نقلت صحيفة «روداو» الكردية الناطقة باللغة الإنكليزية أمس الأول، عن مصدر اشترط عدم الكشف عن هويته، قوله إن رأس النظام السوري بشار الأسد أرسل وفداً ثلاثياً إلى مدينة القامشلي ذات الأغلبية الكردية شمال شرق سورية، لإجراء مفاوضات مع الأحزاب السياسية الكردية، بهدف «حل القضية الكردية».

Ad

وترأس وفد النظام محمد خير أوسي، وهو كردي يرتبط بعلاقات وثيقة مع نظام الأسد، وقد اجتمع الوفد مع الأحزاب الكردية في القامشلي خلال الشهر الماضي. وكشف المصدر أن الوفد نقل رسالة من الأسد إلى المسؤولين الأكراد تبدي رغبة النظام في «بدء المفاوضات وإيجاد حل للقضية الكردية».

ووفقاً للمصدر، رحبت جميع الأحزاب الكردية باستثناء حزب واحد بما سماه «المبادرة السورية»، وقد تحفظ المصدر على تسمية الحزب الذي رفض الفكرة، مشيراً الى أهمية «توافق الآراء بين القيادات الكردية قبل أن يتم التحدث مع دمشق».

في المقابل، نفى قيادي في «المجلس الكردي» هذه المحادثات، لكنه قال إنه لا مانع من عقدها «فالنظام لم يخسر حتى الآن الشرعية في المجتمع الدولي، ولايزال يسيطر على معظم سورية، ولديه سفارات في عشرات البلدان، ولايزال عضواً في الأمم المتحدة».