سفير البوسنة: نستقطب 15 ألف سائح من الكويت سنوياً

نشر في 06-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 06-02-2013 | 00:01
جيلان: الخطوط التركية نقلت 9 آلاف من الكويت إلى سراييفو عبر إسطنبول في 2012

ذكر جيلان أن الخطوط الجوية التركية ترصد نمواً كبيراً في الطلب على رحلاتها من الكويت بشكل خاص ومنطقة الخليج بشكل عام، حيث نقلت الشركة نحو 140 ألف راكب من الكويت خلال عام 2012.
كشف سفير البوسنة والهرسك لدى الكويت سناهد بريستريتش عن مواصلة مساعيه لتعزيز التعاون بين الكويت والبوسنة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في إطار توجيهات القيادة السياسية للبلدين وخصوصا عقب الزيارات المتبادلة المكثفة التي شهدتها الفترة الأخيرة.

وأشار بريستريتش في مؤتمر صحافي دعت إليه الخطوط الجوية التركية بفندق ميسوني بحضور المدير الإقليمي للخطوط الجوية التركية في الكويت آدم جيلان وعدد كبير من ممثلي الفنادق ووكالات السياحة والسفر في البوسنة والكويت إلى ما شهدته العلاقات بين البلدين من تطور كبير خلال السنوات الماضية مؤكدا إعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة الدخول إلى البوسنة والهرسك.

وأوضح أن البوسنة تسعى إلى مضاعفة عدد زوارها من الكويت والبالغ عددهم نحو 15 الف سنويا وذلك بالتعاون مع الخطوط الجوية التركية، خصوصا مع امتلاكها للعديد من المزارات التاريخية والسياحية إلى جانب تمتعها بجمال الطبيعة وكثرة المنتجعات الصحية والاستشفائية المتنوعة.

ووفقا لتقدير منظمة السياحة العالمية، لدى البوسنة والهرسك ثالث أعلى نسبة نمو السياحة معدل في العالم بين منذ عام  1995 وتستقطب حاليا ما يقرب من 800 الف سائح سنويا 40 في المئة إلى العاصمة سراييفو ومعظمهم من الدول المجاورة وهي: تركيا، كرواتيا ، صربيا، سلوفينيا، بولندا، إيطاليا، وتركز عاصمتها سراييفو بشكل رئيسي على الجوانب التاريخية والدينية، والثقافية والتزحلق على الجليد والسياحة البيئية، خصوصا بعد ترشيحها منذ سنوات كواحدة من المدن العشر الأوائل للزيارة من بين 100 مدينة حول العالم، وترشيحها من مجلة ناشيونال جيوغرافيك كوجهة للمغامرة وركوب الدراجات من قبل المتنزهين ومتسلقي جبال الألب.

وبيّن أن هناك خططا لإبرام اتفاقات توأمة بين المحافظات الكويتية والمدن البوسنية، إضافة إلى اتفاقات للتعاون في مجالات التعليم والصحة واستقدام العمالة فضلا عن أن الكويت كانت الدولة العربية الأولى باستضافة معرض المخطوطات والوثائق الإسلامية البوسنية النادرة التي تمت ترجمتها من الفارسية والتركية القديمة والعربية إلى لغات دول البلقان وخصوصا اللغة البوسنية التي كانت تكتب حتى عام 1924 بالحروف العربية.

ودعا بريستريتش الكويتيين للاستثمار في البوسنة وخصوصا في مجالات توليد الطاقة الكهربية من مساقط المياه والصناعات الحديدية والأخشاب والمياه المعدنية والغذائية، مشيرا إلى استثمارات الهيئة العامة للاستثمار الكويتية في صناعات الحديد والمجمعات التجارية ومشاريع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية إضافة إلى استثمارات ضخمة للقطاع الخاص الكويتي لاسيما في المجال العقاري، خاصة بعد إبرام اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي بين البلدين والسماح للمستثمرين بجلب أي مبالغ من رؤوس الأموال في الوقت الذي تكفل لهم حق سحبها من البلاد في أي وقت دون ادنى قيود.

back to top