كشف مصدر إيراني عن مضمون المقترحات الغربية المقدمة لبلاده خلال المفاوضات النووية التي استضافتها كازاخستان 26 فبراير الماضي، ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أمس، عن المصدر الذي وصفته بالمطلع، قوله إن الجانب الغربي طلب من طهران أن تخضع صناعة أجهزة الطرد المركزي وقطع غيارها لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة النووية.

Ad

وذكر المصدر، الذي لم يكشف عن هويته، أن مجموعة «5+1» طالبت الجانب الإيراني بتفعيل البروتوكول الإضافي، ومعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية لتشمل جميع النشاطات النووية الإيرانية.

وأضاف أن المجموعة اقترحت أنه إذا تقدمت إيران بخطوات «إيجابية» في المفاوضات وفق جدول زمني محدد فسيتعهد الغرب برفع الحظر عن المعادن النفيسة كالذهب، ومن ثم في المراحل المتقدمة من المفاوضات يرفع الحظر عن قطاع البتروكيماويات والمصارف وقطاع الطيران، معتبرا رفع الحظر خطوة «إيجابية» وتدفع بالمفاوضات النووية إلى الأمام، إلا أنه رأى أن المقترحات الغربية المطروحة «غير متوازنة».

من جهة أخرى، أعلن قائد مقر «خاتم الأنبياء» للدفاع الجوي الإيراني العميد فرزاد إسماعيلي أمس أن قوات الدفاع الجوي تمكنت من رصد مقاتلة أميركية معادية فوق بحر عمان، وإنذارها في 10 فبراير الماضي، مضيفا ان الطائرة التابعة لسلاح الجو الأميركي من طراز «يو 2»، التي لا يرصدها الرادار.

في غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي أمس أنه سيتم قريبا تدشين المدمرة «جماران 2» المتطورة في بحر قزوين شمال البلاد.

إلى ذلك، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات أمس على وحدة شرطية إيرانية تراقب الإنترنت وعلى عدد من القضاة والمسؤولين الإعلاميين يتهمهم بانتهاك حقوق الإنسان في إيران.

ومن بين الشخصيات التي أُدرجت على القائمة، القاضي مرضى كياستي الذي أصدر أحكاما بالإعدام على أربعة سجناء سياسيين إيرانيين من أصل عربي.

وأفاد الاتحاد الأوروبي في جريدته الرسمية: «اعتُقلوا وعُذبوا وشُنقوا دون اتباع العملية المناسبة، هذه القضايا والافتقار إلى العملية المناسبة أُشير إليها في تقرير أعده مقرر الأمم المتحدة الخاص بشأن حقوق الإنسان في إيران». واتهمت إيران مقرر الأمم المتحدة الخاص بالانحياز.

كما تضمنت القائمة قاضيا، رأى الاتحاد الأوروبي أنه مسؤول عن إصدار أحكام بالإعدام على خمسة إيرانيين آخرين من أصل عربي.

(طهران - أ ف ب، رويترز)