البعثات الكويتية في الخارج احتفلت بالأعياد الوطنية

نشر في 22-02-2013 | 13:50
آخر تحديث 22-02-2013 | 13:50
No Image Caption
كعادتها في هذا الوقت من كل عام أقامت البعثات الكويتية في مختلف أنحاء العالم احتفالاتها بالأعياد الوطنية لدولة الكويت وذلك بمناسبة الذكرى ال52 للعيد الوطني والذكرى ال22 ليوم التحرير والذكرى السابعة لتولي سمو امير البلاد الحكم.

وفي ما يلي تفاصيل الاحتفالات التي اقامها بعض هذه البعثات على ان تلي تفاصيل احتفالات بعثات أخرى في تقارير لاحقة: فقد أقام سفير دولة الكويت لدى ايطاليا الشيخ جابر دعيج الابراهيم الصباح احتفالا كبيرا بالأعياد الوطنية التي تجسد مسيرة النهضة والتقدم والرخاء والاستقرار منذ انطلاقها وعبر مراحل رئيسية في تاريخ الكويت الحديث وتعكس مكانتها الدولية المرموقة.

وقال الشيخ جابر الدعيج في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان سفارة دولة الكويت ككل عام تشارك شعبها احتفالاته بالعيد الوطني وذكرى التحرير والذكرى السابعة لتولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد مقاليد الحكم وتولي سمو ولي العهد وذلك بين أصدقاء الكويت وأبنائها في ايطاليا.

ورفع بهذه المناسبة أسمى التهاني الى حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح والشيخ جابر مبارك الحمد الصباح سمو رئيس مجلس الوزراء وحكومة الكويت وشعبها الوفي الكريم بالأعياد الوطنية المجيدة.

ودعا الشيخ جابر الدعيج "المولى القدير أن يحفظ بلدنا الكويت الحبيب وأميرها وشعبها من كل مكروه لتبقى الكويت بنعمته منارا مشعا في عالمها العربي ومحيطها الخليجي لتواصل عطاءها ودورها البناء المعهود بين الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة" متطلعا أن يكون هذا العام الجديد عام تنمية وازدهار واستقرار على الكويت والمنطقة والعالم.

ورحب معتزا بالاقبال الكبير على الحفل من المهنئين ومن كبار الشخصيات وفي مقدمتهم ممثل الحكومة الايطالية وكيل وزارة الخارجية وممثلي الدول الصديقة ما يعكس العلاقات الطيبة التي تتمتع بها دولة الكويت مع دول العالم والتي تتسم بعضها بالتميز خاصة مع الدول الرئيسية والمؤثرة ضمن المجتمع الدولي.

ورأى ان طلب السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون استضافة الكويت وترؤسها لمؤتمر المانحين الناجح لمساعدة الشعب السوري الشقيق دليل اضافي على هذه المكانة الدولية المتميزة لدولة الكويت بفضل اتزان سياستها الخارجية البناءة والرصينة التي رسخ أسسها عميد الدبلوماسية العالمية صاحب السمو أمير البلاد الذي غرس بذور النجاح والاحترام الدولي الذي نقطف ثماره.

وفي هذا السياق أشاد سفير الكويت بالعلاقات الكويتية - الايطالية المتميزة التي تشهد تقدما ونموا مطردا توج بزيارة رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي الأولى من نوعها في شهر نوفمبر الماضي كدليل على المستوى الممتاز الذي حققته في خضم الزخم الكبير الذي أثمرت عنه زيارة سمو أمير البلاد في مايو 2010 وما سبقها من زيارات هامة.

واضاف ان زيارة مونتي الى الكويت هدفت الى تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية القديمة التي تعود الى عام 1964 مؤكدا عمق هذه العلاقات وتميزها على

ضوء نمو التعاون المثمر المتبادل في كافة المجالات والزيادة الملموسة في التبادل التجاري.

وأشار الى الاهتمام المشترك بتكثيف التعاون في المجال الاقتصادي لدعم جهود الكويت وعملها الدؤوب والطموح وفق رؤية سمو الأمير من أجل استعادة مكانتها التقليدية والنهوض بدور يعكس وضعها الاستراتيجي في عالم اليوم لتصبح مركزا ماليا وتجاريا رئيسيا في الخليج والشرق الأوسط.

