أكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في الشركة الكويتية لنفط الخليج هاشم الرفاعي أن "حجم المشاريع الرأسمالية في الشركة تخطت قيمته في العام المالي الحالي 300 مليون دينار كويتي".

Ad

وتوقع الرفاعي في تصريحات صحافية على هامش احتفال الشركة بتكريم أبناء العاملين المتفوقين والأم المثالية الليلة الماضية، أن تكون القيمة نفسها مقاربة لمشاريع الشركة في العام المالي الجديد، مضيفا أن الشركة حالياً "في طور الإعداد"، في إشارة إلى انتهاء العام المالي في شهر مارس المقبل.

وذكر: بالنسبة للمشروعات الجديدة في الشركة فإن أغلبها يمثل استمرارية للمشروعات التي أعلنت في السابق، موضحا أن المشروعات لدى الشركة "اجتازت خلال الفترة الماضية الكثير من المراحل وتقدمت نحو التنفيذ، وما كان في مرحلة التصميم وصل إلى مرحلة الترسيات والعطاءات".

وبيّن أن إدارة الشركة والعاملين لديها كانوا مصممين خلال العام الماضي على إنهاء كل المراحل المدرجة في خطة عمل الشركة، "وهو ما تم بنجاح"، متمنياً الاستمرار في مثل هذا العطاء.

وعن مشروع المبنى الجديد للشركة أفاد الرفاعي بأنه "يسير على قدم وساق"، وتمت ترسية العقد للبدء في التصميم "في حين تبلغ التكلفة نحو 22 مليون دينار كويتي، ويتسع المبنى لحوالي 700 موظف، وتم تصميمه بعناية على أن يكون التنفيذ على مراحل للبناء ومن ثم الهدم لأجزاء من المبنى القديم، بحيث لا يتوقف العمل خلال فترة البناء".

وتطرق إلى مشروعات المباني في عمليات الخفجي "والتي تتم مناصفة مع شركة شيفرون السعودية، وستكون على أعلى مستوى، وهي عبارة عن مدينة متكاملة تضم جميع المرافق والخدمات".

وأعرب عن الأمل أن تكون هناك عمليات مماثلة في الوفرة، مشيرا الى مناقشات تتم بهذا الشأن حالياً مع الجانب السعودي.

وقال الرفاعي إن "العام الماضي شهد الانتهاء من حفر 60 بئرا جديدة في عمليات الشركة، وسيكون العدد في عام 2013 أكثر في منطقة الوفرة"، مؤكداً وجود عمليات استكشاف جديدة في البحر "حيث يتم حفر بئر واحدة حاليا كاستكشاف بحثاً عن الغاز أو النفط".

مسح زلزالي جوي

وأشار الى وجود مشروع مسح زلزالي جوي ساحلي قائم حاليا في الوفرة سيتم الانتهاء منه خلال أسبوعين، إذ تتم مسوحات مغناطيسية جوية ساحلية، مبينا أن بداية المشروع كانت أواخر العام الماضي. وقال الرفاعي إن "منطقة حقول الوفرة ليست كبقية مناطق الكويت، حيث وصلت أعمار الآبار هناك الى نهايتها، مؤكدا أن الهدف الآن ليس زيادة الانتاج وانما المحافظة عليه بحفر آبار جديدة، واستخدام تكنولوجيا أعلى في الجودة والكفاءة، لتعظيم الموجود من النفط في تلك الآبار.

وعن مناسبة الاحتفال قال الرفاعي "الاحتفال بالمتفوقين والأم المثالية في الشركة يأتي للعام الثالث على التوالي، ومن شأن احتفالات كهذا تشجيع أولياء الأمور والطلبة على المزيد من العمل وتحصيل العلم"، في إشارة إلى زيادة الأعداد في هذا العام "ما يبين ان هناك المزيد من التفوق ويوضح الاهتمام بالتعليم".

وأشار إلى أن دور الشركة لا يتوقف فقط عند الإنتاج والاستكشاف للنفط، بل يتعدى ذلك إلى الدور المجتمعي الذي تحرص عليه، حيث تقيم وتشارك في كثير من الفعاليات، تأكيدا لهذا الدور، ما يزيد ولاء الموظف للشركة وينعكس تاليا على الأداء ويرسخ الصورة الذهنية الإيجابية عن الشركة في المجتمع.