لم يتغير شيء في وزارة الأشغال العامة خلال العام الجديد، فالدوام والحضور بصورتهما العادية مع بداية العام الجديد، الذي حل ضيفا ثقيلا على كثير من موظفي الدوائر الحكومية، ومنهم موظفو "الأشغال" الذين كانوا يرغبون في تمديد إجازاتهم، بيد ان الإجراءات الإدارية ألزمتهم الدوام، حيث لم يتخلف عن الحضور سوى 10% تقريباً من الموظفين حسب تقديرات مسؤولي الوزارة.

Ad

وفي جولة لها بين اروقة الوزارة، شاهدت "الجريدة" العمل يسير بطريقته المعتادة دون أي تغيب لافت للموظفين، الامر الذي يشير الى ان الحضور كان طبيعيا، ولدى سؤالها احد الموظفين عن المتغيبين اليوم، أجاب: "ستجد معظم موظفي الدولة الغائبين اليوم في مستوصفات الصحة".

وبحسب الجهات المسؤولة فقد بلغت نسبة الحضور العام في "الأشغال" نحو 90%، وكانت مواقف سيارات الموظفين مكتظة، كشاهد على كثافة الحضور واعتيادية الدوام، بينما تعذر آخرون عن الحضور بداعي إجازات مرضية، أو عرضية، أو اجازة خاصة، الامر الذي لم يؤثر على طبيعة العمل، رغم التراجع المحدود في معدلات المراجعين مقارنة بباقي الأيام.

ولم تسجل الشؤون الإدارية المختصة ببصمة الحضور والانصراف في الوزارة نسبة تخلف في هذا اليوم، لكنها أعدت تقريرا مخصصا عن الحضور، سيتم رفعه الى الوزير للاطلاع على سير العمل ومحاسبة المتخلفين عن الدوام بغير عذر.