شن مرشحو اليوم السادس هجوما عنيفا على المعارضة بمقاطعهتم الانتخابات خاصة بعد حكم المحكمة الدستورية بصحة الصوت الواحد مشيرين الى ان حججهم واهية.

Ad

وقال مرشحو امس ان اعضاء المعارضة يدعون أنهم بمقاطعتهم يحمون الدستور وهذا الكلام غير مقبول ويقود إلى شريعة الغاب وعدم وجود مرجعية ويجب ألا نسمع لهذا الكلام بعد صدور حكم المحكمة الدستورية.

وخاطب المرشحون المعارضة قائلين انكم تسيرون عكس التيار وتحرمون أنفسكم والمجتمع من صناعة القرار وخارطة طريق الكويت، لافتين الى ما اسموه بالصندوق الاسود المتمثل في النفط والمشكلات العالقة مثل الاسكان والبطالة والبدون وغيرها من المشكلات الاخرى مشددين على ضرورة وجود حكومة على قدر التحديات تنقل الكويت الى افاق مستقبلية رحبة.

واكد مرشح الدائرة الخامسة الدكتور ظاهر بشر العنزي ان هدفه من الترشح السعي الى الإصلاح في كافة المجالات، خاصة في مجال التعليم، بعد فضيحة الثانوية مضيفا ان هناك الكثير من القضايا التعليمية التي يجب أن نوليها اهتماما كبيرا من أهمها قلة الجامعات الحكومية في البلاد، ما دفع الكثير من الأسر الكويتية لإدخال أبنائهم التعليم الخاص وهو تعليم مكلف، وأجهد كاهل الكثير من الأسر.

ودعا أهالي "الخامسة" إلى المشاركة من أجل تعديل الكثير من الأوضاع من ضمنها تعديل الدوائر، مؤكدا أن أهل الكويت جميعا أهل فزعة لوطنهم ولن يتقاعس أحد عن نداء الكويت.

محن كثيرة

ومن جانبه قال مرشح الدائرة الرابعة فيصل الميموني، إن ما مررنا به من محن كثيرة تجاوزناه بفضل تعاضدنا والأخوة التي تجمعنا، لذلك لابد أن نضع الكويت في قلوبنا خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي أقلقت الكثيرين حيث عانينا عدم استقرار بشكل عام سواء اجتماعي أو سياسي أو اقتصادي.

وأضاف الميموني، حينما جاء الاحتلال لم يفرق بين سني أو شيعي بين بدوي أو حضري، ومن هنا يجب علينا جميعا أن نتمسك بالوطنية فعلا لا قولا في ظل الظروف الإقليمية الصعبة المحيطة بنا داعيا إلى محاربة كل ما يثير الفتنة الطائفية، ونقول لأهل الفتنة "كفى عبثا بالوطن".

وبدوره قال مرشح الدائرة الخامسة سعد محمد العنزي، إننا مطالبون بأن نترجم توصيات ولي الأمر ونقبل على هذه الانتخابات كمرشحين وكناخبين، لأن المقاطعة والخروج إلى الشارع هو خروج على ولي الأمر.

وأضاف، إن اختيار المرشح المناسب هو مسؤولية المواطنين كافة لإيصال من يرون به العطاء للكويت، وشعبها، ودفاعا عن حقوقهم ومكتسباتهم الدستورية.

المادة الثانية

ووعد مرشح الدائرة الخامسة معجب القحطاني بان يعمل على تفعيل المادة الثانية من الدستور الخاصة "باستكمال تطبيق الشريعة الإسلامية" مضيفا: ان المرحلة القادمة تطلب منا السعي لتطبيق القانون والدفع بعجلة التنمية ومشاركة الجميع من أجل اختيار الأفضل.

وقال مرشح الدائرة الانتخابية الأولى د. يوسف بوعباس: لاحظنا تزايد العديد من القضايا في المحاكم في شتى المجالات، متمنيا من خلال مشاركته ومشاركة الآخرين حمل طموح وهموم هذا الوطن.