وأوضح ان خطط التنمية الواسعة التي وضعتها الحكومة لبلوغ هذا الهدف المستقبلي الاستراتيجي عبر اقامة مجتمعات ومشروعات عمرانية واسعة وما تتطلبه من بنى تحتية وخدمية متكاملة تقتضي أيضا تبادل الاستثمارات والتكنولوجيا والخبرة مع ايطاليا التي تتطلع بدورها لمشاركة ملموسة في تنفيذ هذه المشروعات وجذب الاستثمارات الكويتية في ظل الأزمة المالية العالمية.

وأكد ان شركات ايطالية بدأت بالفعل المشاركة في تنفيذ بعض المشروعات الهامة الكبرى مثل طريق الجهراء وان هناك تفاؤلا بمشاركة المزيد من الشركات الايطالية المتميزة في هذه المشروعات والاستفادة من الفرص الكبيرة التي تتيحها الكويت للاستثمارات الأجنبية المطلوبة مشيرا الى أن شركات الانشاءات الايطالية المعروفة تتأهب للدخول قريبا في المشروعات الاسكانية المزمع الاعلان عنها.

وفيما أكد عمق العلاقات بين الكويت وايطاليا اللتين تمثلان رأسي جسر بين منطقة الخليج وأوروبا نوه السفير الشيخ جابر الدعيج الى موقف روما المشرف في التصويت لصالح الاعتراف الأممي بفلسطين كدولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة رغم الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها.

واعتبر ان هذا الموقف المشهود يعكس حرص الحكومة في روما على العلاقات التاريخية والمتشابكة مع العالم العربي الذي رحب بهذه الخطوة التي تتسق مع مواقف ايطاليا المعروفة والتقليدية في دعم الحق الفلسطيني وهو ما يعزز أكثر العلاقات العربية الايطالية.

ولفت الى التطور الجديد على صعيد التعاون العلمي والثقافي والتعليمي مع البدء في استقبال دفعات من الطلبة الكويتيين في الجامعات والمعاهد الايطالية في

الوقت الذي تستمر برامج علاج المرضى الكويتيين في مستشفيات الامتياز الايطالية بالاضافة الى مجالات التعاون العسكري والأمني بجانب العلاقات التجارية والاقتصادية النامية باعتبارها "مؤشرات مرضية عن تقدم هذه العلاقات المتميزة".

وتصدر السفير الشيخ جابر الدعيج الصباح الحفل الذي أقيم الليلة الماضي في فندق (اكسلسيور) أعرق وأرقى فنادق روما مرحبا بحشد المهنئين وعلى رأسهم ممثل رئيس الوزراء وكيل وزارة الخارجية والناطقة باسم رئيس الحكومة والمديرة العامة المنتدبة لوكالة الأنباء الايطالية (أنسا) جيوزيبي تشيربوني ورئيس جامعة روما الثانية البروفيسور ريناتو لاورو وممثلو جمعية الصداقة الايطالية الكويتية ولفيف واسع من كبار الشخصيات الرسمية والبرلمانية والعسكرية والاعلامية والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الذين أشادوا بمكانة الكويت وديمقراطيتها الراسخة وبدورها الفاعل في الاستقرار الاقليمي.

وتوجه ممثل رئيس الوزراء ستيفان دي ميستورا والمبعوث الأممي المرموق السابق خلال الغزو في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بالتهنئة الخالصة وبمشاعر الصداقة والود العميق الى حضرة صاحب السمو أمير البلاد والى حكومة الكويت وشعبها الأصيل بهذه الأعياد واعتزازه واعجابه كشاهد عيان على القدرة المبهرة في

اعادة بناء واعمار بلدهم في وقت قياسي في تلاحم عجيب.

