فيما وصف طلبة الصف الثاني عشر بالقسم العلمي اختبار مادة الكيمياء بـ"التعجيزي" لصعوبته وعدم وضوح الاسئلة، أكدت وزارة التربية أن أجواء الاختبارات سارت على خير ما يرام وسط أجواء سادها الارتياح، حيث واصل طلاب الثانوية العامة تأدية اختباراتهم النهائية في قسميها الأدبي والعلمي لليوم الثالث بعد يوم راحة ,حيث أنهى طلاب القسم الأدبي اختبارهم في مادة اللغة الفرنسية بوقت سريع وأمضى طلاب القسم العلمي ساعات لحل أسئلة اختبار مادة الكيمياء الذي يعد من الاختبارات الصعبة .

Ad

وقالت مصادر تربوية مطلعة لـ"الجريدة" أن اختبار مادة الكيمياء كان في غاية الصعوبة وأن الاسئلة لم تكن مباشرة حيث اشتكى طلبة كثر من صعوبتها وكان الحال نفسه عند الكثير من الادارات المدرسية التي اكدت صعوبة الاختبار وعدم ملائمته لمستوى الطلبة، منوهة إلى أن عددا كبيرا من الطلبة لجأو لاداراتهم المدرسية للتعبير عن تذمرهم ن صعوبة الاختبار.

إلى ذلك بلغ عدد الطلبة الذين حضروا إلى لجان الاختبارات 16 ألفا و 341 طالبا وطالبة في القسم العلمي وكان عدد المتغيبين 441 طالبا وطالبة فيما بلغت عدد حالات الحرمان يوم أمس 12 حالة ما بين حرمان من المادة وحرمان كامل من بقية المجالات الدراسية.

في غضون ذلك، قامت إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي بزيارة ثانوية الصباح بنين لرصد آراء وانطباع العاملين والطلبة حيث قال مدير المدرسة علي عبدالله بوحمد إن المدرسة وفرت كافة التسهيلات لأبنائنا الطلبة لتسهيل وتيسير أمورهم في الإختبارات مشيرا إلى أن اللجان وفرت للطلبة سبل الراحة من ماء وتكييف بارد وقاعات هادئة.