«التربية» تبحث تعديل اختبارات «الكبار» إلى أربع فترات
الحربي: التعديل يرفع نتائج الطلبة دون وجه حق
بينما تسعى وزارة التربية إلى اعتماد مراكز تعليم الكبار كمدارس مسائية مستقلة ووضع مديرين ومديرين مساعدين بشكل دائم فيها وتحويلها إلى مؤسسات تعليمية متكاملة للدراسة المسائية، لمن لا تسمح لهم ظروفهم باستكمال دراستهم في الفترة الصباحية، وبينما يتجه قطاع التعليم العام إلى تعديل فترات الاختبارات الخاصة بمراكز تعليم الكبار ووضع أربع فترات للاختبارات بدلاً من النظام المعمول به حالياً وهو فترتان للاختبارات، رفض مدير عام منطقة حولي التعليمية عبدالله الحربي فكرة تعديل فترات الاختبارات الخاصة بالمراكز، موضحاً أن هذا الأمر من شأنه زيادة الأعباء على التواجيه الفنية والمطابع السرية بالمناطق التعليمية لإعداد وتصوير الاختبارات.وقال الحربي في كتاب وجهه إلى وكيل قطاع التعليم العام محمد الكندري وحصلت «الجريدة» على نسخة منه، «إنه بالإشارة إلى موضوع تعديل فترات الاختبارات الخاصة بمراكز تعليم الكبار ومحو الأمية، نعلمكم بعدم موافقتنا على المقترح، لكونه يتسبب في زيادة الأعباء على التواجيه الفنية وكذلك المطابع السرية»، مضيفا أن «تطبيق هذه الفكرة سيؤدي إلى تساهل مراكز تعليم الكبار في الاختبارات، لاسيما أنها تتم في الفترة المسائية، وقد تسمح بحصول الدارسين على درجات عالية بدون وجه حق».
وذكر الحربي أن عدم التزام الطلبة في المراكز بالحضور سيؤدي أيضا إلى زيادة الأعباء في الاختبارات المؤجلة، منوها إلى أن وجود أربع فترات اختبارات في المراكز سيعمل على تسرب عدد كبير من طلاب المدارس الصباحية للالتحاق بتعليم الكبار المسائي، لسهولة الحصول على الدرجات.وشدد الحربي على ضرورة بقاء الوضع الحالي بوجود فترتين للاختبارات في المراكز، لاختلاف وضع التعليم الصباحي عن المسائي، والذي يكون فيه الدوام والالتزام والمتابعة اليومية بشكل كبير جداً.