الحمود: الأحزاب وحق التقاضي مرتبطان بتطوير العمل الديمقراطي ويحتاجان إلى غربلة
نتائج إيجابية بشأن إطلاق المجلس «الشبابي» قريباً... ومتابعة لتوصيات «الكويت تسمع»
قال وزير الإعلام إن التوصية بإقرار الأحزاب وحق التقاضي حسب ما جاء في وثيقة الشباب ترتبط بتطوير العمل الديمقراطي، مؤكداً أن «مثل هذه الأفكار تحتاج إلى دراسة وغربلة لتكون إضافة إلى العمل الوطني».قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود إن إشهار الأحزاب وحق التقاضي الواردين في وثيقة الشباب "مرتبطان بتطوير العمل الديمقراطي الذي يتطلب أسسا معينة ومراحل أساسية"، معرباً عن افتخار الكويت بديمقراطيتها "التي تخطو خطوات ثابتة في اتجاه تعزيز العمل الديمقراطي".وأكد الحمود، في تصريح للصحافيين عقب استقباله المهنئين بعيد الفطر وتجديد الثقة به، أن "مثل هذه الأفكار تحتاج إلى دراسة وغربلة لتكون إضافة إلى العمل الوطني"، مبيناً أن وزارة الشباب ستعطي كل التوصيات وخصوصا القضايا العشر التي كانت محل اهتمام الشباب الرعاية والاهتمام المطلوب".وثمّن "الثقة الغالية" به من قبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو رئيس مجلس الوزراء"، متمنيا أن "أكون عند حسن ظنهم وظن المجتمع الكويتي في تطوير وتحقيق المسؤوليات الوزارية في مجال الإعلام والشباب".مرحلة عملوأضاف الحمود "أنه قبل الحديث عن العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية خلال المرحلة المقبلة يجب أن نؤكد على أمر مهم وهو أن أمامنا مسؤولية وطن وعندنا ثقة سمو الأمير الذي يرغب أن يرى الكويت في تطور مستمر نحو الأفضل، وبالتالي يجب على الجميع أن يضعوا أيديهم مع بعض لتحقيق المصلحة العامة، وهذا ما نتأمله من زملائنا في مجلس الأمة"، مؤكدا أن "المرحلة الحالية هي مرحلة عمل ونسأل الله التوفيق للجميع".وعن تحويل وزارة الإعلام إلى هيئة مستقلة أوضح الحمود أن "هناك دراسات موجودة بهذا الصدد"، موضحاً إن الحكومة حريصة على كل ما شأنه تطوير الإعلام الكويتي الرسمي الذي يفخر بتاريخه العريق في مختلف مؤسساته وإسهاماته".وأشار الى أن "رعاية النشء جزء من الدستور الكويتي، كما حرصت الدولة على ذلك منذ تأسيسها"، لافتاً إلى أن مجلس الوزراء حرص على وضع لجنة وزارية دائمة للشباب لتقديم الدعم الكامل لهم. وعن إعلان توفير وزارة الشباب فرصاً لتدريب للشباب ومن ثم توظيفهم أوضح أن "من خطط الوزارة تأسيس نظام للقوى البشرية واختيار العناصر، وهو مشروع في مراحله النهائية حاليا".مؤتمر الشبابوحول ما تضمنه خطاب سمو الأمير في العشر الأواخر من رمضان ودعوة الحكومة إلى الاستعجال في تنفيذ توصيات مؤتمر الشباب أكد الحمود "أننا منذ اليوم الأول الذي صدرت فيه الوثيقة وتسلم الحكومة نسخة من هذه الوثيقة وبتوجيهات سامية من سمو الأمير لعمل ما يلزم من أجل تنفيذ هذه التوصيات، بدأنا العمل لتنفيذ ما يمكن منها".وأكد الحمود أن اللجنة الوزارية من خلال وزارة الشباب مع لجنة مشتركة بين الوزارة والمشروع الوطني (الكويت تسمع) وضعت آلية تنسيقية مع الجهات الرسمية المعنية لتنفيذ تلك التوصيات، لافتاً إلى أنه تم إنجاز بعضها وجار حاليا تنفيذ الباقي، مضيفاً أنه بالنسبة الى بعض الموضوعات هناك لجان مختصة تقوم بدراستها لتطوير الفكرة بشكل أفضل بما في ذلك مجلس الشباب.ولفت الحمود إلى أنه "في القريب العاجل ستكون هناك نتائج ايجابية ملموسة في ما يتعلق بموعد إطلاق المجلس الشبابي بعد استكمال الدراسة، لأن الهدف من الموضوع عمل إضافة، فضلاً عن رغبتنا في الاستمرارية والتواصل بشكل مؤسسي مع الشباب".وشدد على أن "الشباب في قلوبنا جميعا وهم عماد المستقبل وهم محل متابعة وحرص مباشر من سمو الأمير الذي ركز على الشباب في كلمته السامية بمناسبة العشر الأواخر، حيث أكد اهتمام ومتابعة الدولة لهم، وأهمية ان يكونوا دائما في طليعة اهتمام المجتمع والدولة والحكومة".وأعرب الحمود عن تطلعه أن "تكون وسائل الإعلام خير داعم لنا في مرحلة التأسيس، كما نسجل تقديرنا لكافة المؤسسات بالدولة التي ترعى النشء والشباب، وسنشد على يدها، بما في ذلك الهيئة العامة للشباب والرياضة".تحية في اليوم العالمي للشبابأرسل الشيخ سلمان الحمود تحية إلى شباب الكويت والعالم بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس (أمس)، مؤكداً "اعتزازنا بدورهم الرئيسي في بناء الأوطان وحمل الأمانة". وأعرب الحمود عن افتخاره بشباب الكويت وإسهاماته غير المحدودة، "ونتطلع إلى توفر الإمكانيات المطلوبة لدعمهم وتطوير قدراتهم".