«الصحة» تدرس بناء مستشفى للولادة والأطفال الخدج في الفروانية

نشر في 10-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 10-02-2013 | 00:01
No Image Caption
افتتاح عيادتي الأمراض المزمنة والطفل السليم بمركز متعب الشلاحي
افتتح مدير منطقة الفروانية الصحية د. جمال السلطان عيادتَي الطفل السليم والأمراض المزمنة في مركز متعب الشلاحي الصحي بإشبيلية، كاشفاً عن عدد من المشروعات الصحية التي رفعتها المنطقة إلى الوزارة لدراستها، ومن ثم البدء بتنفيذها.
كشف مدير منطقة الفروانية الصحية د.جمال السلطان عن دراسة لبناء مستشفى للولادة والاطفال الخدج، بحيث يكون ملاصقاً للبرج المزمع بناؤه في المنطقة خلال السنوات الخمس المقبلة والذي يحتوي على 450 سريراً بمختلف التخصصات الجراحية وقسطرة القلب والاشعة وباقي التخصصات، لافتا الى أن المستشفى سيحتوي على ما بين 300 و400 سرير، غير أنه مازال قيد الدراسة من قبل الشركة المنفذة لرفع التصور الخاص ببنائه إلى وكيل وزارة الصحة د.خالد السهلاوي، هذا بالإضافة الى تخصيص مركز للأسنان بديل عن المركز القديم، فضلاً عن مركز للعلاج الطبيعي والجلدية والأنف والاذن والحنجرة والعيون.

وذكر السلطان، على هامش افتتاح عيادة الأمراض المزمنة وعيادة الطفل السليم في مركز متعب الشلاحي في منطقة اشبيلية، أن هذا جاء بعد الاجتماع بمجلس منطقة الفروانية، والذي تم التطرق من خلاله الى إنشاء مواقف متعددة الأدوار تتسع لـ1500 سيارة، بالتزامن مع برج اطفال الخدج والولادة كمشروع واحد على مدى الـ5 سنوات القادمة كمرحلة اولى لتطوير قطاعات المستشفى وتخصصاتها، مبيناً أن المرحلة الثانية ستكون بعد 5 سنوات، عبر زيادة عدد اجنحة الاطفال والباطنية داخل المستشفى، وتجديدها بالكامل من خلال بناء ابراج لها او توسعتها من الداخل.

«الحوادث»

وعن حوادث الفروانية، اشار د. السلطان الى أن العمل جار بها على قدم وساق، حيث سيتم افتتاح المرحلة الاولى خلال شهر ابريل المقبل، والتي تشمل الجراحة والباطنية والاطفال والصيدلية ومدخل للمراجعين، بالإضافة الى قسم للجهاز الهضمي يضم اجهزة متطورة ويستقبل اكبر عدد من المرضى، مبينا أن المرحلة الثانية ستشمل أقسام الانف والاذن والحنجرة والعظام، وملاحظة للرجال والنساء فضلاً عن مدخل للإسعاف، متوقعا الانتهاء منها في ما بين 4 و6 أشهر.

ولفت إلى انه قبل تسلم الحوادث ستتم دراسة زيادة عدد الاطباء والاداريين والفنيين لتقديم افضل خدمة، علاوة على تشكيل فريق لمتابعة اي عوائق او مشاكل من الممكن أن تحدث ومتابعتها يوميا عن طريق مدير المستشفى ونائبه ورئيس قسم الحوادث، كما سيكون هناك مبنى حديث للسجلات الطبية من 3 ادوار، يتسع لما لا يقل عن مليون ملف، وسيتم العمل به خلال الاشهر المقبلة، وسيكون ملاصقاً لمبنى العيادات الخارجية.

