قال مدير عام مكتب الدليجان العقاري سليمان الدليجان ان حالة من النشاط الملحوظ شهدها سوق العقار السكني في مناطق شرقي القرين خلال اسبوع بعد حالة ركود دامت نحو شهر تقريبا.

Ad

واضاف الدليجان في تصريح لـ»الجريدة» ان مناطق ابوفطيرة والفنيطيس والمسيلة ولآلئ الخيران شملتها الحركة النشطة خلال الاسبوع المنصرم.

ولفت الى ان الشهر الذي سبق الاسبوع الماضي شهد حالة من الركود في مناطق شرقي القرين، بينما بدأ النشاط يدب فيه بعد قرار ايصال الكهرباء الى مناطق شرقي القرين وابوفطيرة والفنيطيس.

وقال ان نسبة النشاط تراوحت بين 3 - 5 في المئة خلال الاسبوع المذكور مقارنة مع الفترة السابقة.

وفي قراءة لحالة العقار الاستثماري ذكر الدليجان ان هذا القطاع شهد خلال السنوات الثلاث الماضية نوعا من النشاط المحموم عليه مع تسجيل نسبة تداول كبيرة تجاوزت الـ55 في المئة تقريبا. واكد ان هناك عوامل لعبت دورا في ازدياد حركة التداول على العقار الاستثمار وعلى ارتفاع اسعار هذا الطقاع ابرزها استمرار التأثر بعوامل الودائع البنكية وحالة المضاربة، اضافة الى عامل جديد تمثل بارتفاع اجرة الايدي العاملة في ظل استمرار حملة ابعاد المخالفين لنظام الاقامة في البلاد من قبل الجهات المعنية.

اما  حول العقار السكني فقد اكد الدليجان ان حالة ركود تسود ساحة العقارات السكنية القديمة من حيث الاسعار والطلب مشيرا الى ان من يريد الشراء يهدف الى الاخلاء ثم البناء مع التأكيد مجددا على ان تكلفة البناء ارتفعت كثيرا مع ارتفاع اجرة اليد العاملة.

وحول البنايات الجديدة قال الدليجان إن الطلب موجود لكن الاسعار ثابتة في ارتفاعها.

من جانب آخر لفت الدليجان الى ان العقار التجاري يشهد هو الآخر حركة نشطة في اسعاره في منطقة الشويخ والتي تشهد نشاطا ملحوظا مع ارتفاع معدل الاسعار بشكل تراوح بين 8- 11 في المئة مشيرا الى ان الطلب مستمر على هذا النوع من العقار.
عيسى الحمصي