نجح مهاجم المنتخب البحريني سامي الحسيني في المشاركة كلاعب أساسي ضمن التشكيلة التي اعتمدها المدرب الأرجنتيني غابرييل كالديرون في لقاءي الإمارات وقطر، وذلك في مركز الجناح الأيمن، وساهم بشكل كبير في تشكيل العديد من الفرص والكرات الخطيرة، مستغلاً مهارته الفنية وتألقه في المراوغة والتسديد بكلتا القدمين والسرعة الكبيرة التي يتمتع بها.

Ad

بزغت موهبة سامي الحسيني (23 عاما) في سن مبكرة في منطقة الرفاع، وجذب أنظار الأندية إليه لمهارته الكبيرة وسرعته في الجري، فلعب لنصف موسم في نادي الرفاع الشرقي، ولكنه فضّل عدم المواصلة والابتعاد بعد انخراطه بالعمل في قوة دفاع البحرين.

عادت موهبته للفت الأنظار بعد مشاركته في بطولة رمضانية لكرة القدم حيث نال لقب الهداف، فانتقل إلى صفوف نادي البسيتين وتألق في موسمه الأول مسجلا 13 هدفا وحقق المركز الثاني في صدارة الهدافين بفارق هدف عن الأول. كانت بدايته الدولية مع المنتخب البحريني في عام 2011، بعدما وقع الاختيار عليه من قبل المدرب الإنكليزي جون بيتر تايلور الذي عول عليه لقيادة خط الهجوم في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، إلى جانب دورة الألعاب الخليجية الأولى التي استضافتها البحرين في أكتوبر 2011 وحقق خلالها الميدالية الذهبية، وبعد شهرين كرر تألقه في دورة الألعاب العربية التي أقيمت في الدوحة أواخر العام ذاته، حيث ساهم أيضا في إحراز اللقب.

نال سامي الحسيني ثقة كالديرون الذي يعتمد عليه كثيرا في صناعة الهجمات في الطرف الأيمن، لما يتمتع به من سرعة ومهارة عالية خصوصا في الجري بالكرة، فضلا عن التسديدات المباغتة من خارج منطقة الجزاء. ويقول النجم البحريني "أتمنى تحقيق لقب كأس خليجي 21 في البحرين. لقد ساهمت في تحقيق الإنجاز الاول للكرة البحرينية قبل نحو عام، وأتمنى أن يتحقق الحلم ونفوز بكأس الخليج هذه المرة"، مضيفا "المهمة لن تكون سهلة. لقد نجحنا في اجتياز الدور الأول بصعوبة بعد أن حققنا المركز الثاني في مجموعة حديدية، وسنواجه المنتخب العراقي في نصف النهائي في مباراة تعد من العيار الثقيل".

وتابع "فريقنا قادر على الفوز باللقب، ولدينا مجموعة من اللاعبين الشباب ومن أصحاب الخبرة بقيادة محمد سالمين ومحمد حسين وعبدالله المرزوقي وآخرين، ونأمل أن نسعد الجماهير والشعب البحريني بإنجاز خليجي أول".

(أ ف ب)