انتقد الأمير الوليد بن طلال المنهجية التي تتبعها مجلة «فوربس» معتبراً انها باتت متحيزة ضد المستثمرين في الشرق الأوسط، وذلك وفقاً لتقارير متواترة نشرتها «فاينانشال تايمز»، و«رويترز»، و«بي بي سي».

Ad

وأعلنت شركة المملكة القابضة المملوكة للوليد في بيان رسمي قطع تعاونها مع مجلة «فوربس» الشهيرة في رسالة موجهة إلى رئيس مجلس إدارتها «ستيف فوربس» تطالبه من خلالها بإزالة اسم الأمير من قائمة أثرياء العالم التي جرى الكشف عنها أمس الاول الاثنين.

وفي المقابل، فإن بيان الشركة أشار إلى أنها ستواصل تعاونها مع مؤشر بلومبرغ للميارديرات الذي قدر ثروة الأمير بثمانية وعشرين مليار دولار ليضعه في المرتبة السادسة عشرة.

ومن المعلوم أن «فوربس» ذكرت في قائمتها السنوية أن ثروة الأمير بلغت 20 مليار دولار فقط ووضعته في المرتبة السادسة والعشرين.

ونقلت بعض التقارير عن متحدث باسم «فوربس» قوله إن المملكة القابضة تقدر ثروة الأمير الوليد بحوالي 29.6 مليار دولار.