قتل ثلاثة عناصر من الجيش اللبناني أحدهم ضابط أمس عندما اندلعت اشتباكات في مدينة صيدا الساحلية بجنوب لبنان بين اتباع الشيخ السني أحمد الأسير المناهض لتدخل حزب الله الشيعي في سورية والجيش اللبناني.

Ad

وأوضح مراسل لـ"رويترز" في المنطقة أن الاشتباكات بدأت في منطقة عبرا بين جماعة الأسير والجيش اللبناني عند حاجز للجيش قرب جامع بلال بن رباح معقل الأسير، ولكنها ما لبثت أن تحولت إلى قتال بين عناصر من "حزب الله" الشيعي والشيخ السني في المنطقة.

وقال مصدر أمني لـ"رويترز" إن الجيش اللبناني اتخذ قراراً بالضرب بيد من حديد كل المسلحين الذين يجدهم على الأرض، مستعيناً بفرق من المغاوير الذين يعدون النخبة في الجيش.

وذكر شاهد عيان في المنطقة أن أربع شقق على الأقل حرقت جراء القصف المدفعي للمنطقة المجاورة لجامع بلال بن رباح مما أدى إلى إصابة مدنيين.

وفي تفاصيل أخرى، أفادت معلومات نقلها تلفزيون المستقبل بأن إطلاق نار حصل في منطقة عبرا بين وحدات من الجيش اللبناني، ومناصرين للشيخ أحمد الاسير، على خلفية توقيف أحد هؤلاء المناصرين.

وسقط عدد من القذائف الصاروخية في منطقة علمان في قضاء صيدا، ما أدى إلى جرح مواطن، في وقت يتمركز عناصر من حزب الله على تلال مجدليون المشرفة على عبرا.

وتشهد صيدا أعمال عنف متفرقة بين جماعة الأسير وعناصر "حزب الله" كان آخرها يوم الثلاثاء الماضي مما أدى إلى مقتل شخص. وتجري هذه الاشتباكات على خلفية أن كل طرف يدعم فريقاً في الحرب السورية.

(رويترز، ووكالات)