وأشار السلطان الى اعتماد مركز الرحاب الصحي ليتم العمل به على مدار 24 ساعة، بناء على طلب وزير الصحة د. محمد الهيفي بافتتاح مركز في كل منطقة صحية لمدة 24 ساعة، كما تم تمديد ساعات العمل بمركز اشبيلية الصحي الى الساعة 12 ليلا نظراً إلى حاجة المنطقة والمرضى للرعاية الصحية، مؤكدا الانتهاء من اعادة تأهيل مركز الرابية انشائيا، وهو بانتظار توصيل الكهرباء وتوفير العمالة اللازمة ليتم افتتاحه مباشرة، مبيناً أن هذا المركز يحتوي على جميع التخصصات.

وبينما أوضح أنه جار وضع التشطيبات النهائية على مركز العميرية الصحي، متوقعا افتتاحه خلال 6 أشهر، بيَّن أن افتتاح عيادة الامراض المزمنة والطفل السليم في مركز متعب الشلاحي بمنطقة اشبيلية، سيضيف خدمة صحية متميزة لاهالي المنطقة.

عيادات الأمراض المزمنة

من جانبه، اكد رئيس الرعاية الاولية في منطقة الفروانية الصحية د.حسين المطيري أن المنطقة حريصة على تقديم افضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين، مشيرا الى أن افتتاح عيادة الامراض المزمنة في المنطقة جاء بناء على توجيهات وزارة الصحة للتوسع في افتتاح هذه العيادات.

وقال المطيري إن هذه العيادات هي عيادات مساندة للمستشفيات لعلاج الامراض المزمنة ولتخفيف الضغط عن المستشفيات، مبيناً أنها تستقبل المرضى الذين يعانون الامراض المزمنة مثل ضغط الدم والربو والتبول اللاإرادي وغيرها، مما يسهل للمريض ويوفر عليه عناء مراجعة المستشفى، حيث باتت متوفرة في المراكز الصحية.

وأشار الى أن منطقة الفروانية الصحية تضم 7 عيادات للامراض المزمنة في 7 مراكز صحية، مؤكدا "أننا نهدف مستقبلا الى أن يضم كل مركز صحي عيادة لأمراض السكر والامراض المزمنة، كما سنقوم بتطبيق خدمة الجودة في جميع مراكز منطقة الفروانية الصحية قريبا". ولفت إلى تدريب بعض رؤساء المراكز لتنفيذ هذه الخطة، موضحاً أن المنطقة تتسلم الشكاوى من خلال خدمة رقم "151" لحلها وتوفير خدمة افضل للمراجعين.

بدورها، أكدت رئيسة مركز متعب الشلاحي الصحي د. وفاء الكندري أن افتتاح عيادة الامراض المزمنة وعيادة الطفل السليم في المركز اضاف خدمة صحية جديدة لاهالي وسكان منطقة اشبيلية، مشيرة الى أن العيادتين ستكونان بشكل اسبوعي، على أن يزيد عدد الأيام في حال زيادة الإقبال على هذه العيادة.

وأوضحت الكندري أن موعد عيادة الطفل السليم هي كل أربعاء، اما عيادة الامراض المزمنة فستكون كل ثلاثاء، مبينة في نفس الوقت أن المركز يعمل على قدم وساق لتقديم افضل خدمة صحية لاهالي منطقة اشبيلية.

من جانبه، اوضح الممارس العام الأول في مركز متعب الشلاحي د. طارق الرشيدي أن الامراض المزمنة يتم علاجها على المدى الطويل، ومن أبرزها الضغط والدهون والربو والسمنة وغيرها، مبيناً أنها من اكثر الامراض التي يعانيها المجتمع الكويتي، ولهذا ارتأت وزارة الصحة افتتاح عيادات لها في المراكز الصحية لتخفيف الضغط عن المستشفيات، بالإضافة الى توفير متابعة جيدة للمرضى في مراكز الرعاية الصحية التي تعتبر خط الدفاع الاول.

وعن يوم الصحة العالمي، والذي خصص هذا العام لمرض ارتفاع ضغط الدم، قال الرشيدي إن "مرض الضغط ليس له سبب رئيسي، وهو مرض يسهل التعامل معه، وننصح حياله بممارسة الرياضة وتناول الاكل السليم، وعدم الاكثار من الاملاح والدهون، وترتيب الحياة اليومية قدر المستطاع".

