدي فتح باب الترشيح لمنصب نائب رئيس المجلس، ولم يترشح سوى العضو مشعل الجويسري الذي فاز بالتزكية، وقال الجويسري «أشكر الجميع على هذه الثقة الغالية، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن، ولا أستغني عن نصح وإرشادات إخواني الأعضاء».

وانتقل المجلس البلدي بعد ذلك إلى ترشيح الأعضاء للجان المحافظات، وترشح للفوز بعضوية لجنة محافظة العاصمة ٦ أعضاء هم فهد الصانع، ود. حسن كمال، ومنصور الخرينج، وأسامة العتيبي، وعلي الموسى، ومحمد المعجل، وجرت انتخابات خسر فيها محمد المعجل.

أما عن باقي المحافظات فقد انتهت بالتزكية، وفاز بلجنة محافظة حولي كل من أحمد الفضالة، وحسن كمال، وأسامة العتيبي، ويوسف الغريب، وعلى الموسى، وفاز بلجنة محافظة الفروانية كل من أحمد البغيلي، ونايف المطيري، ومشاري المطوطح، وعبدالله الكندري، ومحمد المعجل، وفاز بلجنة محافظة الجهراء بالتزكية كل من أحمد الفضالة، ومحمد المعجل، ونايف المطيري، وأحمد البغيلي، ومشاري المطوطح، وفاز بلجنة محافظة الأحمدي بالتزكية كل من

مانع العجمي، وعادل الميع، ومشعل الجويسري، وفهد الصانع، ومنصور الخرينج، وفاز بلجنة محافظة مبارك الكبير بالتزكية كل من عادل الميع، ومانع العجمي، ويوسف الغريب، ومشعل الجويسري، وعبدالله الكندري.

أما في ما يتعلق بباقي اللجان فقد فاز بعضوية اللجنة القانونية والمالية بالتزكية كل من: عبدالله الكندري، ومانع العجمي، ومشعل الجويسري، وفهد الصانع، ومحمد المعجل. وفاز بعضوية لجنة متابعة المخطط الهيكلي بالتزكية كل من: أحمد الفضالة، وحسن كمال، ومنصور الخرينج، وعلي الموسى، ويوسف الغريب، بينما فاز بعضوية لجنة الإصلاح والتطوير بالتزكية كل من: محمد المعجل، وعبدالله الكندري، ومشاري المطوطح، وعلي الموسى، ويوسف الغريب.

كما فاز بعضوية لجنة مزاولة المهن الهندسية بالتزكية كل من:

أحمد الفضالة، وحسن كمال، ومنصور الخرينج، وفاز بعضوية لجنة شؤون البيئة بالتزكية كل من: عبدالله الكندري، ومانع العجمي، وحسن كمال.

أما لجنة نزع الملكية وهي اللجنة الوحيدة التي أجريت فيها انتخاب لاختيار أعضائها، بعد أن ترشح لها أربعة أعضاء والمطلوب ثلاثة فقط هم أحمد الفضالة، ومحمد المعجل، وفهد الصانع، وأسامة العتيبي، فقد فاز بعضويتها كل من: الفضالة، والعتيبي، والمعجل.

وختم المجلس انتخابات اللجان بتزكية يوسف الغريب، ومشعل الجويسري، وحسن كمال للجنة المختارين.

الأمير يهنئ الخالد ونائبه الجويسري

بعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ببرقية تهنئة إلى رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد، عبّر فيها سموه عن خالص التهنئة بفوزه رئيساً للمجلس البلدي بالتزكية، متمنياً له كل التوفيق والسداد.

كما بعث سموه ببرقية تهنئة إلى نائب رئيس المجلس البلدي مشعل الجويسري، ضمّنها سموه خالص تهانيه بمناسبة فوزه بمنصب نائب الرئيس بالتزكية، متمنياً سموه، حفظه الله، للجميع كل التوفيق والسداد في خدمة الوطن العزيز ورفعة رايته.

وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ببرقية تهنئة إلى رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد، ضمّنها سموه خالص تهانيه بمناسبة فوزه رئيساً للمجلس البلدي بالتزكية، كما بعث سموه ببرقية تهنئة إلى نائب رئيس المجلس البلدي مشعل الجويسري، ضمّنها سموه خالص تهانيه بمناسبة فوزه بمنصب نائب الرئيس، متمنياً له كل التوفيق والسداد.

كما بعث سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ببرقيتي تهنئة مماثلتين.

تحويل المطلاع إلى ضواح بدلاً من مدينة

قال الأذينة في تصريح للصحافيين بعد افتتاحه الجلسة، «إنه تمت الموافقة على تحويل منطقة المطلاع (٢٢ ألف وحدة سكنية) من مسمى مدينة إلى مسمى (ضواحي)، بهدف الإسراع في توزيعها كوحدات سكنية على الشركات التي تستطيع تنفيذ هذه الوحدات خلال فترة زمنية وجيزة».

back to top