طلال الفهد: الحكومة أنشأت وزارة الشباب خوفاً من ثورات الربيع العربي

نشر في 25-06-2013 | 00:05
آخر تحديث 25-06-2013 | 00:05
No Image Caption
«الكرة» يعقد عمومية غير عادية 24 يوليو لمناقشة تعليق النشاط
 من بوابة وزارة الدولة لشؤون الشباب، شن رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد هجوماً على الحكومة، مؤكداً أنها أنشأت هذه الوزارة ودعمتها بقوة، "خوفاً من ثورات الربيع العربي، إلا أن هذا الدعم للأسف جاء على حساب الرياضة!".

ودعا الفهد، في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس عقب اجتماع تشاوري مع الأندية بمقر الاتحاد بشأن عدم تسلم الاتحاد الدعم الحكومي، إلى عقد جمعية عمومية غير عادية للاتحاد يوم 24 يوليو المقبل، لمناقشة قرار تعليق النشاط الكروي داخلياً وخارجياً.

ووصف الفهد، الحججَ التي تم على إثرها إيقاف الدعم الحكومي بالواهية وغير المنطقية، والتي كان أبرزها أن الاتحاد مخالف للقوانين الوطنية، "علماً أن اللجان الانتقالية التي أدارت الاتحاد كانت مخالفة للقوانين الوطنية، لأنها تشكلت من قبل الفيفا لا من الهيئة العامة للشباب والرياضة، ومع ذلك تم صرف الدعم الحكومي لها كاملاً!".

وأشار إلى أن "وضع الاتحاد المالي حالياً سيئ جداً، فليس لدينا أموال لمرتبات الموظفين والمدربين والعاملين، ولا نستطيع تلبية حاجات المنتخبات الوطنية بجميع مراحلها، كما لا يمكننا تنظيم المسابقات، إضافة إلى عدم قدرتنا على التعاقد مع مدرب للمنتخب الأول".

وشدد على أنه لن ينفق ديناراً واحداً على الاتحاد من جيبه الخاص، "خصوصاً أن القرار يبدو شخصياً، حيث إن الهيئة قررت مشكورة صرف الدعم بعد استيفاء الاتحاد الكويتي للشروط المطلوبة لإعادة الدعم، لكن وزارة المالية طالبتها بالتنسيق مع لجنة الميزانيات بمجلس الأمة الذي تم حله". ولفت إلى أن معظم مدربي الاتحاد تم طردهم من شققهم بسبب عدم دفع إيجاراتها، مضيفاً أن قضية "الداو كيمكال" كلفت الحكومة الكويتية 600 مليون دينار، مشيراً إلى أن هذا المبلغ يكفي للإنفاق على الكرة الكويتية 30 عاماً!

وأكد الفهد أن الجمعية العمومية المقبلة "ليست ضغطاً على الحكومة كما يرى البعض بل قرار مستحق وسيكون يوم 7/24 تاريخياً".

back to top