«بعيداً عن الفن أنا أم حنون أعطي معظم وقتي لابنتي نورا» تؤكد أروى، في حديث لها، مشيرة إلى أن الأمومة رائعة ولم تصدّق في البداية أنها حامل، وانتابها شعور لا يوصف طيلة فترة الحمل.

Ad

تضيف: «عندما تزوجت تحمّلت مسؤولية زوجي وبيتي، ومع إنجابي نورا كبرت مسؤولياتي، وبات اهتمامي بها يأخذ وقتي ويشغل بالي. نورا غيرت حياتي وأصبحت أعرف أكثر معنى الصبر والخوف عليها وصرت أتحمل همّ الأيام المقبلة وما ستحمل من مفاجآت، متمنية أن تكون سعيدة».

حياة عادية

بعيداً عن الأضواء، تعيش أمل بوشوشة كفتاة عادية تعشق السهر مع أصدقائها وتمضية وقت مع أهلها والتفكير بنفسها ومستقبلها، إلا أن التمثيل يأخذ معظم وقتها راهناً، كونه يحتاج إلى تركيز وتفرّغ تام وابتعاد عن زحمة الحياة اليومية ومشاكلها، كي تؤدي الدور المنوط بها بطريقة صحيحة وبحرفية.

توضح: «لا شك في أنني استفيد من وقت الاستراحة للقيام بأمور أحبّها. أشتاق إلى أهلي كوني بعيدة عنهم لأنني أقيم في لبنان ويجبرني عملي على التنقل بين لبنان وسورية ومصر... أعشق أن أكون إلى جانبهم في أوقات فراغي، فأستعيد كل الحنان والمحبة وأجواء الراحة والاطمئنان التي أفتقدها وأنا بعيدة عنهم، فلا حب يوزاي حب الأهل».

تشير بوشوشة إلى أنها تهوى السفر لذلك تخطط لرحلات استجمام مع الأصدقاء، التعرف إلى حضارات بلدان جديدة، الاجتماع بالأصدقاء والتصرّف معهم بطبيعية بعيداً عن التمثيل والعواطف المصطنعة، كذلك تهوى القراءة والرياضة وتمارسهما باستمرار.

بدورها، تؤكد باسكال مشعلاني أن حياتها تغيرت مع إنجاب ابنها إيلي، فقبل زواجها كانت تعشق السفر ورفقة الأصدقاء... أما اليوم فتحرص على ممارسة دورها كأم على أكمل وجه، تقول: "أي لحظات فرح لا تساوي شيئاً أمام فرحتي بوجودي إلى جانب ابني الذي يأخذ وقتي ولأجله أتنازل عن أي شيء في الحياة}.

تضيف: "أخذت الشهرة والنجومية والأضواء الكثير من حياتي. ما زلت أعشق الفن وأعتبر نفسي مسؤولة أمام الجمهور الذي بقي وفيّاً لي طيلة 20 عاماً، لكن في المقابل أنا سعيدة بكوني أماً. أعادني ابني إيلي طفلة إلى جواره وحوّل وقتي إلى فرح، فمنذ أنجبته لم أعرف الحزن، وأشعر بأن الأمور كافة سخيفة أمام حبي له وتعلقي بالحياة كي أبقى إلى جواره. أصبحت مسؤولة بشكل أكبر، حتى مواعيد نومي واستيقاظي وعملي تغيرت}.

مشاغبة

ليلى اسكندر فتاة مشاغبة في حياتها بعيداً عن الفن، تحب خوض مغامرات جديدة ومختلفة. تعتبر أن صورة الفنان أمام الجمهور والكاميرا لا تشبه صورته بعيداً عنهما، واصفة نفسها بالمحبة للحياة والرافضة للحزن واليأس مهما كانت الظروف.

تضيف: "أنا متحدية بطبعي، وأحب القيام بأمور جديدة واكتشاف خبرات مختلفة في الحياة. لا أعرف الهدوء وأحيط نفسي بالأصدقاء والمحبين. أما الأهل فأنا مسؤولة أمامهم وأعطيهم الكثير من الوقت}. تشير إلى أنها رومنسية وقوية في آن ولا تعرف الاستسلام، بل تحارب للوصول إلى ما تريد بكل ما أوتيت من قوة.