وفيما أشار دي ميستورا الى الجهد العظيم الذي تضطلع به الكويت في ضمان استقرار المنطقة في خضم التطورات الهائلة التي تشهدها بفضل حكمة قيادتها ومسؤوليتها أشاد بالمستوى الممتاز الذي تتجه اليه العلاقات الايطالية الكويتية والفرص الكبيرة السانحة معربا عن تقديره وتثمينه للجهد الممتاز لسفير دولة الكويت الشيخ جابر دعيج الصباح ودوره المخلص في توطيد أواصر الصداقة والتعاون بين ايطاليا والكويت.

واقيم على هامش الاحتفال معرض فني جماعي غني ضم 30 لوحة تصويرية من أعمال نخبة من فناني (الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية) الذين حضروا في وفد يترأسه رئيس الجمعية الفنان عبد الرسول سليمان للمشاركة في احياء الأعياد الوطنية وتدعيم وشائج الصداقة عبر التواصل الفني.

واستحوذ المعرض الذي ضم مجموعة منتقاة من لوحات معاصرة من ابداع 28 فنانا وفنانة على اعجاب وتقدير كبيرين من قبل ضيوف الحفل بما عبرت عنه الأعمال من رقي الحس الابداعي ومن القيم الجمالية الأصيلة وملامح التراث والمكنون الثقافي في أساليب معاصرة حديثة.

وشارك في استقبال المهنئين والاحتفاء بهم أعضاء السلك الدبلوماسي والعاملين في السفارة وممثلو المكاتب الكويتية الملحقة في روما والعاملون فيها وأعضاء الجالية الايطالية في روما.

من جهته قال سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح ان الاحتفال بذكرى العيد الوطني تمثل وقفة تأمل لمعالم الانجازات التي حققتها

الكويت والتقدم في مجالات عدة ابرزها بناء الانسان الكويتي القادر على تحمل مسؤولياته الوطنية.

واضاف السفير عزام في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة احتفالية السفارة بالعيد الوطني ال52 وذكرى التحرير ال22 الليلة الماضية "ان الكويت تستحق منا جميعا العمل على رفعة شأنها والعمل على استحقاق مكانتها الدولية وهذا اقل ما يقدم لها".

واكد "ان هذه المناسبة تمر علينا والكويت تسير بخطى النهضة والرقي والتطور بفضل قائدنا سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الذي يقود نهضة الكويت بكل شموخ واعتزاز" مضيفا ان سموه هو القائد الذي يحمل راية البلد ويعمل على رقي وتطور الكويت محليا ودوليا.

وتوجه الى مقام سمو امير البلاد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح والى الشعب الكويتي بأسمى آيات التهاني والتبريكات متمنيا لسمو امير البلاد دوام الصحة والعافية وان تنعم الكويت بالامن والاستقرار والرخاء.

واوضح ان حكمة سمو امير البلاد ونظرته الثاقبة ساهمتا في تطوير مسيرة البناء الكويتي بجدارة كونه وضع مصلحة الكويت نصب عينيه ما اكسبه حب شعبه الامر الذي منح الكويت مكانة راقية بين الامم.

واضاف "اننا في هذه الذكرى ونحن نحتفل مع شعبنا لن ننسى ما قدمه الوطن من شهداء إرتوت الكويت بدمائهم الذين قدموا ارواحهم فداء لوطننا الغالي دفاعا عن كرامته وعزته وحريته وترابه" مؤكدا ان الفرحة بالعيد الوطني وذكرى التحرير لن تكتمل ما لم نتذكر دور الشهداء.

واستذكر من ناحية اخرى موقف مملكة البحرين الى جانب الكويت اثناء الغزو الغاشم والمواقف الاخرى التي لا تخفى على احد مهنئا بهذا الخصوص مرور 12 عاما على ذكرى التصويت الشعبي البحريني على ميثاق العمل الوطني.

كما استنكر ما يحدث من عرقلة مسيرة الاصلاح التي اتخذتها مملكة البحرين "من خلال المحاولات الارهابية لزعزعة الامن فيها" معربا عن تمنياته في "تحقيق طموحات وآمال المجتمع البحريني من خلال حوار وطني يرسم المستقبل السياسي للمملكة".

