عقد الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي جولة مفاوضات جديدة أمس في القدس الغربية رغم وجود أزمة كبيرة بين الجانبين لا سيما بسبب الخلاف على جدول الأعمال واستمرار الاستيطان وحدود وأمن الدولة الفلسطينية في المستقبل.

Ad

وكشف مسؤول فلسطيني فضل عدم ذكر اسمه أنه "حتى الآن لم يتم الاتفاق على جدول أعمال للتفاوض عليه بين الجانبين رغم عقد ثماني جلسات تفاوضية".

وقال المسؤول إن "الجانب الفلسطيني يريد جدول أعمال يشمل قضايا الوضع النهائي، وعددها ست إضافة لقضية الأسرى لكن الجانب الإسرائيلي قدم ورقة لجدول أعمال مقترح من سبعة عشر بندا، منها يهودية الدولة وقضايا تفصيلية كثيرة".

وأضاف "بسبب الخلاف حول جدول الأعمال اتفق أن يتم الحديث عن قضيتي الأمن والحدود إلا أن إسرائيل اقترحت أن يتم البدء أولا بالأمن كمدخل للمفاوضات".

وقال المسؤول "إن إسرائيل هددت بإحدى الجلسات التفاوضية أن تضم منطقة نهر الأردن إلى دولة إسرائيل لتكون منطقة فاصلة بين الأردن وفلسطين مع وجود معابر فلسطينية أو أن يبقى فيها الجيش الإسرائيلي لعدة سنوات".

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد أمس الأول رفضه أي تواجد للجيش الإسرائيلي على الحدود بين دولة فلسطين المقبلة والأردن في شرق الضفة الغربية في إطار الحل النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

(رام الله، تل أبيب، اريحا -

أ ف ب، يو بي آي)