أشاد بعفو سمو الأمير عن المحكومين في قضايا المساس بالذات الأميرية

Ad

أشاد النائب حمد سيف الهرشاني بمبادرة سمو أمير البلاد بإصدار العفو الأميري عن المتهمين بالمساس بالذات الاميرية الذين صدرت بحقهم احكام قضائية نهائية، مشيرا الى ان سمو الامير كل يوم يثبت انه والد الجميع، وهكذا عودنا بمواقفه النيرة تجاه ابناء شعبه.

وطالب الهرشاني خلال غبقته التي أقامها على شرف ابناء الدائرة الثانية المتهمين بالعودة إلى رشدهم والاعتذار لسمو الامير عما بدر منهم وعدم تكرار مثل هذه الافعال التي لا ترضي الله ولا رسوله ولا المؤمنين، لأنها تندرج تحت عدم طاعة ولي الامر، محذرا هذه الفئة من العودة الى هذه الافعال الدنيئة والتعدي على ذات سمو الأمير.

وأعرب عن تفاؤله بالمجلس الجديد، لافتا الى أن الانجاز سيتحقق من خلاله تمهيدا الى تطوير الكويت وحل القضايا العالقة.

وفي حديثه عن الحكومة الجديدة شدد على ضرورة أن تكون حكومة قوية متجانسة تحمل نهجا جديدا، مؤكدا ضرورة ان يكون الشيخ احمد الحمود ضمن التشكلية الرئيسية للحكومة بحقيبة وزارة الداخلية، لافتا الى الحمود يواجه هجمة شرسة، ويجب ان نقف معه فهذا الرجل وطني يخاف على شعبه ووطنه، ويبذل كل ما في وسعه من اجل امن البلاد وتطبيق القانون.

وأكد أن هناك أيادي خفية لا تريد ان يكون الحمود ضمن الحكومة الجديدة نظرا لوطنيته ونزاهته، لكن هذا الامر لن يتسنى لهم، مشيدا بدور الحمود الوطني وأنه رجل أياديه بيضاء وينشد الاصلاح، مشددا على ضرورة الاصلاح في كل المجالات والميادين والعمل على محاربة الفساد والمفسدين، ومشيرا الى ان الكويت تتمتع بكفاءات كبيرة وخبرات، لكن لم تمنح الفرصة الكافية للمساهمة في بناء وتنمية الكويت، لذا يجب على الحكومة المقبلة ان تتعامل بمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص.

وأضاف أن حل مشكلة البطالة في دولة مثل الكويت تتمتع بفوائض مالية كبيرة وعدد سكان قليل سهل جدا، ولكن يبدو أن الحكومة لا ترغب في حل هذه القضية، مؤكدا أن البطالة في الكويت "أزمة مفتعلة".

وذكر أن الحكومة يمكنها، إن أرادت حل كل مشكلات الكويت، ولكنها تتقاعس عن ذلك، فهي تريد أن تمسك بكل الخيوط في يدها، ليظل المواطن في صراع دائم مع المشكلات، واحتياج دائم إليها، مضيفا "وعلينا عدم التعامل مع هذا الجانب وفق مبدأ المحاصصة والمحسوبية، لأن هذا ما أدى إلى تدمير الإدارة".

وشدد على "ضرورة حل مشاكل تردي الخدمات الحكومية حتى يكون باستطاعتنا حماية مستقبل أبناء الكويت، ونأمن العواقب المستقبلية لذلك، ومن الضروري اللجوء الى حلول مبتكرة ومختلفة للتغلب على مشكلات الصحة والاسكان والتعليم"، متابعا "والاستثمار الحقيقي يجب ان يكون في البشر خاصة، ولدي قناعة بأن التنمية الحقيقية ينبغي أن تكون تنمية البشر قبل تنمية الحجر".

وطالب الحكومة بإيجاد حلول "حاسمة وليس وقتية" في القضايا الهامة التي تعانيها الأسر الكويتية، بالاضافة الى توفير الأمن والأمان، وذلك لظروف المنطقة المتوترة وتوفير الحياه الكريمة التي يسعى اليها الجميع.

وتطرق إلى ضرورة تطبيق القوانين بشكل عادل على الجميع، والقضاء على الواسطة، فكل المواطنين يطمحون الى الحصول على الخدمات المختلفة الإسكانية والتعليمية والصحية، مضيفا ان "علينا الاهتمام بالقضايا المهمة، وهذا لن يتحقق الا بوجود حكومة لديها برنامج عمل واضح الاهداف، ومجلس امة يدفع نحو ايجاد الطريق الصحيح للقضاء على جميع ما يواجه المواطن من مشاكل".

وأوضح أن "مجلس الأمة يجب ان يحقق متطلبات المواطنين العادلة من خلال التشريعات ومشاريع القوانين، ويجب أن نعمل للجميع وأن يعود الدور الحقيقي لعضو مجلس الأمة في العمل التشريعي وسن القوانين".