وأضاف أن الوجوه السابقة وضعت رؤيتها ولا جديد لديها، معربا عن أمله بان المجلس المقبل سيبني كويت المستقبل ولابد ان يكون هناك فكر خاص واهتمام كبير في شباب الكويت لحل مشاكلهم المتزايدة خاصة في التوظيف والتعليم.

وانتقد ما قام به وزير التربية مؤخرا بإقالة الكثير من القيادات التربوية، ولابد من تقديم استقالته فورا، معربا عن أسفه لتثمين مجلس الوزراء ما قام به الوزير بقوله: "زين ما سويت"، مشددا على ضرورة أن يأتي كل وزير بخطة كاملة لوزارته وان تكون هناك محاسبة له من اجل مكافحة الفساد.

50 عاماً

وقال مرشح الدائرة الثانية الدكتور محمد العبدالجادر: نشارك اليوم بعد مرور 50 عاما على العملية الدستورية في الكويتي والمكاسب ستكون كبيرة جدا بمشاركتنا، وعلى الجميع الذهاب إلى الصناديق من أجل اختيار المجلس التشريعي القادم.

وأضاف ان المشاركة في العرس الديمقراطي هو تطور للديمقراطية والكويت في هذه المرحلة ليست في أحسن حال، واليوم تتجدد فرصة بناء الكويت وتنميتها، ويجب علينا المشاركة ترشيحا وانتخابا، وعدم ترك المشاركة السياسية، فالكويت في تلك المرحلة تحتاج الى رجال دولة لذلك قبلنا بهذه المهمة الصعبة في هذه المرحلة. واضاف: سوف نراقب الحكومة وإذا أخطأت سنقول أخطأت وإذا أصلحت سوف نشد على يديها مشددا على وقوفه في وجه المراسيم التي يعتقد أنها مراسيم غير دستورية.

عدم انسجام

واكد مرشح الدائرة الثانية المحامي مبارك المطوع ان الكويت بخير ونحمد الله على نعمة الأمن والأمان، مشيرا الى اننا كأي بلد لدينا ظروف صعبة نمر بها، وخلال الفترة الماضية راقبنا الوضع السياسي وكان هناك عدم انسجام وتفاهم بين السلطتين.

واشار الى ان الديمقراطية هي أحد أسباب هذا الخطر إذا أسيء استخدامها، فكل عام لدينا مجالس يتم حلها الأمر الذي أدى إلى انقسام الشارع، وبعد صدور حكم المحكمة الدستورية خف هذا الانقسام، داعيا الجميع إلى المشاركة الفاعلة في تلك الانتخابات.

ولفت إلى أن سمو أمير البلاد حفظه الله ارتضى حكم المحكمة الدستورية، والمفترض أن نأخذ به سواء رضينا أم أبينا، ولا نقف في وجه دولة المؤسسات، داعيا إلى الوقوف في وجه الحزبية المقيتة ووضع حد لها، مبينا ان حكم المحكمة الدستورية قد فصل بأمر الخلاف الحاصل ما بين مقاطع ومشارك ما يتطلب احترام أحكام القضاء بعيدا عن المصالح الشخصية.

تحصين الصوت

من ناحيته، اوضح مرشح الدائرة الرابعة طرقي سعود المطيري ان حكم المحكمة الدستورية بتحصين الصوت الواحد اصبح من الواجب الالتزام به، وانتهى وقت المجادلة والتنظير، معتبرا ان المشاركة في هذه الانتخابات اصبحت واجبة بعد ان كانت المقاطعة في يوم من الايام ايضا واجبة.

وشدد على ان المشاركة هي الاساس حتى نصل الى اهدافنا داخل المؤسسة التشريعية، واصفا المجلس المبطل الثاني بأنه مجلس سيئ جاء بقوانين خطيرة جدا وتصريحات بعض اعضائه تسيء للعلاقات مع دول الخليج، مؤكدا انه لزاما على كل شخص ان يحافظ على الوحدة الخليجية، مشددا على ان المشاركة اصبحت واجبة دفعا للضرر بعد القوانين التي اقرها المجلس المبطل.