وشهدت الاحتفالية حضورا كبيرا من مختلف الشخصيات البحرينية الرفيعة مثل وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني رئيس مجلس الشورى علي الصالح والمستشار الاعلامي للعاهل البحريني نبيل الحمر وشخصيات دبلوماسية عربية واجنبية اخرى.

بدوره أقام سفير دولة الكويت لدى تونس فهد أحمد العوضي هنا الليلة الماضية حفل استقبال كبير حضره عدد كبير من الشخصيات الرسمية التونسية من بينهم وزير الصناعة محمد أمين الشخاري ووزير التجارة بشير الزعفوري ونائب رئيس المجلس الوطني التونسي العربي عبيد الى جانب السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي المعتمدين بتونس.

كما حضر الحفل عدد من الوزراء وكبار المسؤولين التونسيين السابقين من بينهم رئيس الوزراء التونسي الاسبق الهادي البكوش والوزير الاسبق محمد الصياح والامين العام الاسبق للجامعة العربية الشاذلي القليبي والمدير العام السابق للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) الدكتور محمد العزيز بن عاشور والامينة العامة للمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات خديجة الغرياني الى جانب عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الفكر والثقافة والاعلام والمواطنين الكويتيين المقيمين في تونس من رجال الاعمال والمستثمرين والموظفين بالمنظمات العربية التي تتخذ من تونس مقرا لها.

وأعرب المشاركون في هذا الاحتفال للسفير العوضي وأعضاء السفارة عن تهنئتهم للكويت قيادة وحكومة وشعبا بهذه المناسبة الوطنية.

وقال السفير العوضي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بهذه المناسبة "يشرفني أن أرفع بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الكويتيين الى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاها والى مقام سمو ولي العهد ورئيس الحكومة والحكومة والى الاسرة الحاكمة والشعب الكويتي الكريم التبريكات وأن تدوم على الكويت نعمة المحبة والاستقرار والامان".

وأضاف السفير العوضي ان الكويت تحتفل بأعيادها الوطنية للاستقلال والتحرير بقيادة حضرة صاحب السمو في مسيرة مظفرة من التقدم والرخاء والنمو مع المستقبل الزاهر انشاء الله لتعزيز هذه المسيرة وتدعيمها.

كما أعرب عن الفخر والاعتزاز بالاحتفال بهذه الاعياد الوطنية المجيدة مع "أشقائنا في بلدنا الثاني تونس" مشيرا الى أن "هذا الحضور الكبير والمتميز في هذا الحفل يعكس عمق العلاقة التي تربط بين الشعبين والبلدين الشقيقين ومكانة الكويت في تونس وتونس في الكويت".

وأكد ان المستقبل واعد بمزيد من تطوير هذه العلاقات العريقة والوثيقة في شتى مجالات التعاون بين البلدين موضحا ان الرغبة المشتركة ستدفع هذه العلاقات الى مستويات أرحب وتعاون وثيق يعود بالخير على البلدين الشقيقين وعلى الامة العربية بأكملها.

من جانبه قال وزير الصناعة التونسي الشخاري في تصريح مماثل ل(كونا) على هامش الحفل أنه يحضر عن الحكومة التونسية هذه المناسبة الكريمة "لنشارك الكويت الشقيقة الاحتفال بعيدها الوطني وبعزتها وكرامتها وبقيمتها ولنقدم التهاني ونبارك هذا الحدث التاريخي للكويت الشقيقة".

وأضاف الوزير الشخاري انه حضر هذه المناسبة العزيزة للتعبير عن "دوام العزة للكويت وللشعب الكويتي المزيد من الرفاهية وللتعبير أيضا عن مدى عمق العلاقة التونسية الكويتية ومتانتها".

وقال "نريد أن نحيي بهذه المناسبة دولة الكويت حكومة وشعبا وعلى رأسهم سمو الامير على وقوف الكويت الدائم الى جانب تونس وشعبها عبر كل المراحل التاريخية ومساهمة الكويت في رفاهية تونس واستقرارها ودعمها المتواصل أيضا بعد الثورة وهو موقف عربي أصيل موقف الاخ الى جانب أخيه ونحن نثمن هذا الموقف الى الابد".

