إسرائيل: مستشار «الأمن» يستقيل إثر خلافات
أعلن مستشار الأمن القومي في إسرائيل يعقوب عامي درور استقالته من منصبه، على أن يُنهي مهامه خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر المقبلين.وجاءت هذه الاستقالة إثر خلافات حادة بين عامي درور وبين وزير الشؤون الاستراتيجية يوفال شطاينتس، حيث يحاول الأخير كسب موقع أمني كبير من خلال سحب بعض الصلاحيات من مستشار الأمن القومي إلى مكتبه، بحسب مصدر مطلع في القدس.
ويسعى شطاينتس إلى تبوء منصب له علاقة بالأمن والعلاقات الخارجية، تمهيداً للتنافس على قيادة حزب "ليكود" خلفاً لرئيسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة وزير الدفاع موشيه يعالون، الذي يعتبر ضمناً القائد الطبيعي لـ"ليكود" بعد نتنياهو. ويوفال شطاينتس دكتور في الفلسفة انضم إلى "ليكود" عام 1996، وكان من قادة حركة "سلام الآن" اليسارية.ويلقى شطاينتس دعماً غير محدود من سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، في حين تقول مصادر مقربة من عامي درور، إن نتنياهو لم يتدخل في الأزمة ويبدو أن يديه مكبلتان بسبب تدخل زوجته اللامحدود في شؤون إدارة مكتبه. وكانت سارة نتنياهو قد سببت أكثر من أزمة محرجة لزوجها خلال السنوات الأخيرة.عامي درور هو جنرال سابق وعين مستشاراً للأمن القومي خلفاً لعوزي أراد، الذي اضطر للاستقالة بسبب تسريب معلومات سرية للصحافة وخضوعه لتحقيقات جهاز الأمن العام (الشاباك).