قطر تسابق الزمن لتطوير تقنية تبريد الاستادات

نشر في 20-04-2013 | 00:01
آخر تحديث 20-04-2013 | 00:01
No Image Caption
قال مسؤول رفيع المستوى باللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 لـ"رويترز" إن قطر تسابق الزمن من أجل تطوير تقنية لتبريد الاستادات باستخدام الطاقة الشمسية لمواجهة درجة الحرارة العالية في صيف الشرق الاوسط عندما تستضيف البلاد البطولة.

وأكد ناصر الخاطر مدير الاتصالات والعلاقات العامة أن قطر سوف تشيد استاداتها بطريقة تسمح بتخفيض سعة المدرجات بعد البطولة والتبرع بمقاعدها الى دول تحتاج البنية التحتية الرياضية لديها الى دعم.

وأوضح الخاطر أن قطر لديها بالفعل أول استاد مكيف الهواء لكن بمصادر تقليدية للطاقة. وتفوق درجات الحرارة في قطر 40 مئوية في فصل الصيف.

وقال الخاطر اثناء مؤتمر للاعمال والاستثمار في برلين "أظهرنا للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) كيفية عمل التقنية. كانت الاجواء دافئة خارج الاستاد وباردة داخله".

وأضاف "لذا فإن تبريد الاستاد ليس المشكلة".

وقال الخاطر إن المسألة هي ان قطر وعدت بإقامة كأس العالم بدون انبعاثات للكربون ولذا يتم اجراء ابحاث على تقنية للتبريد باستخدام الطاقة الشمسية ويمكن تحقيق ذلك عن طريق بناء مزرعة مركزية للطاقة الشمسية أو من خلال وحدات طاقة شمسية مستقلة في كل واحد من 12 استادا تستضيف النهائيات.

وقدمت قطر نموذجا لاستاد سعته 500 متفرج يتم تبريده باستخدام الطاقة الشمسية اثناء عملية عرض استضافة النهائيات الا انها تريد تطوير المزيد من التقنيات قبل عام 2022.

وقال الخاطر "التحدي الكبير هو التعامل مع الطاقة الشمسية... واستخدامها بشكل فعال".

back to top