درايش: لون أبيض
إلى السجين السوري/ يوسف عبدلكي الذي دخل في بياض اللوحة التي رسمها، والمسجونين حوله في وطن.
تفتِرش هـ الليل... ليل.ترسِم اللوحه العريضهفي وطن تنزف ألوانه(لون أبيض... لون أسود)ناس راحوا، ناس غابوا، ناس ماتواوانْطُفَت كل النجوم العاشقه ساحات «شامك»وانت واقف في الحواريعلبة ألوانك... فتيل!ترسِم الورده الحزينهوالفرااااااغ اللي تشوفه،تدفع القاتل بصدركفي أمل يحيى القتيل!مالت اخطوط الكتابه و«الطوايف» و«الديانه»والزمن غيَّر مسارهوانت كالحلم المعاندإللي ما يرضى يميل.تالي... تتركنا وتدخلداخل اللوحه العريضهتسكِّر «الإطار» حولكويّا شعبك ويّا ناسك.نرْسِمك أبيض وأسودكالقديم من المبادئانت وينك؟!يا جنووووونك؟!نجهل الغرفه اللي فيهاانت يالأبيض نزيل؟!!!