«تكنولوجيا المعلومات»: تحول المجتمع الكويتي إلى «المعلوماتية» قضية وطنية

نشر في 09-04-2013 | 00:01
آخر تحديث 09-04-2013 | 00:01
No Image Caption
انطلاقا من التزام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بالقيام بالمهام المنوطة به وفق مرسوم إنشائه، والتي يأتي من ضمنها تدريب الكوادر الوطنية العاملة في الجهات الحكومية في مجال تكنولوجيا المعلومات، شددت مدير إدارة مكتب المدير العام بالجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات رجاء البحيصي على «أهمية التدريب لتأهيل وتطوير العنصر البشرى الكويتي باعتباره الركن الأساسي في بناء دولة المؤسسات، ورفع كفاءة العاملين في الجهات الحكومية، ومن ثم زيادة انتاجيتهم»، مؤكدة أن «الاستثمار بالطاقات البشرية هو الحل الامثل الذي يهيئ الشباب لمواكبة التطور الحالي ومستجدات الثورة التكنولوجية والمعلوماتية».

وقالت البحيصي في تصريح صحافي إن «الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات يولي أهمية خاصة لهذا الموضوع، ويضع خطة موسعة تتضمن عقد دورات تدريبية وورش عمل دورية لموظفي القطاع الحكومي على حزم البرامج المكتبية وتطبيقات مايكروسوفت، التي يتم استخدامها في تلك الجهات من خلال عقد الاتفاق الجماعي المبرم مع الجهاز المركزي بصفته ممثلا عن القطاع الحكومي بدولة الكويت لـ54 جهة حكومية، إذ يعتبر التدريب الفني وخدمات الدعم والصيانة من مميزات الأساسية لذلك العقد، بالإضافة إلى حق الاستخدام والانتفاع بحزم البرامج التي تنتجها الشركة أو الخدمات التي تقدمها»، موضحة أن «خطة التدريب التي ينظمها الجهاز لهذا العام بدأت في سبتمبر 2012 وتمتد إلى يونيو 2013».

وتابعت أن «قضايا تكنولوجيا المعلومات وتحول المجتمع الكويتي الى مجتمع معلومات تأتي في أعلى درجات سلم المعلوماتية والعالمية وهي قضايا وطنية»، مشيرة إلى «حرص الجهاز الشديد على تحقيق الاستفادة القصوى من العقد الجماعي لتنمية الكوادر الفنية الوطنية، لاسيما ان البرنامج التدريبي يضم 58 ورشة عمل مكونة من برامج تدريبية للمختصين في مجال تكنولوجيا المعلومات وأخرى لغير المختصين في هذا المجال».

 ولافتت البحيصي إلى أن «كل ورشة تستوعب 14 متدربا من العاملين بالقطاع الحكومي استفاد منها حتى اليوم 412 متدربا»، متمنية ان «يتجاوز عدد المتدربين 600 موظف حكومي مع نهاية البرنامج التدريبي آخر شهر يونيو المقبل من هذا العام».

back to top