أسمر موقوف في المستشفى... والعائلة تردّ!

أثناء توقيفه والتحقيق معه على خلفية قتل مواطن سوري وإصدار شيكات من دون رصيد، نقل المخرج سيمون أسمر الى المستشفى حيث خضع لفحوصات طبية لازمة تبيّن من خلالها أنه بخير ووضعه الصحي لا يدعو إلى القلق.

أحدث خبر توقيف أسمر دوياً في الأوساط الصحافية والفنية وتناقلت المواقع قصصاً وروايات...  إلا أن أسرته امتنعت عن الإدلاء بأي تصريحات مكتفية بالبيان الذي أصدرته وجاء فيه: «إنّ عائِلة سيمون الأسمر تشكر كلّ مَن يقفُ معها متعالياً على الإشاعات من مقرّبين، أصدقاء، صحافيين وزملاء في مهنة المرئي والمسموع والذين يحافظون على لياقة المهنة وموضوعيّة الكتابة، ويتأكدون من مصادرهم ويحترمون التّعاون والعمل مع سيمون أسمر كما يقدرون مسيرته. فقد أظهروا بمواقفهم أنّهم يتحلّون بالحكمة في التّعاطي واحترام الخُصوصيّة وانتظار التحقيقات الرسمية والقانونية».

يضيف البيان:  «لا تتمنى عائلة سيمون أسمر لأيٍ كان أن يخضع لمثل هذا الاختبار وهي تضَعُ نفسَها بخدمة السُّلطات العامة والأشخاص المعنيّين لإظهار الحقيقة، ولن تَدخُلْ بأيِّ سجالٍ من أيّ نوع كان مع أحد بالردّ على الاتهامات العشوائية، لأنّ التشهير بأيّ إنسان من دون أيّ دليل ثابت، ليس بعمل شجاع بل يبقى عملًا جباناً. علماً بأن عائلة سيمون أسمر مقتنعة ببراءته تماماً وأنّ بعض الصعوبات الماليّة في هذا الوضع الاستثنائي لا تجعل من الإنسان متَهمًا بأمور كهذه والتي لا تمتّ بصلة من قريبٍ أو من بعيد.