عيادة فريدة

إلى ذلك، قال د. علي مهران، من مركز متعب الشلاحي إن "عيادة الطفل السليم هي عيادة فريدة من نوعها، وتستقبل الطفل من شهرين الى 5 سنوات، ويتردد عليها الطفل السليم وليس المريض"، مبيناً أنه تم تخصيص استبانات لمعرفة اوضاع الاطفال وبياناتهم لمعرفة قدرة الاسرة على توفير بيئة ممتازة للأطفال، كما تقوم العيادة بإعطاء نصائح لاهالي الاطفال، منها الالتزام بالرضاعة الطبيعية، مع تقييم الحالة التغذوية للطفل، لتصحيح المسار الطبيعي لنموه.

بدوره، قال مختار منطقة اشبيلية عبدالله بوشيبة إن المختارية هي حلقة الوصل بين المركز الصحي والجهات الحكومية، وذلك لمخاطبتها لتوفير جميع المستلزمات التي تهدف الى الارتقاء بالعملية الصحية وخدمة المواطنين، مبيناً أن المختارية تنسق مع الجمعيات التعاونية، بالإضافة الى محافظ الفروانية لإيصال هموم المواطنين الى الجهات العليا لتذليل جميع العقبات.

وبشر بوشيبة اهالي منطقة اشبيلية بتمديد ساعات العمل في مركز اشبيلية الصحي الى الساعة 12 ليلا، بالإضافة الى افتتاح مركز الرحاب على مدى 24 ساعة، داعيا الى التعاون بين المسؤولين والمواطنين لذليل وتسهيل كل العقبات التي تواجههم.

الدوسري: جناحان جديدان للعظام في «مبارك» قريباً

كشف مدير مستشفى مبارك الكبير د. حسن الدوسري عن البدء قريباً في إنشاء جناحين جديدين لقسم العظام في المستشفى، بهدف علاج الحالات المستعجلة وغير المستعجلة، لتخفيف الضغط عن مستشفى الرازي.

وأكد الدوسري في تصريح صحافي بدء العمل في برنامج إعادة تأهيل عدد من قطاعات المستشفى، منها توسعة قسم الحوادث العامة وحوادث الأطفال، وإجراء توسعة للمداخل الرئيسية، كما سيتم إنشاء مواقف سيارات أخرى جديدة متعددة الأدوار بخلاف مبنى المواقف المتعدد الأدوار الحالي، وذلك لمعالجة مشكلة ازدحام المرور التي تشهدها المنطقة.

 وبيّن أن الطاقة الاستيعابية ستصل إلى 1000 موقف سيارات جديد، مشيراً إلى أن هناك مشاريع أخرى على القائمة منها إنشاء مبنيين جديدين الأول للأشعة والآخر للأطفال، بحيث يكونان منفصلين عن بعضهما ويساهمان في توسيع الخدمات المتخصصة للأطفال والطب النووي.

وأضاف الدوسري أن المستشفى استطاع تقليص مواعيد الرنين المغناطيسي التي تعد من أكثر المشاكل التي يعانيها المرضى على مستوى المستشفيات، وذلك من 3 أشهر إلى شهر واحد، حيث تمت زيادة فترات ساعات العمل لجهاز الرنين المغناطيسي من 7 ساعات إلى 13 ساعة، "كما أجرينا التنسيق مع معهد دسمان للسكري لاستقبال حالات مرضية للكشف، وذلك ضمن البرنامج الوطني لرعاية كبار السن، حيث يستقبل الحالات المرضية لكبار السن، كما أجرينا تنسيقاً مع مستشفى الأمراض الصدرية، لاستقبال أهالي منطقة السرة".

 وأشار إلى أن الحالات المستعجلة يتم إجراؤها خلال 48 ساعة، معتبرا أن جميع تلك الحلول ساهمت في تقليص مواعيد الانتظار لجهاز الرنين المغناطيسي.

back to top