حث زعماء للأميركيين العرب الرئيس باراك أوباما على نقل رسالة أمل الى الشعب الفلسطيني أثناء رحلته الى الشرق الأوسط هذا الشهر، رغم إيضاحه أنه لن يستخدم الزيارة لإطلاق مبادرة جديدة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

Ad

واستضاف أوباما أمس الأول، 10 زعماء لجماعات للأميركيين العرب في البيت الأبيض بعد أربعة أيام من إجراء محادثات مع ممثلين لمنظمات يهودية كبرى في إطار الاستعدادات لرحلته الى اسرائيل والضفة الغربية المحتلة والأردن.

ومن المتوقع أن يجري الرئيس الأميركي أثناء رحلته الى الشرق الأوسط محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، كل على حدة.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن أوباما "أبرز أن الرحلة فرصة له لإظهار التزام الولايات المتحدة تجاه الشعب الفلسطيني -في الضفة الغربية وغزة- وأنها ستكون شريكة للسلطة الفلسطينية، مع مواصلتها بناء المؤسسات الضرورية لتحقيق دولة فلسطينية مستقلة بحق".

وأضاف المسؤول أن أوباما أبلغهم ايضا أنه "سيجدد التزام أميركا بأمن إسرائيل".

وأبلغ أوباما زعماء لليهود الخميس الماضي، أنه لن يحمل خطة سلام جديدة عندما يصل الى المنطقة رغم، أنه لم يستبعد أن تقوم ادارته بمسعى دبلوماسي في موعد لاحق.

ومن المتوقع أن تكون المواجهة بين الغرب وإيران بشأن برنامج طهران النووي والحرب الأهلية في سورية في مقدمة الموضوعات على جدول أعمال زيارته للمنطقة.

وقال زعماء الأميركيين العرب، الذين التقى بهم أوباما، في بيان مشترك: "يمكن للولايات المتحدة من خلال مشاركة مستمرة ومتوازنة وبناءة أن تسهل التوصل لحل سلمي ودائم للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني... وهو حل ضروري للأمن في الشرق الأوسط على المدى الطويل".

وصدر هذا البيان عن اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز، وقوة المهام الأميركية من أجل فلسطين والاتحاد الأميركي لنوادي رام الله- فلسطين والمعهد العربي الأميركي.

(واشنطن ـــــــ رويترز)