أعلنت «كتائب عز الدين القسّام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، في وقت متأخر من مساء أمس الأول مسؤوليتها عن حفر النفق الذي يصل بين قطاع غزة والأراضي الإسرائيلية، والذي اكتشفته إسرائيل قبل أيام واتخذت إجراءات عقابية ضد القطاع الفلسطيني بسببه.

Ad

وقال الناطق باسم الكتائب أبوعبيدة في تصريح لإذاعة «الأقصى» التابعة لـ»حماس»، إن «نفق خان يونس» الذي اكتشفته إسرائيل في 13 أكتوبر الجاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة «حفر بأيدي مجاهدي القسّام، وان عيونهم لم ولن تنام عن ضرب المحتل وخطف الجنود»، وأضاف أن «كتائب القسام تعمل بكل جهدها فوق وتحت الأرض، وتنحت في الصخر لتحرير الأسرى».

وجدد الناطق «عهد كتائب القسام بالثبات على مبادئها والتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني والأسرى في سجون الاحتلال، وعدم إلقاء السلاح حتى تحريرهم»، مشيراً إلى أن «أسر الجنود هو الطريق الوحيد الذي أثبت نجاعته مع الاحتلال».

وطمأن أبوعبيدة أنه «في حال تمكنت المقاومة من أسر جنود، وشن الاحتلال حرباً جديدة على غزة، فإن المقاومة مستعدة لصد أي عدوان والدفاع عن أبناء شعبنا بكل قوة وبسالة»، وأضاف: «نبشر الصهاينة بمزيد من الرعب والقلق من خلال المفاجآت المعدة لهم من المقاومة».

وكانت إسرائيل أعلنت في 13 الجاري تعليق قرار السماح بنقل مواد بناء إلى قطاع غزة بعد اكتشافها نفقاً يبلغ طوله 2.5 كيلومتر كان يمتد من قرب مدينة خان يونس جنوب غزة، وينتهي في حقل زراعي في عمق إسرائيل بالقرب من بلدة عين شلوشا الإسرائيلية (شمال غرب النقب)، وقال الجيش إن النفق «كان معداً لتنفيذ عملية ضخمة من غزة تجاه أهداف إسرائيلية».