واكد انه سيعمل على تعديل القانون الانتخابي، مع العمل على تعزيز الحريات، داعيا كل الشعب الكويتي الى نسيان الماضي والتوجه الى المستقبل لأن وحدتنا هي الاساس واي ضرر يحصل على البلد سيشمل الجميع.

فراغ سياسي

بدوره قال مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق جابر المحيلبي ان البلد يعيش في ظل فراغ سياسي وتعطل في التنمية والكل من ابناء الشعب الكويتي اجتهد، ولكن لا ارى حلا لهذه الازمة الا من خلال المجلس المقبل اذا اتت مخرجات الانتخابات الجارية ايجابية، مشيرا الى انه قاطع الانتخابات السابقة لاعتقاده بوجود شبهة دستورية في مرسوم الصوت الواحد، اما اليوم بعد ان حصنته المحكمة الدستورية سواء اختلفنا او اتفقنا مع الحكم، يجب على الجميع احترام حكم القضاء، ونحترم وجهة نظر من يريد ان يقاطع.

وتمنى المحيلبي من الشعب الكويتي ان يشارك، مبينا ان ابناء قبيلة العوازم مارسوا عملية ديمقراطية في اجتماعهم قبل ايام عندما تشاوروا في مسألة المقاطعة او المشاركة وكانت الاغلبية مع المشاركة، ولذلك كان قرار القبيلة بالمشاركة من اجل مصلحة البلد.

وبسؤاله عن الانتخابات الفرعية وعدم خوض قبيلة العوازم لهذه الانتخابات، وجه المحيلبي رسالة الى جميع ابناء الشعب الكويتي الى اختيار الافضل وعدم الاختيار من اجل القبيلة او العائلة، واختيار من يدافع عن مصالح الشعب.

من جهته اكد مرشح الدائرة الاولى خالد عبدالله ان سمو امير البلاد بذل جهودا حثيثة في الفترة الاخيرة لتوفير ظروف افضل للممارسة السياسية الجيدة متمنيا ان يستغل هذا الجهد الطيب لوضع الكويت على مسارها الصحيح تتويجا لهذا الجهد.

واشار الى ان الهدف من ترشحه ياتي من منطلق ثوابت اتمنى ان تعينني على توفير ما يطمح له الشعب، والنقطة الاولى في الثوابت هي ان الانتماء يجب ان يكون للوطن فقط ونرفض اي اوامر علينا من الخارج تخلخل استقرارنا ارضاء لهم.

وأضاف ان المنطلق الثاني الذي ترشح من اجله هو ان الفساد آفة تعيق التنمية فلا نضحك على انفسنا وتم تشكيل هيئة مكافحة الفساد وندعو الله ان يتوفقوا ولكن يجب ان ننظر في الية عملهم وكيف يكون من السهل عليهم فرض القوانين وتطبيق الاجراءات على المخلين بالعمل المنظم والقانوني وتطوير الاقتصاد.

خدمة الكويت

ومن جهته قال مرشح الدائرة الخامسة عيد شريم العتيبي انه ترشح لخدمة الكويت وتلبية لتوجيهات سمو الامير، مؤكدا ان سمو الامير عندما اقر الصوت الواحد كانت له حنكة وبعد نظر من اجل مصلحة الكويت مشيرا الى انه بعد اقرار مرسوم الصوت الواحد خرجت الكثير الاراء بعدم دستورية المرسوم، ولكن المحكمة الدستورية اكدت عدم صحة هذه الاراء، وفي المقابل كان سمو الامير من التزم بالدستور والقانون وطبق الاحكام الصادرة عن المحكمة الدستورية ببطلان المجلس.

ولفت العتيبي الى انه عندما رأى بعض المثالب في الانتخابات السابقة مارس دوره وتقدم الى القضاء بالطعون ايمانا منه بدولة المؤسسات والقانون، داعيا الجميع الى الالتزام بدولة المؤسسات مشيدا بكل الانجازات التي حققها المجلس المبطل 2 من قوانين وتشريعات تصب في صالح المواطنين، داعيا جميع المواطنين من مختلف الطوائف وخاصة ابناء قبيلته عتيبة الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات، مؤكدا ان الكويت هي الاهم والكويت في امس الحاجة الى الالتفاف حول القيادة السياسية التي لم تخذلنا في يوم من الايام، ومؤازرة سمو الامير في هذه المرحلة الحساسة.

