«التطبيقي» تحتفل بتكريم كوكبة من خريجيها
الراشد: «الهيئة» تحظى بسمعة مرموقة ومكانة رفيعة
أكد النفيسي أن "الهيئة" تساهم، منذ 30 عاما، في بناء الكويت، وتقدم لها طاقات شبابية واعدة لتلبية احتياجات سوق العمل من العمالة الفنية المدربة القادرة على الأخذ بالأساليب التقنية الحديثة.
نظمت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الحفل الموحد الثامن لتكريم الخريجين للعامين الدراسيين ٢٠١٠/٢٠١١ و٢٠١١/٢٠١٢، برعاية وحضور رئيس مجلس الأمة علي الراشد، ووزير التربية وزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة الهيئة د. نايف الحجرف، ومدير عام الهيئة د. عبدالرزاق النفيسي، امس، على مسرح كلية التربية الأساسية- بنات بالشامية.وقال الراشد، في كلمته عقب الحفل، «انه لمن دواعي الفخر والسرور ان أتشرف برعاية الحفل الموحد الثامن لتكريم خريجي كليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب». وأضاف: «على سبيل العرفان لابد لنا أن نستذكر السمعة المرموقة والمكانة الرفيعة التي حظيت بها الهيئة، نظرا لما قدمته من دور حيوي ومشهود في تلبية احتياجات الدولة والمجتمع، وسعي دؤوب في تلبية متطلبات تنمية وتطوير البلاد، بمدها بالقوى العاملة الوطنية المتسلحة بأعلى مستويات العلم والتدريب والتأهيل في شتى المجالات المهنية والفنية المتخصصة».وتحدث للخريجين قائلا: «اليوم هو يومكم، والزمان هو زمانكم، فبكم تتجدد دورة الحياة، وبكم يكبر الأمل، وان كنتم قد انهيتم مرحلة مهمة من مراحل التعلم والتدريب فقد آن أوان الجد وحانت ساعة الوفاء لتترجموا ما تعلمتموه وتدربتم عليه إلى واقع يثري سوق العمل، ويسهم في تنمية البلاد ويعزز تجربتكم باكتساب خبرات تعود بالنفع على وطنكم، لقد كافحتم وواصلتم الليل بالنهار لتخطفوا ثمرة تعب سنين قضيتموها في البحث والدرس والكد والمثابرة».من جهته، ذكر د. النفيسي: «إنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا ان نحتفل بتكريم كوكبة جديدة من خريجي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الذين اثروا مسار التعليم التطبيقي الذي أصبح شريانا حيويا يغذي عصب الحياة الاجتماعية والاقتصادية بالكويت».وتابع: «إن هذا النوع من التعليم، الذي يحظى بتأييد ودعم حكومي وشعبي لا حدود له، تترجمه تلك الرعاية الكريمة من رئيس السلطة التشريعية في الكويت»، مضيفا ان «الهيئة منذ 30 عاما تساهم في بناء الكويت وتقدم لها طاقات شبابية واعدة بالعمل البناء لتلبية احتياجات سوق العمل من العمالة الفنية المدربة القادرة على الأخذ بالأساليب التقنية الحديثة».وزاد: «لقد عملت الهيئة منذ ذلك الوقت على توفير كل ما يحتاجه الطلاب والطالبات من دعم، من أجل بناء مستقبلهم، كما سعت إلى تطوير قطاعاتها المختلفة حتى اصبحت تضم كليات ومعاهد في شتى التخصصات».