أكدت وزارة الصحة أن الكويت خالية حتى الآن من أي إصابات بفيروس كورونا، مشددة على أن الوضع الصحي فيما يخص فيروس كورونا الجديد لا يدعو للقلق.

Ad

وأكدت الوزارة في بيان أصدرته أمس أن الحالات مازالت محدودة الانتشار في المملكة العربية السعودية، التي تواصل سلطاتها الصحية اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للمخالطين ومتابعتهم حسب الإرشادات العلمية والعالمية.

ولفتت إلى أنها قامت بإصدار تعميم بشأن التعامل مع المرض إضافة إلى اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لمواجهة هذا الفيروس في حال انتشاره وتوفير جميع مستلزمات الكشف المخبري للفيروس في مختبرات وزارة الصحة المعتمدة دولياً، مؤكدة أن جميع المستشفيات مستعدة لاستقبال أي حالات في حال حدوثها، حيث ستقوم الوزارة بتطبيق توصيات وإجراءات منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن.

واشارت إلى أن المختصين في الوزارة يتابعون تطور انتشار المرض بين دول العالم على مدار الساعة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية، مشددة على أنها ستتخذ جميع الإجراءات بما يضمن صحة وسلامة الوطن الغالي ومواطنيه.

وشددت على أنها تتابع عن كثب مع منظمة الصحة العالمية ظهور حالات ناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا الجديد في المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن المنظمة أعلنت إصابة 19 حالة بفيروس كورونا الجديد بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.

وأكدت وزارة الصحة حرصها على الشفافية في التعامل مع جميع وسائل الإعلام واطلاع المواطنين والمقيمين على ما يستجد من معلومات صحية أو وبائية للأمراض المعدية ومنها فيروس كرونا أو ما يسمى الالتهاب الرئوي اللانمطي الحاد.

ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية البسيطة للحماية من الإصابة بالفيروسات المسببة لأمراض الجهاز التنفسي مثل تجنب الأماكن المزدحمة وغسل اليدين جيداً بصورة متكررة وتجنب زيارة المرضى المصابين بأمراض الجهاز التنفسي المعدية والتغذية الصحية لزيادة المناعة.

وعلمت "الجريدة" أن وزير الصحة د. محمد الهيفي اعتمد قرارا بتشكيل لجنة استشارية عليا لمجابهة فيروس "كورونا"، برئاسة المستشار في مكتب وكيل الوزارة د. راشد العويش.

وقالت مصادر صحية إن اللجنة ستتولى التنسيق مع منظمة الصحة العالمية في آلية مجابهة الفيروس، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير والاحتياطات اللازمة لمواجهة هذا الفيروس في حال انتشاره، إضافة إلى التنسيق مع إدارة الصحة العامة والمستشفيات والإدارات المعنية في التصدي للفيروس وتوفير جميع مستلزمات الكشف المخبري للكشف عن هذا الفيروس في مختبرات وزارة الصحة.