طرح فريق عمل إدارة البرامج والأنشطة التابع للجمعية الكويتية لحماية البيئة استبيانه الشهري، لقياس مستوى الوعي البيئي لدى الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، للوقوف على مدى إلمامهم بالكوارث الطبيعية والبيئية.

Ad

وأكد عضو إدارة البرامج والأنشطة بالجمعية عبدالله الزيدي أن 400 شاب وفتاة شاركوا في استبيان مايو في أوقات متفاوتة، لافتاً إلى أن مستخدمي برامج التواصل الاجتماعي أعربوا عن مخاوفهم تجاه المشاكل البيئية، مشيراً إلى أن أكثر من 90 في المئة أكدوا أنه ليس لديهم وعي بما يجب عليهم القيام به حال وقوع خطر الكوارث البيئية أو الطبيعية، ولكنهم مستعدون للتطوع والعمل من أجل الحفاظ على الكويت وأمنها في حال وقوع الأزمات.

وحول السؤال الأول الذي تم طرحه على المشاركين وتناول مدى تأثر الكويت بمشكلة الاحتباس الحراري، أجاب أكثر من نصف عدد المشاركين بأن التأثر عال، ونسبة 35 في المئة أجابت بأنه متوسط، والبقية أجابت بقليل، وكان من ضمن التعليقات على السؤال «ما هو الاحتباس الحراري».

الكوارث الطبيعية

وعن محور سبب الكوارث الطبيعية قال الزيدي «اتفق 66.2 في المئة من المشاركين في الدراسة على أنها عوامل طبيعية، بينما أرجع 33.8 في المئة إلى أنها بسبب عوامل بشرية، في حين أجاب أكثر من 74 في المئة من المشاركين بأن بعض الكوارث تحت سيطرة الإنسان ويمكن تفاديها، وأكد الباقون عدم قدرة الإنسان على السيطرة على الكوارث البيئية».

وأشار إلى أن معظم المشاركين بنسبة 75.8 في المئة رأوا أن دور الإعلام ضعيف في توعية المجتمع حيال وقوع الكوارث الطبيعية في الكويت، و4.5 في المئة فقط من المشاركين أجابوا بأن مستوى الإعلام جيد، واتفق بقية المشاركين على أنه متوسط، مشيرا إلى أن أغلب التعليقات الجانبية اتفقت على ضرورة توحيد الجهود الحكومية من كل الجهات للتوعية، في حين كانت النسبة الأكبر للإجابة عن الأسئلة هي الحكومة بنسبة 56 في المئة، والإعلام بنسبة 3 في المئة، وتوزعت النسب بعدها ما بين المدرسة وجمعيات النفع العام.