اختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بمكاسب كبيرة لمؤشراته، أبرزها مكاسب السعري الذي أضاف 138.88 نقطة إلى قيمته.

Ad

بعد فترة ترقب وقلق سادت أسواق دول مجلس التعاون خلال فترة ما قبل عطلة عيد الاضحى المبارك انطلقت الأسواق أمس محققة مكاسب كبيرة وبشكل جماعي وعام باستثناء سوق أبوظبي، وكانت القيادة لسوق الكويت الذي بدأ تداولاته رابحا حوالي نقطة مئوية كاملة، وانتهى بمكاسب بلغت 1.8 في المئة، تخطى على أثرها مستوى 7900 نقطة، واقفل على مستوى 7905.71 نقاط تحديدا، رابحا 138.88 نقطة.

وزادت بعد ذلك غلة النقاط الخضراء على مؤشر دبي الذي دائما ما يحقق المكاسب الأكبر، حيث بلغت أمس بنهاية تعاملاته 2.8 في المئة تقريبا، مضيفا 78.99 نقطة ليبلغ مستوى 2909.9 نقاط، وتخطى مؤشر "تداول" السعودي مستوى 8100 نقطة بعد مكاسب قاربت 150 نقطة، أي نسبة 1.5 في المئة تقريبا.

وتخطى سوق المنامة مستوى 1200 نقطة كذلك بعد ارتفاعه بنسبة قاربت 1 في المئة هي 11 نقطة خضراء، وكان سوق مسقط قد اقفل على مكاسب اقل دارت حول نصف نقطة مئوية، أي 34 نقطة، ليقفل على مستوى 6705 نقاط.

واكتفى مؤشر سوق الدوحة بـ28.3 نقطة، أي ثلث نقطة مئوية تقريبا، ليقفل على مستوى 9752 نقطة تقريبا، وكان الاستثناء الأحمر الوحيد هو مؤشر سوق أبوظبي الذي حقق خسارة مفاجئة لكنها محدودة كانت بنسبة ثلث نقطة مئوية، اي 211 نقطة، ليقفل على مستوى 3830.5 نقطة.

وبعد فترة حبس الأنفاس والحذر الشديد تارة مما ينشر بخصوص أزمة سقف الدين الأميركي وتارة من مفاجآت إجازة عيد الأضحى الطويلة، بدأت الأسواق بشوق لقفزات بعد انتهاء أزمة الدين مؤقتا حتى 15 يناير القادم، واستقرار الأوضاع السياسية في المنطقة العربية، وانطلاق إعلانات نتائج مالية للعديد من الشركات الخليجية وبنمو جيد حتى الآن، ما أعطى دفعة معنوية ونفسية كبيرة لمتعاملي الأسواق ليبدأوا تداولاتهم على ثقة جيدة وعمليات شراء دفعت بمؤشرات معظم الأسواق إلى مستويات جيدة خصوصا الكبرى منها.

 

مكاسب كبيرة

 

واختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بمكاسب كبيرة لمؤشراته، أبرزها مكاسب السعري الذي أضاف 138.88 نقطة إلى قيمته، ليبلغ مستوى 7.905.71 نقطة، وبدوره ارتفع "الوزني" بمقدار 3.06 نقاط بصعوده إلى مستوى 466.58 نقطة، كما نجح "كويت 15" في تسجيل نمو بواقع 4.71 نقاط، بعدما وصل إلى مستوى 1,104.09 نقطة.

وسجلت حركة التداولات نشاطا كبيرا في هذه الجلسة مع بلوغ القيمة المتداولة 50.6 مليون دينار، ووصول الكمية المتداولة إلى 678.6 مليون سهم، عقب تنفيذ 11,016 صفقة تداول خلال الجلسة وبنمو كبير تجاوز الضعف على مستوى المتغيرات الثلاثة قياسا على معدلات تداولات أسبوع ما قبل العطلة.

 

أداء القطاعات

 

على مستوى القطاعات، حققت 11 منها نموا في مؤشرها، أعلاه 22.08 نقطة لصالح تكنولوجيا (524.08)، ثم 13.69 نقطة لخدمات مالية (599.06)، وعقار (674.89) بنتيجة مقاربة هي 11.41 نقطة، بينما تراجع مؤشر قطاع وحيد هو رعاية صحية (504.62) بواقع 10.26 نقاط.

وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول 136.9 مليون سهم، تلاه ميادين (71) ثم المستثمرون (53.5) وأبيار (38.4) والديرة (30)، وهي تشكل مجتمعة 49% من إجمالي نشاط السوق، وقد كانت حركة النشاط عليها إيجابية.

واعتلى صدارة قائمة الأسهم المرتفعة أدنك (59 فلسا)، إلى جانب ميادين (29.5 فلسا)، حيث سجلا نموا بنفس النسبة 9.3%، عقبهما سهمان تشاركا المرتبة الثانية هما العقارية (60 فلسا) وم الأعمال (54 فلسا) المرتفعان بنسبة 9.1%، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب المستثمرون (32 فلسا) مع صعوده بنسبة 8.5%.

في المقابل، خسر النخيل 140 فلسا، ما يعادل 6.7% من قيمته جراء تداول خمسين سهما منه فقط ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، عقبه فنادق (122 فلسا) المتراجع بنسبة 6.2%، ونال المرتبة الثالثة دواجن (128 فلسا)، الذي بتداول عشرين سهما منه فقد ما قوامه 5.9% من قيمته، كما كان حال تعليمية (146 فلسا) شبيها بسابقه حيث كانت نتيجة تداول خمسين سهما منه فقط هبوطا بما نسبته 5.2%، الأمر الذي خوله الحلول في المرتبة الرابعة، أما صاحب المرتبة الخامسة فكان النوادي (116 فلسا) المنخفض بنسبة 4.9%.

لقطات من شاشة التداول

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته أمس بانطلاقة قوية لمؤشره السعري الذي وصل إلى مستوى 7,861.49 نقطة، ليضيف إلى قيمته مقدار 94.66 نقطة، وأيضا ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 1.58 نقطة، بعدما صعد إلى مستوى 465.1 نقطة، كما ازدادت قيمة مؤشر كويت 15 بواقع 0.6 نقطة ببلوغه مستوى 1.099.98 نقطة.

• نشطت حركة التداولات بشكل كبير مقارنة بافتتاح آخر جلسة تداول، حيث بلغت القيمة المتداولة 8.1 ملايين دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 117.6 مليون سهم، تم تداولها عبر تنفيذ 1.442 صفقة خلال الجلسة.

• تحرك مؤشر عشرة قطاعات وبأداء إيجابي بداية الجلسة، وكان أفضلها عقار الصاعد بمقدار 7.55 نقاط، وخدمات مالية الذي كسب 6.44 نقاط، بينما ثبت قطاعان على مستواهما السابق دون تغير، هما رعاية صحية وخدمات استهلاكية.

• تركزت التداولات حول سهمي تمويل خليج وميادين اللذين شكلا ما يقرب من ثلث تداولات السوق، كما تم تنفيذ عمليات شراء على أسهم المستثمرون وأبيار والديرة وم الأعمال وأدنك، وقد كانت حركة التداولات على كل الأسهم المذكورة إيجابية ليرتفع سعرها.

• حققت 8 أسهم ارتفاعا بالحد الأعلى من بين 20 سهما الأفضل نشاطا، وكان أبرزها تمويل خليجي، ميادين، مستثمرون، صفاة عقار، م الأعمال، أدنك، ايفا.