بدوره عبر وزير التجارة التونسي بشير الزعفوري عن سعادته بمشاركة الاشقاء الكويتيين الاحتفال بهذه المناسبة المجيدة وعن رغبة الحكومة التونسية في مزيد من الدعم للاخوة والعلاقات التونسية الكويتية في كل المجالات بما يخدم مصالح البلدين.

وتقدم الزعفوري بالتهاني للكويت قيادة وحكومة وشعبا متمنيا للشعب الكويتي "كل الرقي والازدهار" قائلا "نحن نرى في الكويت نموذجا للديمقراطية وكنا نتابع مسيرة الكويت الديمقراطية منذ فترة طويلة وكنا نتمنى في تونس أن نصبح مثل الكويت في الديمقراطية والرقي الاقتصادي والاستقرار".

كما أكد بالمناسبة رغبة الحكومة التونسية في مزيد من تطوير التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين مشيرا الى أنه بعد الثورة في تونس "أصبحنا نتحدث مع أشقائنا في الكويت أيضا بكل أريحية وتجاوزنا مزاج رئيس الدولة الذي كان يحدد في تونس سابقا طبيعة العلاقات الخارجية لتصبح مصالح الشعبين التونسي والكويتي لها الاولوية".

وأعرب عن ثقته في حرص الكويت على مواصلة مد يد العون للشعب التونسي "لمساعدتنا على انجاح تجربتنا الديمقراطية وحتى نسير على درب الكويت التي يحق لها بكل فخر أن تكون فعلا نموذجا يحتذى لتونس ولبقية الدول العربية في الديمقراطية والحرية والرخاء والاستقرار".

أما رئيس الوزراء التونسي الاسبق الهادي البكوش فقد شدد في تصريح ل(كونا) أيضا على أن "علاقات تونس مع الكويت كانت ومنذ بداية الاستقلال متينة وقائمة على المودة والتقدير ولقينا دوما من الكويت المدد والمساعدة على انجاز مشاريع كبيرة في تونس".

وأكد البكوش انه عندما كان في المسؤولية على رأس الحكومة التونسية قام بزيارة الكويت وساهم في تعزيز هذه العلاقات مشيرا الى أن "الكويت كانت لها هواجس كبلد صغير في محيط اقليمي مضطرب ونحن أيضا في تونس بنفس الوضعية تقريبا فهناك شبه في وضعية البلدين ما زاد في تعزيز أواصر العلاقات بين الشعبين في كل المجالات".

الا أن السياسي التونسي المخضرم البكوش أشار الى أن "هذه العلاقات التونسية الكويتية مرت أيضا وفي الحقيقة بفترة مؤسفة لأنه وفي وقت من الاوقات كان لا بد أن يكون موقفنا مع الكويت موقفا أفضل مما كان" موضحا أنه "قد تم تجاوز ذلك الان" ومعربا عن اعتقاده بأن "تونس قادرة على بناء علاقات على أسس تعاون صامد وصحيح مع دولة الكويت الشقيقة".

كما أقيم على هامش الحفل معرض للفنون التشكيلية وللكتب والمطبوعات والمواد الاعلامية الكويتية التي تجسد مسيرة الكويت التاريخية والحضارية المظفرة وما حققته من انجازات عززت مكانتها ودورها الحضاري والثقافي والتنموي الانساني عربيا واقليميا ودوليا.

كذلك اقامت سفارة دولة الكويت في ميانمار احتفالا بالمناسبة حيث رفع السفير عيسى يوسف الشمالي أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والحكومة الكويتية الرشيدة والشعب الكويتي الكريم.

واكد السفير الشمالي في بيان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على تطور العلاقة بين الجانبين بعد افتتاح سفارة دولة الكويت العام الماضي مؤكدا حرص دولة الكويت على تعزيز علاقاتها ودفعها الى الامام في كافة الأوجه وعلى جميع الاصعدة والمستويات.

وحضر الحفل رئيس وزراء اقليم يانجون مايينت سوي كضيف شرف الى جانب وزير المالية ووزير شؤون الاجتماعية وكبار المسؤولين في ميانمار واعضاء السلك الدبلوماسي والعديد من ممثلي مختلف القطاعات الخاصة في ميانمار.

