الرياض: 9% زيادة المساحة المطورة في 3 سنوات

نشر في 25-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 25-02-2013 | 00:01
الاستعمال السكني احتل المساحة الكبرى منها ثم الزراعي واستخراج الموارد
كشفت دراسة للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عن حدوث زيادة في مساحة الأراضي المطورة في مدينة الرياض خلال الأعوام الثلاثة الماضية بـ9 في المئة، وبواقع 816 كيلومتراً مربعاً، مع استمرار تركز النمو العمراني لهذه الزيادة في الاتجاهين الشمالي، والشمالي الشرقي.

وأشارت دراسة استعمالات الأراضي التي انتهت الهيئة من إعدادها أخيراً، إلى أن مساحة الكتلة العمرانية للعاصمة "تشمل الأراضي المطورة وغير المطورة والطرق" بلغت 1297 كيلومتراً مربعاً، وأن الاستعمال السكني احتل المساحة الكبرى من المناطق المطورة في المدينة بنسبة 30 في المئة، فيما شكّل الاستعمال الزراعي واستخراج الموارد ثاني أكبر الاستعمالات الرئيسة من حيث المساحة بنسبة 17.7 في المئة، وشكلت الخدمات الحكومية المرتبة الثالثة في الاستعمالات بنسبة 10.6 في المئة، ثم الاستعمال الترويحي والحدائق بنسبة 9.7 في المائة، وسجل الاستعمال الصناعي والتخزين 9 في المائة من مساحة المناطق المطورة.

كما أظهرت زيادة نسبة استعمال النشاط التجاري والأعمال المهنية بنسبة 11.2 في المئة، وازدياداً في أعداد المنشآت التجارية بنسبة 8.9 في المئة عن المسح السابق، مقابل زيادة لمساحة الاستعمال الصحي بنسبه 2 في المئة، فيما شهدت مساحة الاستعمال التعليمي زيادة بنسبة 39.5 في المئة، وترجع هذه الزيادة الكبيرة في مساحة الاستعمال التعليمي إلى افتتاح مشاريع تعليمية كبرى في المدينة كجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.

وتعد مسوحات استعمالات الأراضي أحد عناصر بناء "نظام المعلومات الحضرية لمدينة الرياض" وتحديثه، الذي أسسته الهيئة، حيث تعمل على رصد جميع قطع الأراضي والمباني القائمة في المدينة وتسجيلها، بما يشمل مساحاتها واستخداماتها وأوصافها، حيث يتم الاستناد إلى نتائج هذه المسوحات في مختلف أعمال التخطيط والتطوير والدراسات والبحوث، سواء داخل الهيئة، أو لدى الأجهزة العامة والخاصة ومراكز الأبحاث والجامعات.

back to top