الانتخابات الباكستانية في 11 مايو

أعلنت الرئاسة الباكستانية أمس، أن الانتخابات التشريعية الوطنية ستجري في 11 مايو المقبل.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة فرحة الله ببار أن «الرئيس تسلم تقريراً من الحكومة يطلب منه إعلان موعد مناسب لإجراء الانتخابات»، لذا أعلن الرئيس أن الانتخابات العامة لاختيار أعضاء المجلس الوطني ستجري في 11 مايو.

وهذه الانتخابات هي الأولى في تاريخ باكستان التي تجري مع انتهاء ولاية كاملة من خمس سنوات لبرلمان بقيادة مدنية، ولذلك ترتدي أهمية كبرى لترسيخ الديمقراطية في هذا البلد الذي شهد عدة انقلابات.

وستجري انتخابات لاختيار أعضاء مجالس للأقاليم الأربعة في باكستان لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت مرتقبة أيضاً في 11 مايو.

وأمام لجنة برلمانية حتى يوم الجمعة، لاختيار مرشح يرأس الإدارة المؤقتة التي ستقود البلاد رسمياً حتى موعد الانتخابات.

وأُعطيت اللجنة هذه المهمة بعد أن فشل حزب الشعب الباكستاني الذي ينتمي إليه زرداري وحزب الرابطة الإسلامية المعارض في التوصل إلى اتفاق حول اسم.

في غضون ذلك، يعتزم الرجل القوي العسكري السابق في باكستان برويز مشرف إنهاء منفاه الاختياري والعودة إلى بلاده مطلع الأسبوع المقبل وهو ما يعرضه لخطر الاعتقال في قضايا جنائية شهيرة.

وأعلنت متحدثة باسم حزب الرابطة الإسلامية لعموم باكستان المنتمي إليه مشرف، سيا إسحاق: «سوف يعود في 24 مارس كما أعلن في وقت سابق، وسوف تهبط طائرته في مطار كراتشي في تمام الساعة الواحدة ظهراً».

وكان مشرّف أعلن في مؤتمر صحافي عقده في دبي الأسبوع الماضي، خططه للعودة قريباً إلى البلاد.

يُشار إلى أن مشرف مطلوب للاستجواب في تحقيقات مرتبطة باغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو عام 2007 ومقتل أحد شيوخ قبيلة البلوش في عملية عسكرية في عام 2006.

(إسلام آباد - أ ف ب، رويترز)