زار نحو ثلاثين إماماً مساء أمس الأول، نصب محرقة اليهود في منطقة درانسي قرب باريس، ليثبتوا أن الإسلام دين "محبة" و"تسامح"، في خطوة رحب بها وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس، معتبراً أنها "صورة قوية".
وقال إمام درانسي حسن شلغومي الذي يقف وراء هذه المبادرة: "في وقت يشهد تصاعد العنصرية والخوف من الإسلام، نقول: يمكننا العيش معاً". وأضاف شلغومي الأربعيني الذي يتحدر من أصول تونسية: "اليوم نبرهن على وجود إسلام في فرنسا لا يخضع لتأثيرات أو تدخل أو تعصب".وأكد أنه بذلك "نظهر أهمية الحياة الإنسانية في الإسلام الذي يرفض الأصولية والعنصرية والوحشية".(باريس ـ أ ف ب)
دوليات
عشرات الأئمة يزورون نصب المحرقة قرب باريس
06-02-2013