كما تحدث السفير الشمالي الى وسائل الاعلام المحلية فتطرق الى مجالات الاستثمار التي من الممكن ان تقوم بها دولة الكويت.

وفي الختام تم توزيع الهدايا على الحضور وتقديم الاطباق الكويتية المختلفة والحلوى التقليدية الامر الذي نال استحسان الضيوف.

وفي كوالالمبور أقام سفير دولة الكويت لدى ماليزيا منذر العيسى حفل استقبال حضره كبار المسؤولين بالدولة ممثلة بضيف الشرف نائب وزير التربية العامة الماليزي محمد فؤاد زركشي ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى ماليزيا وأعيان المجتمع وجمع من الجالية العربية المقيمة وعدد من الصحافيين ورجال الإعلام.

وشكر السفير العيسى في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) الحضور وتشريفهم في هذا الاحتفال الوطني مستذكرا إنجازات دولة الكويت وهي تتقدم وتتطور نحو مزيد من الحريات والرفاهية للشعب الكويتي الذي أثبت انه على قدر من المسؤولية ويقف صفا واحدا مع قيادته السياسية لتطوير البلد والنهوض به بما يحقق له مزيدا من التقدم والازدهار.

ورفع السفير أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ولسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله والشعب الكويتي بهذه المناسبة الوطنية العزيزة.

وأشار إلى أن الكويت بكل فخر واعتزاز تسعى إلى تطوير العلاقات مع ماليزيا في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية مؤكدا ان العلاقات بين البلدين تاريخية ومتينة وتتطور وتنمو بصفة مستمرة ومستجدة وذلك بفضل الرغبة الصادقة لقيادتي البلدين بما يحقق المصلحة المشتركة.

من جانبه أشاد نائب وزير التربية العامة الماليزي زركشي بالعلاقات الكويتية - الماليزية في جميع المجالات لا سيما في الاقتصاد والاستثمار والتربية والتعليم مهنئا حكومة وشعب الكويت بالأعياد الوطنية ومتمنيا لهم دوام الرقي والازدهار في ظل الحكومة الجديدة.

وأشار إلى المستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين والتطور الذي تشهده بفضل الرعاية الكريمة والرغبة الصادقة لدى قيادة البلدين في توثيق العلاقات مؤكدا أهمية مواصلة الزيارات المتبادلة لكبار المسؤولين في البلدين بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.

كذلك أقامت قنصلية دولة الكويت في مدينة فرانكفورت الألمانية حفل استقبال بمناسبة الأعياد الوطنية المتمثلة بالذكرى ال52 للاستقلال وال22 للتحرير والسابعة لتولي صاحب السمو أمير البلاد الحكم وكان على رأس مستقبلي الضيوف القنصل العام أسعد عبدالعزيز البحر وأعضاء البعثة.

وشارك في الاحتفال سكرتير عام حكومة ولاية هسن ممثلا عن رئيس وزرائها وممثل عمدة مدينة فرانكفورت والمدير العام للمجموعة العربية - الالمانية للعلاقات الاقتصادية وكبار مسؤولي البورصة الالمانية وغرفة التجارة والصناعة الالمانية ورئيس العلاقات الدولية لجمعية رجال الاعمال الالمانية - الاسيوية ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والاجنبية ورؤساء الهيئات والمؤسسات الاقتصادية وعدد من رجال الصحافة والاعلام.

وقد أشاد القنصل العام اسعد عبدالعزيز البحر بمستوى العلاقات المتميزة القائمة بين دولة الكويت والمانيا مؤكدا ان هذه العلاقات في تطور ونمو مستمر.

وقال البحر ان دولة الكويت تعتبر المانيا شريكا مهما وتتطلع الى تطوير علاقات الصداقة والتعاون معها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.

ورفع القنصل البحر التهاني والتبريكات بهاتين المناسبتين لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والشعب الكويتي متمنيا للكويت دوام الازدهار والتقدم والرفعة في مختلف المجالات. واحتفلت سفارة دولة الكويت في هولندا بهذه المناسبة في حفل استقبال اقامته الليلة الماضية في لاهاي.

