ليفربول إلى القمة مجدداً وسيتي يطيح بإيفرتون
قاد لويس سواريز ودانيال ستارديدج ليفربول إلى الفوز على كريستال بالاس 3-1، ليتصدر فريقهما الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أمس، وحوّل مانشستر سيتي تأخره إلى فوز على إيفرتون بالنتيجة ذاتها، ليتعافى من خسارته أمام بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال أوروبا.
استعاد مانشستر سيتي، وصيف بطل الموسم الماضي، توازنه وألحق بضيفه ايفرتون الهزيمة الاولى لهذا الموسم بالفوز عليه 3-1 أمس في المرحلة السابعة من الدوري الانكليزي الذي تربع على صدارته ليفربول مؤقتا بفضل الثنائي الاوروغوياني لويس سواريز ودانيال ستارديدج. على «استاد الاتحاد»، دخل سيتي الى مباراته مع ايفرتون ومدربه الجديد التشيلي مانويل بيليغريني تحت الضغط بعد أن مني فريقه في المرحلة السابقة امام استون فيلا (1-2) بهزيمته الثانية في ست مباريات، ثم أتبعها الاربعاء الماضي بسقوط مذل على ارضه امام بايرن ميونيخ الالماني (1-3) في دوري ابطال أوروبا.
لكن فريق الـ«سيتيزينس» تمكن من تنفس الصعداء وتحقيق فوزه الاول على ايفرتون في المباريات الأربع الأخيرة معه، ملحقا بـ»توفيز» هزيمتهم الاولى بقيادة مدربهم الجديد الاسباني روبرتو مارتينيز الذي خلف الاسكتلندي ديفيد مويز المنتقل الى مانشستر يونايتد حامل اللقب. ورفع سيتي رصيده الى 13 نقطة في المركز الثالث مؤقتا بفارق ثلاث نقاط عن ليفربول الذي تربع على الصدارة مؤقتا أيضا بعد فوزه على ضيفه كريستال بالاس 3-1، في حين تجمد رصيد ايفرتون عند 12 نقطة في المركز الخامس مؤقتا. وسيتنازل ليفربول مجددا عن الصدارة لمصلحة ارسنال في حال فوز الأخير على وست بروميتش اليوم الأحد. ولم تكن بداية سيتي مثالية، إذ وجد نفسه متخلفا في الدقيقة 16 عبر البلجيكي روميلو لوكاكو، المعار الى ايفرتون من تشلسي، وذلك بعد ان كسر مصيدة التسلل ثم تلاعب بجوليان ليسكوت قبل ان يسدد الكرة التي وصل اليها الحارس جو هارت لكنه لم يتمكن من صدها، مسجلا هدفه الرابع في المباريات الثلاث الأخيرة. وجاء رد رجال بيليغريني سريعا إذ تمكن الاسباني الفارو نيغريدو من إدراك التعادل بعد دقيقة فقط اثر تمريرة بينية من العاجي يايا توريه (17). وكان سيتي قريبا من تسجيل هدف التقدم لكن الحظ عاند جيمس ميلنر بعد ان ارتدت محاولته من القائم (22)، ثم وصلت الكرة الى الارجنتيني سيرخيو اغويرو اثر ركلة حرة نفذها الاسباني العائد من الاصابة دافيد سيلفا فأطلقها قوية لكن محاولة مهاجم اتلتيكو مدريد الاسباني السابق كانت خارج الخشبات (26). إصابة كومباني ثم تعرض سيتي لضربة بإصابة قلب دفاعه البلجيكي فنسان كومباني، ما اضطر بيليغريني الى استبداله بالصربي ماتيا ناستازيتش (34)، الا ان ذلك لم يؤثر على اندفاع صاحب الارض، الذي حصل على فرصة اخرى لأغويرو الذي وصلت إليه الكرة بتمريرة مميزة من نيغريدو، فانفرد بالحارس الأميركي تيم هاورد، لكنه، بصورة غريبة، سددها خارج الثلاث خشبات، بعد ان فقد توازنه (39). غير أن اغويرو نجح، في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول، في تعويض هذه الفرصة، بعد ان وصلته الكرة من تمريرة بينية متقنة من سيلفا، فسددها ارضية بعيدا عن هاورد إلى الزاوية البعيدة (45). وفي الشوط الثاني عزز سيتي تقدمه من ركلة جزاء انتزعها الارجنتيني بابلو زاباليتا من الايرلندي شيموس كولمان، ونفذها مواطنه أغويرو بنجاح وبمساعدة الحظ لأن هاورد صدها لكن الكرة ارتدت من القائم، ومن رأس الحارس الأميركي الى داخل الشباك (69). ليفربول يهزم كريستال بالاس وعلى ملعب «انفيلد»، واصل ليفربول بدايته الجيدة، وحقق فوزه الخامس هذا الموسم، وجاء على حساب ضيفه العائد كريستال بالاس 3-1. ويدين «الحمر» بفوزهم الى الثنائي سواريز وستاريدج، اذ سجل الاول هدف الافتتاح في الدقيقة 13، بعد ان وصلته الكرة من الاسباني خوسيه انريكه، فسيطر عليها، ثم تقدم بها بعرض منطقة كريستال بالاس، قبل ان يسدد الكرة في الزاوية اليمنى، وهو على ارضية الملعب بعد ان فقد توازنه، مسجلا عودة مميزة لـ»انفيلد» لأن اللقاءين اللذين خاضهما بعد انتهاء ايقافه عشر مباريات بسبب عضه مدافع تشلسي الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش كانا على ملعبي مانشستر يونايتد (صفر-1) في كأس رابطة الأندية وسندرلاند (1-3) في المرحلة السابقة حيث سجل ثنائية، بينما كان الهدف الآخر لستاريدج، الذي واصل تألقه في مباراة أمس، بتسجيله هدفه السادس هذا الموسم. وجاء هدف مهاجم تشلسي السابق في الدقيقة 17 بعد مجهود فردي مميز على الجهة اليسرى، حيث تلاعب بالمدافع الأيرلندي داميان ديلايني قبل ان يسدد كرة ارضية قوية جدا في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس الارجنتيني جوليان سبيروني. وكان سواريز ايضا خلف الهدف الثالث الذي سجله القائد ستيفن جيرارد من ركلة جزاء في الدقيقة 38 بعد ان مرر كرة رائعة لرحيم ستيرلينغ الذي كان يتوجه نحو المرمى قبل ان يسقطه دين موكسي. ونجح كريستال بالاس في تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 76 بكرة رأسية من دوايت غايل اثر ركلة ركنية، الا ان ذلك لم يكن كافيا لتجنيب فريقه هزيمته السادسة. وعاد نيوكاسل من ويلز بفوزه الثالث هذا الموسم بعد ان تغلب على مضيفه كارديف سيتي بهدفين للفرنسي لويك ريمي (30 و38)، مقابل هدف للنيجيري بيتر اوديموينغي (58). وحقق فولهام فوزه الثاني فقط بتغلبه على ضيفه ستوك سيتي بهدف لدارن بنت (83)، في وقت تعادل هال سيتي مع ضيفه استون فيلا صفر- صفر.