«الصحة» تعالج «خمول الطلبة» بزيادة النشاط البدني المدرسي
تدشين جائزة التميز الإعلامي الصحي الخليجي للوقاية من أمراض العصر
دشنت وزارة الصحة صباح أمس الدورة الخامسة من جائزة التميز الإعلامي الصحي الخليجي تحت شعار «أهمية النشاط البدني»، بهدف التشجيع على تعزيز الصحة، وحث الأفراد على تبني السلوكيات الصحية والسليمة.
دشنت وزارة الصحة صباح أمس الدورة الخامسة من جائزة التميز الإعلامي الصحي الخليجي تحت شعار «أهمية النشاط البدني»، بهدف التشجيع على تعزيز الصحة، وحث الأفراد على تبني السلوكيات الصحية والسليمة.
أعلنت وزارة الصحة أمس تدشين جائزة التميز الإعلامي الصحي الخليجي تحت شعار "أهمية النشاط البدني" في دورتها الخامسة.وكشفت مديرة إدارة الصحة المدرسية د. ابتسام الهويدي عن لجنة مشتركة بين وزارتي الصحة والتربية، للتنسيق في زيادة النشاط البدني في المدارس، بهدف الوقاية من الأمراض المدنية التي تكثر بسبب الخمول الجسماني، وعلى رأسها السكري والضغط والسرطان.
وشددت الهويدي خلال مؤتمر صحافي عقدته الوزارة صباح أمس لإعلان انطلاق الجائزة أن الجهات التي يحق لها المشاركة هي كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية، والجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، والإبداعات الفردية من مواطنين ومقيمين التي تخدم مجال التثقيف الصحي في منطقة الخليج.وشددت على أهمية ممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة للوقاية من الأمراض المزمنة غير المعدية أو أمراض العصر الحديث المرتبطة ببعض السلوكيات غير الصحية، مثل الخمول الجسماني والتغذية غير الصحية والتدخين، مشيرة إلى أن ممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة تؤدي إلى تعزيز الصحة النفسية، والوقاية من السّمنة وزيادة الوزن وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري والسرطان والأمراض التنفسية المزمنة، وفي مجال الصحة المدرسية. وأكدت أنه مع بداية العام الدراسي الجديد فإن هناك حاجة ملحة لتطبيق نظام صحي لممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة بالمدارس، وغرس هذا السلوك الصحي لدى طلاب المدارس ليتعودوا عليه ويصبح جزءاً من حياتهم اليومية، وهذا يساعد على وقايتهم من زيادة الوزن والسّمنة والسكري وأمراض المدينة الحديثة.وأشارت إلى أنه ضمن برنامج عمل وزارة الصحة والخطة الإنمائية للدولة، تم إعطاء أولوية للتوعية بأهمية ممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة ضمن استراتيجيات وبرامج التصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها.من جانبها، قالت مديرة إدارة تعزيز الصحة د. عبير البحوه، إن "الجائزة تهدف إلى تنمية روح الابتكار والإبداع لدى العاملين والمهتمين بمجال الإعلام والتوعية الصحية والإعلام الصحي على مستوى دول مجلس التعاون، وتشجيع المبدعين على المساهمة في الوقاية وتعزيز الصحة عن طريق التأثير في أفراد وفئات المجتمع، وحثهم على تبني السلوكيات الصحية والسليمة. وأوضحت أن مجالات منح الإجازة هي في الصحافة، والقصة القصيرة، والصفحة الصحية، والمطبوعات "الملصق التوعوي"، والأعمال الإلكترونية والتلفزيون، والاذاعة، مؤكدة أن قيمة الجائزة الإجمالية 50 ألف دولار، منوهة بأن هناك معايير عامة وخاصة لاختيار الجائزة. النشاط البدنيبدورها، أشارت مديرة إدارة التغذية والإطعام في وزارة الصحة د. نوال الحمد إلى أهمية التركيز على الرياضة لدى الأطفال، لافتة إلى أن ممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة تؤدي إلى تعزيز الصحة النفسية والوقاية من السمنة وزيادة الوزن، موضحة أن طلبة المدارس يحتاجون إلى توعية بمخاطر الغذاء غير الصحية والوجبات السريعة، والتي تؤدي إلى السمنة والخمول.وبينت أن ممارسة الرياضة بالطريقة الصحيحة والسليمة أهم الأهداف للوصول إلى صحة سليمة لكل المجتمعات، داعية إلى تعزيز دور الإعلام في التوعية بالنشاط البدني في كل أنحاء المجتمع.من ناحيتها، قالت مراقبة تعزيز الصحة في إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة د. غالية المطيري والحاصلة على المركز الأول في جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي في مجال الأعمال الإلكترونية العام الماضي، إن "دولة الكويت حازت 3 مراكز بجائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي في دورتها الرابعة2012/2013، حيث حصلت دولة الكويت على المركز الأول مرتين في مجال الأعمال الإلكترونية والمقالة الصحافية، كما حصلت على المركز الثالث في مجال القصة القصيرة".من جانبها، قالت رئيس المكتب التنفيذي سعاد العنزي، إن "جائزة التميز الإعلامي الخليجي أنشئت بناء على قرارات مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون"، مشيرة إلى أنه "سبق لدولة الكويت أن فازت في سنوات سابقة بالجائزة في موضوع صحة المسنين، حيث فازت د. غالية المطيري بالمركز الأول في مجال الأعمال الصحافية الإلكترونية، كما فازت د. إيمان منيزع بالمركز الأول في مجال المقالة الصحافية، وكانت عن صحة الأسنان للمسنين".