وقد رفع السفير الكويتي حفيظ محمد العجمي أسمى آيات التهاني الى مقام حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بهذه المناسبة الميمونة.

وقال السفير العجمي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه يهنئ شعب الكويت ويصلى لأجل استمرار الازدهار والتقدم لدولة الكويت.

ووصف العجمي العلاقات الهولندية - الكويتية على الصعيدين السياسي والاقتصادي بالجيدة جدا مشيرا الى أن هولندا تعتبر الشريك التجاري الأكبر للكويت في الاتحاد الأوروبي وكان للكويت استثمارات ضخمة في هولندا.

وحضر عدد كبير من الدبلوماسيين ورجال الأعمال ورجال الإعلام والشخصيات الثقافية الحدث وهنأوا الكويت بأعيادها الوطني.

من جانبه أكد مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الهولندية جيل بيشور بلاغ على العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية الوثيقة والتنامية وعلى التعاون بين البلدين.

وقال "ان العلاقات بين بلدينا تزدهر في التجارة والعلاقات الاجتماعية والسياحة وبتعاطي الناس بعضهم مع البعض الآخر والاتصالات والتعليم ونحن نقدر كثيرا دور الكويت في المنطقة فالكويت لها دور مهم جدا كعضو في مجلس التعاون الخليجي وكدولة".

بدوره رأى العضو المنتدب لشركة البترول الكويتية العالمية (يوروبورت) في روتردام وائل سالمين ان الكويت وهولندا تتمتعان بتعاون واسع النطاق في قطاع النفط وقال ل(كونا) ان لدى شركة البترول الكويتية مصفاة كبيرة في روتردام وتجارة تجزئة ضخمة معروفة باسم (كيو 8).

واضاف سالمين ان الشركة تخطط لاستثمار بمبلغ مليار دولار اميركي لتحديث وتوسعة المصفاة في روتردام مشيرا الى ان دراسة الجدوى حول هذا الاستثمار ستستكمل في مارس المقبل وان مجلس الادارة سيبت لالمشروع في ابريل واذا تمت الموافقة عليه سوف يبدأ في أكتوبر من هذا العام على ان تكون المصفاة جاهزة بحلول عام 2016 .

وكانت (كيو 8) قد أقامت منصة خاصة بها في هذا الاحتفال الحدث ووزعت الهدايا على المدعوين.

وفي سراييفو اقام السفير الكويتي لدى البوسنة والهرسك محمد فاضل خلف حفل استقبال فاخر في فندق اوروبا وسط العاصمة البوسنية الليلة الماضية.

والقى السفير خلف في مستهل الحفل كلمة استعرض فيها النهضة العصرية التي وصلت اليها الكويت مبرزا الجهود الجبارة التي بذلتها قيادة الكويت في سبيل جعل دولة الكويت في الصفوف الاولى في العالم المتحضر.

واشار السفير خلف في كلمته التي شهدها عدد كبير من الحضور تصدرهم عضو مجلس الرئاسة البوسنية باكر عزت بيغوفيتش ورئيس مجلس الرئاسة السابق الدكتور حارث سيلايجيتش ووزير الخارجية البوسني زلاتكو لاغومجيا والسفراء الاجانب في سراييفو الى الرؤية الحكيمة التي انتهجتها دولة الكويت في سبيل الحفاظ على وتيرة مسيرتها نحو التقدم و الازدهار.

وكشف عن تمسك دولة الكويت بالخيار الديمقراطي على الرغم من كل التحديات التي تعيشها المنطقة مبينا ان الديمقراطية التي تعيشها دولة الكويت قد اصبحت مثالا يحتذى في المنطقة.

وختم السفير خلف كلمته بشكر الحضور على المشاركة في الحفل الذي حضرته عضو مجلس الشيوخ البريطاني ومستشارة رئيس الوزراء البارونة موريس بولتون وعدد كبير من المسؤولين البوسنيين واعضاء السلك الدبلوماسي الاجنبي في البوسنة والهرسك.

back to top