نحر الوحدة الوطنية

من ناحيته، قال مرشح الدائرة الثانية محمد عويد المطيري انه يركز على الاستقرار السياسي والامن الوطني، معربا عن اسفه لأنهما من سيئ الى اسوأ، ولا مجلس الوزراء ولا وزير الداخلية يلتفتان الى الامن الوطني، مؤكدا ان تطبيق الامن الوطني يجب ان يطبق على اعضاء مجلس الوزراء وليس على المغردين، مشيرا الى وجود تخاذل من قبل بعض المسؤولين في وزارة الداخلية في محاسبة من يريدون نحر الناس ونحر الوحدة الوطنية في البلد.

واشاد مرشح الدائرة الخامسة محمد ناصر الدوسري بقرار المحكمة الدستورية بتحصين الصوت الواحد لأن هذا القانون اتاح له المشاركة في الانتخابات، مخاطبا المعارضين لهذا القانون بأن عليهم القبول بهذا القانون الذي يعزز المشاركة الشعبية مطالبا الحكومة بأن تحقق اشياء ملموسة على ارض الواقع فيما يتعلق بالتنمية ولا نريد مجرد شعارات، مشيرا الى ان الدول الخليجية تتطاول في البنيان، بينما في بلادي تأزيم بتأزيم ومن حل الى بطلان وهكذا من عدم الاستقرار السياسي.

وشدد على ضرورة ان تكون المعارضة بناءة وتصب في صالح البلد، فالمواطنون الان في قلق على وضع البلد، معربا عن امله في ان تتجه الحكومة الاتجاه الصحيح فيما يخدم الوطن والمواطن.

مقاطع

من جانبه، قال مرشح الدائرة الرابعة بدر ثاني الجسار انه كان من المقاطعين في الانتخابات السابقة لأنه كان هناك خلاف دستوري حول الصوت الواحد ولكن بعد ان اصدرت المحكمة الدستورية حكمها النهائي، فليس فوق حكم المحكمة شيء وقضي الامر، داعيا للمشاركة في الانتخابات لدرء المفاسد وحماية المال العام.

وبين ان الحكومة لديها الكثير من الاخطاء بعدم تنفيذ برامجها، وكذلك النواب لديهم مساوئ في ادائهم، مشددا على ان اي رئيس حكومة قادم يجب ان يضع له برنامج عمل يتماشى مع متطلبات التنمية، لان الدول سبقتنا ونريد ان نرى الكويت تعود البلد فعلا درة الخليج. وبدوره أكد مرشح الدائرة الرابعة محمد طنا انه بعد تحصين المحكمة الدستورية للنظام الانتخابي بالصوت الواحد قرر خوض الانتخابات، مبينا انه ليس لديه برنامج انتخابي بل لديه رؤية سياسية تساهم في الحد من الاحتقان السياسي الذي تشهده البلد حتى الوصول للاستقرار السياسي المنشود.

وأشار إلى انه لن يقف مع من يدفع إلى تعديل مواد الدستور في منصب رئاسة السلطة التشريعية في حال وصوله الى قبة عبدالله السالم، موضحا انه سيعيد قضية الإيداعات المليونية إلى الواجهة لتتضح حقيقة هذه القضية لأبناء الشعب الكويتي، وأيضا قضية الداو التي دفعت غرامتها "الملياران ونصف" من أموال الشعب الكويتي الذي من حقه معرفة أين ذهبت أمواله، ولن يتوانى في الدفاع عن الأموال العامة، مشددا على ضرورة أن يكون ديدن الجميع في المرحلة المقبلة البعد عن الطائفية والفئوية والقبلية، والتحلي بالوحدة الوطنية وتكريسها لكي تكون نبراسا لدى الجميع.

