بوتين يدافع عن تصدير الأسلحة إلى «الحكومة الشرعية»

Ad

ضرب العنف مجدداً أمس قلب العاصمة السورية، إذ فجّر انتحاري سيارة مفخخة في شارع الباكستان الواصل بين ساحة السبع بحرات وطلعة الشهبندر، قرب المصرف المركزي، في أكثر التفجيرات قرباً من مركز دمشق المحصن.

وقتل 20 شخصاً وأصيب أكثر من 50 في الانفجار، الذي حرصت حكومة الرئيس بشار الأسد على اعتباره رداً على "ما حققته القوات المسلحة من إنجازات في الأيام الثلاثة الاخيرة"، حسبما قال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي لدى زيارته موقع التفجير.

 وأكد الحلقي أن "الشعب السوري متماسك والحكومة السورية تؤدي واجباتها تجاه أبناء شعبها. والشعب حزم أمره في المضي الى الأمام لسحق كل تلك المجموعات الإرهابية المسلحة".

في سياق منفصل، أعلنت السلطات العراقية أمس أنها فتشت طائرة إيرانية كانت في طريقها إلى سورية، لكن لم يعثر فيها إلا على معدات طبية، وذلك في أول إجراء من نوعه منذ حثت واشنطن سلطات بغداد على المساعدة في منع طهران من نقل أسلحة إلى سورية.

إلى ذلك، دافع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر صحافي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في هانوفر، عن تصدير روسيا أسلحة لنظام الأسد، مشيراً الى أن "تصدير أسلحة إلى حكومة شرعية لا تحظره أي قواعد دولية"، بينما قالت ميركل: "نرى أن شرعية الأسد لم تعد موجودة".

وأعرب بوتين عن استعداد بلاده لمفاوضات دولية حول الأزمة السورية، مضيفاً أنه يتعين وقف تصدير الأسلحة إلى جميع أطراف النزاع السوري.

(دمشق - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)