أفادت مصادر قبلية أن عشرة مقاتلين قبليين وسبعة جنود قتلوا أمس، في معارك بين الجيش اليمني وقبائل مسلحة في منطقة مأرب شرق صنعاء.
وقالت المصادر إن المعارك اندلعت خلال عملية للجيش ضد مسلحين من قبيلة في المنطقة تتهمهم السلطات بأنهم مسؤولون عن تخريب أنبوب للنفط، مؤكدة أن الجيش «يستخدم كل أنواع الأسلحة ويلجأ الى الطيران».وأشارت إلى أن المقاتلين القبليين يستخدمون من جهتهم أسلحة خفيفة وصواريخ مضادة للدبابات (آر بي جي).وذكر مصدر قبلي أن «الحملة تستهدف صالح بن حسين دماج الذي قام رجاله بتخريب انبوب النفط الذي يمر عبر أراضيهم عدة مرات»، موضحا أن دماج يقوم بعمليات التخريب هذه للضغط على السلطات للاستجابة لطلبه بالحصول على تعويض بقيمة مئة مليون ريال (480 ألف دولار) مقابل أرض صادرتها منه صنعاء.في غضون ذلك، قال مصدر أمني يمني مسؤول أمس، إن مسلحين مجهولين يعتقد أنهم مرتبطون بتنظيم القاعدة، فتحوا النار في صنعاء، على الضابط الرفيع في الجيش فضل الردفاني، فأردوه قتيلاً على الفور.وأشار المصدر إلى فشل محاولة أخرى استهدفت العقيد في قوات الحرس الجمهوري سليم الغرباني، عندما أطلق مسلحون النار عليه، غير أنه أصيب بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى.يشار الى أن استهداف العسكريين اليمنيين يأتي إثر مقتل 6 من عناصر تنظيم القاعدة مساء أمس الأول، بغارتين جويتين لطائرات أميركية من دون طيّار في محافظتي البيضاء وحضرموت جنوب اليمن وشرقه.(صنعاء - أ ف ب، يو بي آي)
دوليات
اليمن: 17 قتيلاً في معارك بين الجيش وقبليين
26-12-2012