الجيش اللبناني يعتقل 11 مسلحاً في جرود عرسال

نشر في 16-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 16-02-2013 | 00:01
No Image Caption
• عسيري يؤكد احترام المملكة للراعي
• باسيل: التنقيب عن النفط في 2015
في حين لا تزال الساحة اللبنانية متوترة من جراء حادثة عرسال الأخيرة التي قُتِل فيها عنصران من الجيش اللبناني بالإضافة إلى أحد المطلوبين، أوقف الجيش أمس، 11 شخصاً بينهم 4 سوريين في جرود منطقة عرسال في وادي البقاع، شرق لبنان المحاذية للحدود مع سورية، وبحوزتهم أسلحة وذخائر.

وأفاد الجيش اللبناني في بيان له أمس، أن قواته المنتشرة في منطقة عرسال، أوقفت أمس الأول، وصباح أمس، 11 شخصاً بينهم 4 سوريين «وضبطت بحوزتهم كميات من الأسلحة والذخائر والعتاد العسكري في الجرود المؤدية إلى الحدود اللبنانية – السورية».

 وأضاف البيان أنه «تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة، في حين تستمر قوى الجيش في ملاحقة آخرين متورطين لتوقيفهم وتسليمهم للقضاء المختص». في غضون ذلك، حاول إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ السلفي أحمد الأسير ومناصروه قطع الطريق على الكورنيش البحري لمدينة صيدا، وما لبث الجيش أن عاد وفتحها.

على صعيد آخر، أصدر قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان جان فرنيني مذكرة توقيف بحق شقيق وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية محمد فنيش، عبداللطيف فنيش المتهم في قضية الأدوية المزورة. وكان فنيش، سلّم نفسه للقضاء بعد تسطير مذكرة توقيف بحقه في قضية الأدوية المزورة.

من جهة أخرى، أعلن سفير السعودية في لبنان علي عواض عسيري أن بلاده تكن للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي كل التقدير، وأن الرسم الكاريكاتوري المسيء للبطريرك الذي نشر في صحيفة سعودية قبل أيام، هو عمل فردي لا يعبر عن موقف رسمي.

وقال عسيري: «يعرف (الراعي) أيضاً أن المملكة تتطلع إلى الأشقاء المسيحيين اللبنانيين بكل تقدير ومحبة، ولها معهم أفضل العلاقات، وهم موضع ترحيب في المملكة للعمل والإقامة والاستثمار».

في هذه الأثناء، أعلن وزير الطاقة والمياه اللبناني جبران باسيل أمس، أن أول عملية تنقيب عن النفط والغاز في لبنان ستتم في عام 2015، في حين ستكون مرحلة الإنتاج عام 2016. وقال باسيل في مؤتمر صحافي إن «لبنان سيكون على موعد مع أول عملية تنقيب في عام 2015، وفي عام 2016 ستكون مرحلة الإنتاج».

وتحدث باسيل عن «بدء عملية التأهيل للشركات الراغبة في دورات التراخيص للأنشطة البترولية، على أن تنتهي مهلة تقديم الطلبات في 28 مارس المقبل، تأخذ بعدها هيئة النفط 3 أسابيع لتعلن قبل 31 أبريل لائحة الشركات المقبولة، ثم نعلن انطلاق دورة التراخيص التي تنتهي في نهاية عام 2013»، مضيفا أن «لبنان يعلن اليوم أنه أصبح بلداً يسير على طريق النفط والغاز».

back to top