خليفة الخرافي معلناً ترشحه في «الثانية»: لن نسمح بضياع الكويت بين عناد معارضة وتخبط سلطة
أكد أن خلافات «الأسرة» قائمة... والمعارضة «ما عندها سالفة»
عقد خليفة الخرافي مؤتمراً صحافياً في ديوانه ظهر أمس أعلن خلاله خوضه لانتخابات مجلس الأمة المقبلة في الدائرة الثانية.
عقد خليفة الخرافي مؤتمراً صحافياً في ديوانه ظهر أمس أعلن خلاله خوضه لانتخابات مجلس الأمة المقبلة في الدائرة الثانية.
اكد عضو المجلس البلدي الاسبق خليفة الخرافي ان "صراع الاسرة قائم ومازال مستمرا، وسيتضح ذلك خلال الانتخابات، فبعض الشيوخ (حاطط جم نائب يدعمه ويقط عليه فلوس)، وعلى الجهات المعنية التصدي لظاهرة شراء الاصوات وضخ المال السياسي، اذ سيصل سعر الصوت الى 3 الاف دينار"، معلنا خوضه انتخابات مجلس الأمة المقبلة في الدائرة الثانية.وقال الخرافي في مؤتمر صحافي عقده بديوانه ظهر أمس: "أشكر الإعلام الكويتي على تواجده ودعمه خاصة بعد ابتعادي عن الإعلام مدة أربع سنوات لأسباب خاصة، ولا يسعني إلى أن أشكر أطيب رجل عرفته، ناصر الخرافي رحمه الله، الذي كان لي أخاً كبيرا ودعما وسندا ووفاته تعد خسارة للكويت وللاقتصاد الكويتي وأشكر من رباني والدي وأدعو الله أن يسكنهم فسيح جناته، كما أقول الله يطول في عمر عميد اسرة الخرافي جاسم الخرافي الذي افتخر به"، مشيرا الى ان "معزة جاسم الخرافي عند عائلة الخرافي تشابه معزة بن جامع عند قبيلة العوازم".
واستغرب الخرافي من ان "دولة مثل الكويت ايرادها اليومي يبلغ 250 مليون دولار تعاني مشاكل كالدول التي تعاني انهيارا اقتصاديا"، مؤكدا ان "الحكومة كل يوم لها موقف وردة فعل، والمعارضة ليس عندها سالفة".وتساءل: "هل لدينا حكومة تملك برامج وخططا وقادرة على تنفيذها؟ وهل لدينا معارضة من اولوياتها تأمين مستقبل اطفال الكويت خاصة اننا في مرحلة شد وجذب؟ ووصلنا الى مرحلة اخرى، اصبحنا لانريد من الحكومة ان تصلح بل توقف الفساد، كما نريد من المعارضة ان توقف العناد والمكابرة".وتابع ان "المواطنين ملوا وتعبوا من الصراعات والوضع الراهن، فهل يعقل أن تطبيق القانون في الكويت اصبح صعبا؟"، مشيرا الى ان اكبر دليل هو الفريق جاسم البدر وعبدالفتاح العلي اللذان قاما بتطبيق القانون، ولذلك لا يمكن ان تدار البلد بأشخاص وأفراد، بل بتخطيط ومنهجية عامة. 10 آلاف للعلاجوقال الخرافي: "هل من المعقول انه يتم ارسال عشرة الاف للعلاج في الخارج بكلفة تبلغ 2 مليار دولار، نصفهم لنواب المعارضة والنصف الاخر للنواب البصامة؟ هل اصبح النواب أطباء؟ وهل قدر الكويت ان تقدم افضل الدراسات وتملك أسوأ الخدمات؟".وشدد على انه ليس من اصحاب استخدام لغة التهديد والوعيد، التي تعد اللغة الاسهل، من خلال الوقوف في المجلس والصراخ والشتم "سدد وقارب"، فالاستجواب ليس اداة للتهكم والابتزاز، بل اداة نبيلة، وعندما يتم طرح الثقة بالوزير المستجوب فان ذلك يعد اعداما سياسيا له.ورأى ان "المعارضة هي التي تكسر القانون، والحكومة بسبب سياساتها تحول اي نائب ينشد الاصلاح، من نائب مؤيد لها الى معارض، ولذلك نقول للحكومة: اذا قمت بتنفيذ الخطط الموضوعة وأصلحت الاعوجاج فسنقف بجانبك ونصفق لك، اما ان كانت الحكومة ضعيفة ومتهاوية ومتخاذلة فالدستور وضع للنائب صلاحيات لاصلاح الاعوجاج".وأكد الخرافي انه "لن نسمح لأجمل بلد بان يخربها عناد معارضة وتخبط سلطة، فالى متى ستبقى الحكومة عاجزة عن تنفيذ الخطة التنموية وقانون الخصخصة الذي اقره اغلب النواب، ومنهم النائب السابق الفاضل المخضرم العم احمد السعدون".وبشأن تقييمه لاداء مجلس الصوت الواحد، قال الخرافي: "المجلس اجتهد وهناك مجاميع طيبة وأخرى سيئة، وهذا حال كل مجلس، لكن ما قام باقراره من اقتراحات شعبية ذاتها طرحتها الاغلبية المعارضة، فكلاهما تكسب في قضية الاقتراحات الشعبية وفي خراب الكويت بهدف النجاح في الانتخابات".