وقال مرشح الدائرة الخامسة فيصل الخالدي: اليوم نحن نعيش عرسا ديمقراطيا ومشاركتي في الانتخابات الحالية تعتبر أولى مشاركاتي للترشح لمجلس الأمة، وأسعى من خلال وجودي في المجلس إلى خدمة أهل الكويت وشعبها.

وأوضح مرشح الدائرة الثالثة أحمد يوسف المليفي انه ترشح على أمل أن يسير على أهداف عامة قبل أن تكون شخصية، ومن ابرز أهدافه السير نحو المزيد من الثقة والصلاحيات لسمو الأمير، مبينا أن هذا الاهتمام ناتج عن الخشية من تزعزع هذه الصلاحيات والتنازع عليها، لافتا إلى الجدل الذي خيم على الساحة السياسية على اثر إصدار سمو الأمير مرسوم الصوت الواحد.

وقال المليفي ان هناك خطأ في توزيع الاختصاصات والأدوار ويجب ان يصادر إلى تعديل تشريعي أو حتى دستوري، يضمن بألا يصار الى النظر في اي دعوى حول المراسيم إلا بموافقة سمو الامير، حتى لا يفتح الباب امام كل من هب ودب للطعن في هذه المراسيم، معتبرا ان هذا التعديل هو الذي سينقذ الكويت من التفتت والتشرذم.

ولفت الى ان الكثيرين لم يقبلوا حتى بحكم المحكمة الدستورية، ونسمع لهم اصوات مخالفة، ولذلك نحن بحاجة الى المزيد من الضمانات في هذه القضايا ومنها قضايا التجنيس، مذكرا بأن هناك طلبا مقدما للمحكمة لابطال هذه الانتخابات وهذا يؤكد اننا لم ننته من هذه الاسطوانة، ولا احد يعلم ماذا سيكون قرار المحكمة ومتى ستكون الانتخابات المقبلة اذا تم ابطال الانتخابات الحالية.

احترام المحكمة

من ناحيته، حث مرشح الدائرة الاولى محمد مروي الهدية المواطنين على المشاركة في الانتخابات بعد تحصين مرسوم الصوت الواحد من قبل المحكمة الدستورية، لافتا الى انه كان من المقاطعين في المرحلة السابقة ولكن الان يجب احترام المحكمة الدستورية حتى وان جاءت على غير هوانا.

وبين ان المتخاصمين يجب عليهم القبول بأحكام القضاء، داعيا الى الشعب الكويتي الى ايصال الشخص المناسب الى مجلس الامة لأن هذه مسؤولية تاريخية تقع على عاتقهم، معتبرا ان يوم 27 الجاري يوم تاريخي، وكذلك حكم المحكمة الدستورية يعتبر تاريخيا لأنه بسط صلاحيات المحكمة على مراسيم الضرورة مما يمنع صدور اي مراسيم غير دستوري في المستقبل.

واكد ان على الحكومة ان تنتهج نهج الاصلاح وان تتوافر لديها النية الصادقة في البداية، لان فساد الحكومة وتجاوزاتها في السنوات الماضية هو الذي ادى الى التأزيم وعطل البلد لسنوات طويلة ولم نشهد فيها تنمية ولا تطور، متمنيا ان يكون هناك نهج اصلاحي عبر التعاون بين المجلس والحكومة، لأن المجلس والحكومة فريقين يفترض ان يكونا في قالب واحد لمصلحة البلد. وتمنى مرشح الدائرة الرابعة جمال النصافي التوفيق للجميع مشيرا الى ان هناك تحديات داخلية وخارجية تعاني منها الكويت داعيا جميع ابناء الشعب ان يلتفوا حول بعضهم البعض لخدمة الكويت. وأوضح ان الحكومة دون مستوى الاحداث التي تمر بها البلاد والتي تعتبر مفترق طرق،

وقال: نحن امام امتحان حقيقي لأجل اعادة الثقة بالمؤسسة التشريعية بعد ابطال مجلسين متتاليين.